تورّط الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، في محاولة تحديد مستقبل جامعة هارفارد، التي حصل على شهادة منها 2017 على الرغم من توقفه عن الدراسة بعد إطلاق فيسبوك.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن زوكربيرغ استضاف حدثاً افتراضياً لدعم سام ليسين، زميله السابق في هارفارد الذي أصبح لاحقاً أحد المسؤوليين الأوائل في فيسبوك.
ويشير دعم زوكربيرغ لليسين إلى اهتمامه بقيادة الجامعة واستعداده لاستخدام نفوذه لرسم مستقبل الجامعة.
ويرى زوكربرغ أن هارفارد لديها المقدرة على تحسين التعليم العالي فيها مؤيداً ليسين كشخص مناسب للإشراف على الجامعة من خلال إيصاله إلى مقعد في مجلس أوصياء هارفرد. ويسلط هذا التورط الضوء على الاتجاه المتزايد للمانحين الأثرياء باستخدام نفوذهم للتأثير على المؤسسات التعليمية.
ويهدف ليسين إلى استعادة التميز في هارفارد، معتبراً أن الجامعة لم تتعامل بشكل جيد مع مشكلة معاداة السامية خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجنب الحدث الذي استضافه زوكربرغ مناقشة الإقالة الأخيرة لكلودين غاي، أول رئيسة سوداء لهارفارد.
يسعى ليسين للحصول على 3300 ترشيح من خريجي هارفارد للوصول إلى الاقتراع الربيعي للأوصياء في عام 2024.