تم إطلاق هذه الميزة في سبتمبر الماضي وكانت متاحة حصريًا لمشتركي Plus وEnterprise، ولكن اعتبارًا من اليوم تم توسيعها لتشمل المستخدمين المجانيين أيضًا.

تحسين تجربة المستخدم قامت OpenAI بتحسين تجربة مستخدم الهاتف المحمول من خلال تقديم محادثات ChatGPT الصوتية على منصات Android وiOS.

كيفية استخدام ميزة الصوت الجديدة؟ أما بالنسبة لكيفية استخدام هذه الميزة، فكل ما عليك فعله هو تثبيت تطبيق ChatGPT على هاتفك، أو التحديث إلى الإصدار الأحدث، ثم تسجيل الدخول إلى حساب OpenAI الخاص بك.

بعد ذلك عليك تشغيل التطبيق وستظهر لك أيقونة سماعات الرأس في الزاوية اليمنى السفلية، وبمجرد الضغط عليها يمكنك بدء الدردشة الصوتية مع الذكاء الاصطناعي الذي يدعم عدة لغات من بينها الصينية.

عند تشغيل الدردشة الصوتية لأول مرة، سيُطلب منك اختيار صوت لروبوت الدردشة من بين خمسة خيارات فريدة، لكل منها أصوات ونغمات مختلفة تمامًا.

قد تعمل ميزة الصوت الجديدة على زيادة تفاعل المستخدم، مما سيوفر طريقة أكثر طبيعية وبديهية للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي. وتضمن هذه الميزة أيضًا أن مجموعة واسعة من المستخدمين، بما في ذلك أولئك الذين قد يفضلون الأوامر الصوتية على الكتابة، يمكنهم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي دون التعرض لأي مشكلة.

قد تكون هذه الميزة الجديدة مفيدة أيضًا بشكل خاص لتطوير المحتوى وتعزيز تجربة العملاء ومشاركتهم وفتح طرق جديدة لاستكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي.

ولكي يظل التطبيق ماهرًا في المحادثة قدر الإمكان، بذلت OpenAI جهودًا كبيرة لضمان هذا الأمر، إذ بمجرد تشغيل الوضع الصوتي الجديد، الذي يتمتع بواجهة مختلفة تمامًا عن نافذة الدردشة القياسية، يتحول ChatGPT افتراضيًا في هذا الشخص الذي يمكنك التحدث إليه بدون استخدام اليدين تمامًا. ، كما لو كنت تقوم بإجراء مكالمة، فهذا يعني أنه ليست هناك حاجة للضغط على أي أزرار للتحدث، وسينتظر تطبيق ChatGPT دورك بفارغ الصبر بمجرد انتهاء دوره، ويمكنك أيضًا الخروج من التطبيق ومتابعة المحادثة أثناء أداء مهام أخرى على هاتفك، الأمر الذي يمكن أن يغير قواعد اللعبة في الأوقات التي تريد فيها، على سبيل المثال، قراءة مقال في نفس الوقت.

التجربة ليست سلسة تمامًا وعلى الرغم من كل هذه الميزات في الميزة الجديدة، فإن هذه التجربة ليست سلسة تمامًا، واعتمادًا على مدى تعقيد طلبك، قد يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى بعض الوقت للتفكير وإنشاء استجابة مناسبة، وتحيات بسيطة مثل "مرحبًا، كيف حالك؟” أنت” تجلب ردودًا سريعة، لكن المطالبات مثل "اقرأ أخبار اليوم” قد تستغرق ما يصل إلى نصف دقيقة، وعندما تنتهي من المحادثة، يمكنك الخروج منها للعثور على نص في نافذة الدردشة.

طبيعة التفاعل ووفقا لخبراء التكنولوجيا، هناك جزء أكثر إثارة للإعجاب في هذه الميزة المجانية، وهو طبيعة التفاعل. إن إدخال الذكاء الاصطناعي ليس مملاً على الإطلاق، إذ يبدو أنه يضبط أسلوب التحدث ليناسب تدفق المحادثة، ويتفوق على أمثال سيري ومساعد جوجل بعدة مراحل، وهذا الأمر سيثير الكثير… لن يمانعوا في رؤية خيار المساعد الصوتي هذا باعتباره المساعد الافتراضي الرئيسي على هواتفهم، في الواقع لن يكون من المستبعد أن نتوقع حدوث ذلك في المستقبل.

طرق مبتكرة للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي ويقول الخبراء إن إدخال الدردشة الصوتية في ChatGPT سيفتح أمام المستخدمين مجموعة من الطرق المبتكرة للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، والتي لم تكن ممكنة من خلال الدردشة النصية وحدها.

على سبيل المثال، يمكنك أن تتخيل أن الذكاء الاصطناعي هو دليل طهي، يقرأ خطوات وصفتك، كل ذلك مع إبقاء يديك حرتين ومنشغلتين فقط بالطهي الفعلي.

كما ستساعد هذه الميزة المستخدمين على تعلم اللغة، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي المستخدمين على التحدث والاستماع بلغات مختلفة، وتقديم تعليقات فورية.