يُوجد العديد من الأفراد الذين لا يستطيعون التمييز ومعرفة الفرق بين نزلة البرد والحساسية، وذلك بسبب تشابه الأعراض نوعًا ما بين كلا الحالتين الصحيتين، خاصة فيما يخص الإصابات الفيروسية والتنفسية، ومن بين الأمراض التي قد يختلط الأمر على البعض في تشخيصها وتناول علاج لها هي، حساسية الأنف ودور الأنفلونزا.
من جانبه كشف الدكتورالمصري حاتم بدران، أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة جامعة القاهرة، عن أن هناك خلطا يحدث بين تشخيص حساسية الأنف ودور الأنفلونزا بسبب تشابه الأعراض فيما بينهم، ولكن حساسية الأنف هو التهاب يحدث داخل الأنف ويكون ناجم عن مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو العفن أو وبر من بعض الحيوانات، بينما الأنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسى وتسبب أعراض تنفسية مع رشح وعطس واحتقان للحلق.
وأضاف أستاذ الأنف والأذن، أنه يمكن التفرقة بينهم من خلال متابعة التالى، بالنسبة للحساسية فأن أى مثيرات مثل العطور أو الدخان يحدث الإصابة، وسيلان الأنف يكون مائى، كما تكون مصاحبة بحكة في الأنف وسقف الحلق، ونوبات العكس تكون متكررة دون سبب، وانسداد الأنف يكون متبادل في الاتجاهين وتستمر فترة طويلة، علاجها يكون باستخدام مضادات الهيستامين.
بينما في أدوار الانفلونزا، أوضح الطبيب أن الإصابة تحدث عند التعرض للعدوى أو شخص مصاب، ويكون سيلان الأنف مخاطي والانسداد يحدث في الجهتين من الانف بشكل دائم لأيام قليلة ويصاحبه عطس وارتفاع درجة حرارة في بعض الأحيان، والعلاج قد يحتاج إلى أدوية قابضة للأوعية الدموية.