2024-05-18 - السبت
نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل nayrouz الأردني الكويتي يطلق أول هاكاثون داخلي لموظفيه في الأردن nayrouz اتفاقية لتركيب أنظمة خلايا شمسية لبلدية برقش nayrouz بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة nayrouz أكاديمية الطيران الملكية تستقبل مجموعة من الدبلوماسيين nayrouz تعاون مشترك بين إنجاز وبنك الأردن لرفع الوعي المالي وبناء المهارات لطلبة المدارس والجامعات nayrouz الترخيص المتنقل في بلدية برقش غدًا الأحد nayrouz القطري العطية يظفر بلقب رالي الأردن الدولي nayrouz مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا nayrouz البنك الأردني الكويتي ومجموعة عزت مرجي يوقعان اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة nayrouz الأونروا: 800 ألف شخص أُجبروا على الفرار من رفح nayrouz فقدان 3 بحارة سوريين بعد غرق سفينة شحن قبالة رومانيا nayrouz البلوي يقيم مأدبة عشاء لعدد من الشخصيات ...صور nayrouz مدير اكاديمية الطيران الملكية الأردنية "الخوالدة " يستقبل وفدا من دبلوماسيين في عمان ...صور nayrouz موسكو تصادر أصول بنكين ألمانيين في روسيا nayrouz البرلمان العراقي يفشل في اختيار رئيس جديد له nayrouz واشنطن: الحوثيون يصيبون ناقلة نفط في البحر الأحمر nayrouz ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ nayrouz حماس: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة nayrouz وفاة طفلة نسيها والداها بالسيارة لحضور حفل زفاف nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

انتخابات إيران... لا بلد يحكمه القمع سوى إيران!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. إبراهيم جلال فضلون 

لا بلد يحكمه مرشد أعلى يمارس سلطة "الحكم الإلهي" المطلقة سوى إيران، إذ يشعر كثيرون من الشعب الإيراني بالقلق، والحيرة في المستقبل القاتم في ظل الظروف الأنية والحوادث الدولية والعقوبات القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها الأحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 والحصار، وما يزيد الأمر سوءاً التوترات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، وغبار التضخم الذي يحجب رؤية الإيرانيين لصناديق الاقتراع، وهلُم جرة....، إزاء الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ولا تجذبهم الانتخابات التشريعية البرلمانية لاختيار أعضاء مجلس خبراء القيادة، الذي يختار المرشد الأعلى للبلاد كأعلى سلطة، لكن مهمة البرلمان هي صياغة التشريعات والتصديق على المعاهدات الدولية والموافقة على الموازنة الوطنية، أي أنه ذا سلطات محدودة في مواجهة السلطة التنفيذية ورجال الدين.
لا بلد في المنطقة يجري انتخابات أكثر من إيران، لكن الناس ممن يحق لهم الانتخاب تنظم في إطار جولة واحدة، سيفتح 59 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، وعددهم حوالى 61 مليون إيراني من أصل 85 مليوناً التصويت، نصفهم تقريباً من النساء، حيث يطلب من الناخبين اختيار مرشحين عدة (35 عضواً في طهران) يتنافس عليها 15200 مرشح على 290 مقعداً في "مجلس الشورى الإسلامي" (البرلمان) الذي ينتخب أعضاؤه، لهو ما يجعل الشعب يتردد في التصويت، لشعوره بتكرار السيناريو كل أربع سنوات، فقط كثير من الأكاذيب أفقدهم الثقة بالسياسيين، وكأن لسان حالهم يقول: (البرلمان لا يمثل إلا طبقة الأقوياء والأغنياء وليس الفقراء(، ففي عام 2020 شارك 42.57 %، وهي أدنى معدل مشاركة منذ الثورة الإسلامية، وهي الانتخابات الأولى منذ الحركة الاحتجاجية التي قادتها المرأة نهاية عام 2022، بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
لا بلد يعتبر الانتخابات النيابية والرئاسية معركة ضد الأعداء والاستكبار العالمي غير إيران، إذ يلتف المرشحون حول حركتين سياسيتين: الإصلاحيين – وقد قل عددهم- والمحافظين، حيثُ يُظهر المحافظون المتشددون عدائية أكبر للحوار مع الغرب بقيادة أمريكية، بينما يؤيد المحافظون قدراً معيناً من البراغماتية، خصوصاً في ما يتعلق بالبرنامج النووي.. والحقيقة لا حرية في نظام ديني أو نظام شمولي ولو أجرى استحقاقات ديمقراطية بصورة دورية، طالما لم تنفع الشعب المقهور واقتصاده المتردي، مما يبعدها كل البعد عن انتخابات حرة وديمقراطية، وشفافة، إذ لا عين تري الحقائق الكارثية ولا يسمع احتجاج ملايين الإيرانيين. العالقين في مأزق سببه الهيكل المعيب والاتجاه الخاطئ والخطر للمرشد الأعلى، 
لا بلد ذا قمع ثقافي سياسي ضد شعبه غير إيران، هذه الانتخابات من أهم الانتخابات التي يمكن أن يكون لها تأثير في العلاقات مع غرب آسيا والدول التي لديها آمال كاذبة في تدمير إيران، كواحدة في غربلة المرشحين المسموح لهم بخوض المعركة على يد "مجلس صيانة الدستور"، يليها التصويت الشعبي وما يقال عن التلاعب بالنتائج وسط مقاطعة وازنة، كان علاجها عند النظام هو القمع الشديد والعنف على أيدي "الباسيج" والقمع على طريقة المفكر الماركسي لوي ألتوسير، كان من نتاجها احتجاجاً عارمة وموت الشابة مهسا أميني وإجبار أهلها كغيرهم من الأُسر على تغيير اسمها الأصلي من جينا إلى مهسا فذلك نوع من القمع الثقافي، سببه القمع السياسي بوعوده الكاذبة.