2025-12-26 - الجمعة
الجيش يضرب إمبراطوريات المخدرات خارج الحدود.. والأردنيون: أمن المملكة خط أحمر nayrouz الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) nayrouz بلدية كفرنجة الجديدة تُعيد رسم ملامح شارع الغور… مشروع أخضر يعزّز البيئة والسياحة وصولًا إلى سد كفرنجة...صور nayrouz الأردن يؤكد أهمية تضافر الجهود لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية nayrouz نيروز الإخبارية تهنئ عدنان عبدالله الدّباس بتخرجه في تخصص التسويق من جامعة الحسين بن طلال nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz الشيخ نواف فارس الخوالدة… سيرة وفاء ورجولة تُحتفى في يوم ميلاده nayrouz الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام nayrouz الألبسة تتصدر قائمة السلع الأكثر تصديرًا خلال 10 أشهر nayrouz الفاهوم يكتب الفجوة المهارية الرقمية هل هي تشخيص علمي أم اختبار لقدرتنا على الإصلاح؟ nayrouz 3 قتلى في انفجار داخل مسجد في حي وادي الذهب بحمص nayrouz كيم جونغ أون يرسم ملامح 2026 العسكرية: مصانع جديدة وتسريع إنتاج الصواريخ nayrouz لاتسيو يحصل على الضوء الأخضر لدخول الميركاتو nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz د. كامل ادريس يعود الى السودان بعد مشاركته فى جلسة مجلس الامن بنيويورك nayrouz معنى اسم حاكم وأبرز صفاته" nayrouz 68.7 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال جمادى الآخرة nayrouz المسجد الحرام يشهد زحامًا كبيرًا قبل صلاة الجمعة مع تنظيم مميز وخدمات جليلة nayrouz الأسهم اليابانية تسجل مستويات قياسية مع تراجع المخاوف من الديون nayrouz مقاطعة هيلونغجيانغ الصينية.. وجهة ساحرة لعشاق الثلوج والطبيعة" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz

5 دروس مستفادة أثرت بها كارثة" تايتانيك" على الاستجابة للطوارئ!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 أثرت كارثة "تايتانيك" بشكل كبير على ممارسات ولوائح التعافي من الكوارث والوقاية منها في الصناعة البحرية.

وعلى الرغم من أن الوقاية من الكوارث والتعافي منها، كما نعرفها اليوم، لم تكن موجودة في أوائل القرن العشرين، إلا أن الدروس المستفادة من مأساة "تايتانيك" ساهمت في تطوير تدابير السلامة واللوائح وبروتوكولات الاستجابة للطوارئ في الصناعة البحرية والشحن.

1. مراقبة الجليد بشكل أفضل

نظرا للظروف المحيطة بكارثة "تايتانيك"، كان أحد التغييرات الأولى في الممارسات والقوانين الدولية هو التحسن الكبير في مراقبة الجليد البحري. وفي حين كان من المعروف دائما أن الجبال الجليدية خطيرة للغاية، فقد أثارت كارثة "تايتانيك" زيادة كبيرة في الوعي بأنها لا تزال تشكل خطرا على السفن الحديثة، وخاصة في شمال المحيط الأطلسي.

وأدى اتفاق دولي إلى إنشاء دورية الجليد الدولية في عام 1914، بهدف مراقبة موقع وحركة الجبال الجليدية في شمال المحيط الأطلسي والإبلاغ عنها وتوفير معلومات مهمة لتجنب الاصطدامات ومنع الكوارث.

2. الكارثة أدت إلى إصلاح شامل لأنظمة قوارب النجاة

كان أحد أكبر الانتقادات التي أعقبت كارثة "تايتانيك" يدور حول عدد قوارب النجاة واستخدامها ونشرها على متنها. وتم تجهيز "تايتانيك" بقوارب نجاة مختلفة، ولكنها لم تكن كافية لجميع ركابها وطاقمها.

وفي يوم غرقها، كانت تحمل حوالي 14 قارب نجاة خشبي قياسي مصممة لتتسع لـ 65 شخصا لكل قارب.

وتم تجهيز السفينة أيضا بأربعة قوارب نجاة قابلة للطي، تم تصميمها لحمل حوالي 47 شخصا لكل منها. ومع ذلك، كان لديها مساحة كافية لحوالي 64 قارب نجاة، منها 48 قاربا مدرجا في تصميمها الأصلي. واكتشف لاحقا أنه تم تقليصها بشكل كبير لتقليل "الفوضى" على أسطح "تايتانيك".

وكان الافتقار إلى قوارب النجاة الكافية وسوء إدارة عملية الإخلاء، من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع عدد الضحايا في الكارثة، ما دفع إلى إجراء إصلاحات جذرية على اللوائح للمساعدة في تقليل الخسائر في الأرواح في المستقبل.

