عشيرة الحنيطي تسطر قصة نجاح جديدة للمجتمع الاردني .
توجهت جاهة عشائرية كبيرة عصر اليوم السبت من شيوخ ووجهاء المملكة برئاسة الشيخ يوسف امبارك الدعسان الدعجة أبو الأصيل إلى مضارب عشيرة الحنيطي في منطقة أبو علندا إثر حادث السير المؤسف الذي أدى إلى وفاة المرحوم زيد علي نوفل الحنيطي .
وقد تكرمت عشيرة الحنيطي وعلى لسان الشيخ علي الزيدان الحنيطي المتحدث باسم الجاهة المستقبلة بالصفح والعفو إكرامًا لله ورسوله والملك والجاهة الكريمة.
حيث ضربت عشيرة الحنيطي اروع قيم العفو والتسامح، حيث قدمت عفوًا عن المتورط في حادث دعس ابنهم المرحوم زيد علي نوفل الحنيطي.
وقد أعرب الشيخ يوسف مبارك الدعسان الدعجة ابو الاصيل عن امتنانه وشكره لعشيرة الحنيطي على هذا السلوك الكريم والعالي القدر الذي يعكس قيم الأخوة والمحبة بين العشائر في المنطقة.
وقال إن هذا العفو السامي يعكس التراث الثقافي والقيم العربية النبيلة التي تعلمناها من أسلافنا.
وأوضح الشيخ الدعجة أن هذه الخطوة تظهر كرامة عشيرة الحنيطي وقدرتهم على المصالحة والكرم والجود والرجولة.
وتعد عشيرة الحنيطي من العشائر الكبيرة والمعروفة على مستوى القبائل والعشائر الأردنية التي تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع المحلي.
وقد تعود علاقات الأخوة والتواصل القوية بين العشائر إلى سنوات عديدة من التاريخ المشترك والتعايش السلمي.
وفي ختام الجاهة أعرب الشيخ علي الزيدان الحنيطي عن تمنياته بأن يعم مثل هذا العفو النبيل على باقي القبايل والعشائر الأردنية ، وأن تكون لهذه الخطوة أصداء إيجابية وتعزز السلم الاجتماعي والتفاهم بين العشائر الاردنيه.
وقال الشيخ الحنيطي هذا العفو السامي مثالًا يحتذى به في التعامل مع الأحداث المأساوية، ويعكس العزيمة على تحقيق المصالحة والسلام في المجتمعات، وتعزيز قيم العدل والتسامح.