نيروز الإخبارية : #نيروز-في مركز جابر الأحمد الثقافي، كانت الأمسية الفنية التراثية «ليلة كبيرة» وقصة أخرى من قصص الإخاء بين الكويت والشقيقة الكبيرة المملكة العربية السعودية.
المسافة من دار سلوى إلى قصر بيان الى المركز، حيث تشرّف بزيارة ضيف الكويت الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على قصرها، اختزلت مسافة أطول بكثير وكثير من عمق الروابط بين الأشقاء.
في مستهل الوصول، فتيات في عمر الربيع يستقبلن سمو الأمير وضيفه الكبير. عندما يحتضن الكبير بهامته وتاريخه، بيديه وعينيه، جيل الصغار الذي سيحمل يوماً مسؤولية الأمانة. هنا الأمانة تكتب، وهنا تستريح نظرات الصغار مطمئنة الى نظرات الكبار.
وفي المركز قصة أخرى. أوبريتات يؤديها أبناء الكويت، أبناء الخليج، تجبل الماضي بالحاضر والمستقبل. تحكي قصة الأجداد والآباء. على أمواج البحر ركبوا، وفي أعماق مياهه غاصوا، بحثاً عن الخير في لؤلؤة، دانة أو قماشة، تواجه بها متطلبات الحياة.
ومن فقرة الى أخرى، غناء وأداء، يحضر التاريخ بكامل وقاره، وتحضر الأخوة بجلالها ورونقها، وتحضر الإرادة بيد من نور.