ولتحقيق هذه الغاية، تم إنشاء الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر (SOLAS) في عام 1914، والتي تلزم السفن بحمل قوارب نجاة كافية لكل شخص على متنها.

3. قانون المراقبة الإذاعية على مدار 24 ساعة

هناك خطأ كبير آخر تم اكتشافه في كيفية تعامل طاقم "تايتانيك" مع الكارثة، وهو الافتقار إلى المراقبة اللاسلكية المستمرة. وعلى الرغم من أنه كان لديها جهاز راديو لاسلكي على متنها، إلا أنها لم تكن مأهولة بالطاقم في جميع الأوقات. وكان الراديو نفسه "متطورا" في يومه ويمكنه التواصل مع السفن الأخرى والأنظمة الأرضية لمدى يصل إلى 500 ميل (804 كيلومترا).

وبشكل مأساوي، في الفترة التي سبقت اصطدام الجبل الجليدي، تلقت "تايتانيك" عدة تحذيرات من الجبال الجليدية، ولكن لم يتم نقل هذه الرسائل إلى طاقم "تايتانيك". ربما يرجع ذلك إلى قيام المشغلين بإعطاء الأولوية للرسائل الخاصة للركاب.

ومع ذلك، بعد الكارثة، عمل المشغلون بلا كلل لإرسال إشارات استغاثة حول موقع "تايتانيك" وحالتها. وساعد هذا الإجراء السفن القريبة في تحديد موقع الناجين من سفينة "تايتانيك" وإنقاذهم.

وأصدرت حكومة الولايات المتحدة قانون الراديو لعام 1912. وبالتزامن مع اتفاقية سولاس، فرض هذا القانون على جميع سفن الركاب الحفاظ على الاتصالات اللاسلكية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

4. طريقة جديدة لفهرسة الموتى

هناك طريقة أخرى غيّرت بها كارثة "تايتانيك" التعافي الدولي من الكوارث، وهي كيفية تسجيل الموتى و"معالجتهم". وكان هذا في المقام الأول بفضل مساعدة الدكتور جون هنري بارنستيد.

وبصفته المسجل (موظف عام مسؤول عن تسجيل الولادات والوفيات والزواج وما إلى ذلك)، كان بارنستيد مسؤولا عن توثيق الرفات.

وقام بالتنسيق مع White Star Line وسفن الإنقاذ للتعرف على الجثث.

وابتكر بارنستيد نظاما تفصيليا للتعرف على ضحايا "تايتانيك". وقام هذا النظام بفهرسة الممتلكات الشخصية الموجودة على الجثث بدقة وتخصيص أرقام مشرحة فريدة لكل ضحية. وقد اتسم نهجه بالدقة المنهجية والاحترام، ووضع معيارا لتحديد هوية ضحايا الكوارث في المستقبل.

5. تحسينات في تنسيق البحث والإنقاذ

سلطت الخسارة المأساوية لسفينة "تايتانيك" الضوء على الحاجة إلى تنسيق أفضل لجهود البحث والإنقاذ. وفي وقت كارثة "تايتانيك" عام 1912، كانت هناك بعض اللوائح والممارسات البحرية المتعلقة بمعايير البحث والإنقاذ (SAR). ومع ذلك، لم تكن شاملة أو منظمة مثل معايير SAR الحديثة.

وكشفت المأساة عن أوجه القصور في الممارسات القائمة وأدت إلى تحسينات لاحقة وإبرام اتفاقيات دولية. ونتيجة لذلك، لعبت كارثة "تايتانيك" دورا حاسما في تطوير معايير البحث والإنقاذ الحديثة.

وتضمنت معايير ذلك الوقت، بروتوكولات إشارة الاستغاثة "أنقذوا أرواحنا" (SOS) التي تم اعتمادها في عام 1906 واستخدمت أثناء غرق "تايتانيك". وكانت بروتوكولات الاتصال اللاسلكي موجودة أيضا، ولكن كما رأينا، لم تكن هذه البروتوكولات تتطلب مراقبة مستمرة.

وكانت هناك أيضا "قاعدة أقرب سفينة"، والتي تتطلب من أقرب سفينة الاستجابة إذا كانت قادرة على ذلك، كما يوحي الاسم. ومع ذلك، لم يتم الالتزام بهذا دائما. وكان هناك أيضا نقص عام في الرقابة على المستوى الدولي، ما أدى غالبا إلى الارتباك والتأخير في الاستجابة لأحداث مثل غرق السفن في المياه الدولية.

ولهذا السبب تم تصميم SOLAS وIce Patrol للمساعدة في "توضيح" ما كان متوقعا من السفن الأخرى والسلطات ذات الصلة في حالة وقوع كارثة أخرى شبيهة بـ"تايتانيك".

RT