2024-05-16 - الخميس
السكارنة يرعى الحفل الختامي لمبادرة " لمدرستي أنتمي" على مستوى مدارس لواء الجيزة ...صور nayrouz تخريج دورات متخصصة في إدارة البحث الجنائي nayrouz بيان صادر عن النائب عبير الجبور nayrouz متصرف لواء فقوع "صخر المور" يرعى حفل تخرج دورة التصوير الفوتوغرافي....صور nayrouz ميلان الإيطالي يقترب من التعاقد مع مهاجم شتوتجارت nayrouz نادي سحاب يقدم اعتراضًا على حكم مواجهة الفيصلي nayrouz خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها nayrouz وزير الحرب الإسرائيلي: سنُدخل قوات إضافية بالعملية البرية برفح nayrouz الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام nayrouz نبيل أبوالياسين: لـ "نيروز" نتنياهو بين سياسة لي الحقائق وجحيم الهزيمة في غزة nayrouz مطالبات على مئات الأردنيين (أسماء) nayrouz السقاف تدعو رجال الاعمال الاتراك للاستثمار في الأردن nayrouz اليوم أحمد السقا في إستضافة إنجي علي فى برنامج أسرار النجوم علي نجوم FM nayrouz رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان nayrouz ورشة تدريبية حول جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي nayrouz البطوش تكتب سجن الشاشات الإلكترونية...خطر يهدد طفولة أبنائنا nayrouz راصد يطلق شبكة التمكين الاقتصادي للمرأة في الأردن nayrouz لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين nayrouz الأشغال وغرب إربد تبحثان إعادة تأهيل الطرق بمناطق البلدية nayrouz بلوبرينت العقارية ومطور العقارات البريطاني بيركلي جروب في الأردن الإثنين القادم. nayrouz

الفراق والموت وحرب غزة ،،،، ثلاثة في واحد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم المحامية هنزاد التل
يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقى الى الابد , ولكن مهما مضينا من سنين يبقى الموت هو الأنين ، وستبقى الذكريات قاموسا تتردد عليه لمسات الوداع والفراق ، والموت هو البقاء.
قيل للأمام علي بن ابي طالب عليه السلام: أهناك اشد من الموت ! !؟ قال نعم فراق الاحبة اشد من الموت .
الفراق حديثه الصمت وعندما يفيض بنا يكون لسانه الدموع ، لا ندري نبكي عليهم ام نبكي على انفسنا ،القلب كان لهم ولكن عند فراقهم يصبح القلب فارغا باهتا ،عندما يغيب شمس الاحبة عن سمائنا يصبح الكون ظلام دامس ،يصبح الكون دون الوان ودون اي ملامح او اصول .لم يعد سوى صدى اصواتهم ترن في أذاننا واكثر ما يدمي القلب اننا كنا لا نستطيع البوح بذلك وتركناهم يرحلون دون ان نخبرهم، كما ان الحياة بدونهم غربة وكم انهم كانوا سكنا لأرواحنا التائهة.
الفراق نار ليس لها حدود لا يشعر به الا من اكتوى بنارها وغزة خير مثال 
يواصل الحرب المكثف والغير مسبوق على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا ، مخلفا ألاف الشهداء والمصابين والجرحى معظمهم من الاطفال الابرياء والنساء ، فيما لا يزال آلاف من الشهداء والجرحى تحت الانقاض ولم يتم انتشالهم بسبب تواصل القصف الذي لا يرحم والحصار الخانق ،والقيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الاوضاع الانسانية الكارثية.
الجوع يفتك باطفال غزة ونساء غزة وبقية ضحايا مجزرة الطحين لا يزالون على الشاطىء ،
لا يوجد رقم لضحايا اعداد الجوع الذي يفتك بسكان قطاع غزه والعالم لا يزال يستنكر ويستنكر ،ودون جدوى !
لا يوجد للشعب الفلسطيني مسير حقيقي والعمل المرعب والمؤلم ، هو انتهاك اخر للقانون الدولي والمبادئ الانسانية وللأوامر المؤقتة الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. لا يوجد موقف حازم ، ( الضرب بعرض الحائط.)
وهكذا استقبل اطفال غزة عيد الفطر السعيد وسط ظروف انسانية واقتصادية قاسية مع استمرار الحرب الذي حرمهم من الاستمتاع بأجواء العيد كما اعتادوا عليه قبل الحرب .
  آتى عيد الفطر هذا العام بدموع انهالت على اهالي غزة بفقدان الاهل والاحبة في حرب خضم تجاوزت الستة اشهر مخلفة وراءها الاضرار والخسائر بمختلف انواعها حتى مياه الشرب لم تعد موجوده ، لم يتمكنوا من صناعة حلوى العيد المعروفة ( بالكعك والمعمول)، وعمل القهوة العربية التي كانت رائحتها تفوح الحي ،وشراء الملابس الجديدة الى جانب العديد من مظاهر العيد التي غابت وتحديدا الأطفال منهم .
خنساء غزة تودع ابنها الثالث شهيدا بهتاف " فداء الاقصى والقدس".
آن الاوان ان يعيش الشعب الفلسطيني كباقي شعوب الدنيا له جواز سفر وهوية وله مكانة مرموقة بالكرامة والعزة والامل بغد افضل .