تخطط شركة "ميتا" الأمريكية، في أيار/مايو المقبل، للبدء في تصنيف المحتوى الذي أنشئ بواسطة الذكاء الصناعي، موضحة أن "صنع باستخدام الذكاء الصناعي" ستوضع على عدد أكبر من محتويات الفيديو والصوت والصور على منصاتها الاجتماعية، وفقا لبيان صادر عن الشركة.
وبحسب نائبة الرئيس المسؤولة عن سياسات المحتوى في الشركة، مونيكا بيكرت، فإن "الشركة ستضع هذه العلامات على منصاتها عند رصد مؤشرات على صور بالذكاء الصناعي، بما يتوافق مع المعايير المعمول بها في القطاع، أو إذا ما أشار أشخاص إلى أنهم يحمّلون محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الصناعي".
وستواصل الشركة إزالة أي محتوى من منصاتها، سواء تم إنشاؤه بواسطة الإنسان أو الذكاء الصناعي، إذا ما كان يتعارض مع قواعدها، وستغير الطريقة التي تعالج بها المحتوى المعدل بواسطة الذكاء الصناعي؛ من أجل تجنب مخاطر وضع قيود لا طائل منها على حرية التعبير.
وتعتمد "ميتا" على شبكتها المكونة من 100 مدقق حقائق مستقل لتحديد المحتوى الخاطئ أو المضلل الذي ينتجه الذكاء الصناعي، مؤكدة رغبتها في تصنيف أي صورة يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي لمحاربة المعلومات المضللة.
وتثير برمجيات الذكاء الصناعي التوليدي مخاوف من استخدام هذه الأدوات لزرع الفوضى السياسية، من خلال التضليل أو تزوير الحقائق، الذي يترافق مع سيل من المحتويات المسيئة، يشمل تركيب صور ومقاطع إباحية ملفقة لنساء مشهورات بتقنية التزييف العميق"، وفق خبراء وهيئات ناظمة.