لأنها المجد والتاريخ تقاربت كل المعالم فيها " الباديه الشماليه" هي عمق الكون ,هي من زمان قداسه وبطوله . هنا روح الناس واحده وانسجام كبير رائع ,تضيء في افقنا الأردني أطلال وحكايات فأنبتت زهرا وسنابل وبطولات , هنا الفخر والمجد والعلياء وأكثر واستحالت قلعه شامخه تحرس ليل الوطن ونهاره , تصل الأرض بالسماء فتموج فيها الق الحضارات والطيب وزهور البراري ,نحبها لأنها دائما حاسمه واضحه وستبقى كذلك فكيف لا نعشقها وهي التي تغني للصحراء أناشيد البقاء "ولاده للبطوله" تعطي للأردن أجمل ما لديها ترتفع بين الأرض والسماء لا تقطعها مناجل الشر ولا ظلمهم .ونرفض هتافات ونداءات الضلاله والخداع لريح صفراء كي يتمكن هؤلاء من تحقيسق مقاصد واهداف ونيات اخرى ,ونرفض بشده فلسفه الظلام . ونقف سيفا قاطعا بوجه من عجز عن ادراك السبيل الذي يصعد من خلاله الوطن الى العلياء والشموخ . ان قوانين البلد لا ترضخ للعواطف والمشاعر مهما كانت عظيمه وراقيه بل ترتهن بمجموعه من قواعد العمل الرسميه التي تحفظ للبلد قيمته الدوليه وتحفظ امنه واستقراره ومستقبله
أزهرت الصحراء تتزين بقدوم ملكها ابا الحسين , بحضوره الأنيق وقد تهاطلت النجوم على خطاه , لك في نفوسهم شوق نهضت تغسل ظفائرها بالشمس والحناء تتيه فخرا وعزا وكبرياء , أبناء الباديه الشماليه يطلقون العنان لأصواتهم يدعون لك وللأرض والسلام ويهتفون أهلا وسهلا بكم سيدنا فأنت يا سيدي أنت من أحببت ماضيها وحاضرها ومستقبلها , في حضره كلماتك تكون القراءات واضحه لتوقظ الارواح والنفوس, فأنت حاضر اللحظه وسيدها ,وأنت من تذود عنها مرابع الهلاك كلما دنا ذئب من مهجعها .
عهدا علينا وقسما حرا مولانا لن تنحني راياتنا أو تنهار حصون وقلاع ونعلن حبا ابديا من أجل ملك ووطن عشقناه ,يا سيدنا أن الوطن هو من يسكننا وليس نحن من يسكنون الوطن . عاشت بلادنا وعاش حادي ركبها جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله .