قياس الوزن يومياً لا يمنح نظرة ثاقبة على فقدان الوزن الإجمالي خلال محاولة التخسيس، فالوزن يتغير كل يوم، وإذا زاد في يوم بمعدل كيلوغرام ونصف عن اليوم السابق، فلا يعني ذلك أن الجسم زاد هذا المقدار بين عشية وضحاها.
فمقدار الدهون والعضلات والعظم والماء يلعب دوراً هاماً في تقييم وزن الجسم. وهي معادلة لا يوفرها الميزان الشائع.
ووفق "ستادي فايندز"، الكثير من الذين يقومون بقياس الوزن يومياً ينتهي بهم الأمر إلى تطوير سلوكيات مهووسة، قد تتحول إلى اضطراب في الأكل، ما يفتح مجموعة جديدة تماماً من المشاكل.
وينصح الخبراء بأن يزن الإنسان نفسه مرة كل أسبوعين، وتقييم ما فعله خلال تلك الفترة الزمنية.
فإذا لاحظ أن مؤشر التغيرات يمضي على الطريق الصحيح، فيجب الاستمرار في نفس الإجراءات.
وإذا كانت نتيجة القياس تمضي في اتجاه غير مرغوب، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء بعض التعديلات حسب الحاجة.
كذلك، تعتبر الاستعانة بمتخصص في اللياقة البدنية من العوامل التي تساعد على نجاح عملية فقدان الوزن واستدامتها