من خبرتي في مدرسة وطنيه في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون الرسميه من ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧ ولكن اتحدث اليوم عن فتره من ١٩٧٩ إلى ١٩٩٠
اولا"ادارة الإعلام الرسمي واعني مؤسسة الاذاعه والتلفزيون التي عايشتها سواء مدير عام إذاعة المملكه الأردنية الهاشميه او مدير عام التلفزيون مثلا من ١٩٧٩ إلى ١٩٨٥ وثم الدمج للاذاعه والتلفزيون عام ١٩٨٥ بمسمى مدير عام مؤسسة الاذاعه والتلفزيون ويتبع مدير الاذاعه ومدير التلفزيون إلى عام ١٩٩٠ التي كانت مهنيه ونموذج ولديها خبره وشخصيات اداريه اعلاميه مهنيه لديها كفاءات وخبره وادارات قويه تخطط تحلل تكتب تتابع تعمل ليل نهار مؤهله و لها رأي وتنفذ بأن الإعلام سلاح الدوله القوي في الحرب والسلم فكان مؤثرا مهابا قائدا للرأي العام في الداخل والخارج برامجبا واخباريا وحتى من خلال الاغنيه وقائدا في التوجيه والتوعيه وسلاحا قويا قي المساءله والمتابعه والنقد البناء القوي بشجاعه ومهنيه وللمصلحه العامه في الاذاعه والتلفزيون وهو استمرار منذ انشاء الاذاعه في منطقة ام الحيران والتلفزيون اعلام قوي اداريا وبرامجيا واخباريا
ثانيا " الإعلام كان في تلك الفتره ١٩٧٩ إلى ١٩٩٠ مثلا كان مدرسة وطنيه يتم فيه اختيار واستقطاب الكفاءات الوطنيه امتداد منذ انشاء الاذاعه والتلفزيون لإعداد وتقديم البرامج والأخبار فكان الإعلام قويا جدا مؤثرا بكفاءات مخلصه تعمل ليل نهار من مذيعين ومنتجين البرامج والأخبار لان الإعلام ليس وظيفه بالمعنى الوظيفي بل مهنه كالطب والمحاماه والهندسة
ثالثا"لا يوجد تقاعد في الإعلام لان الإعلامي القوي والمهني والكفاءه والذي يملك خبره ومنجز والمؤثر يبقى ما زال في صحه جيده كما بعض دول العالم حتى في العمل الأكاديمي لأنها ليست وظيفه روتينيه بل عمل مهني وتزداد بالخبره والتجربه فالاعلام سلاح الدوله في رأيي سلما وحربا وتنميه وقاعدة اساسيه في التوجيه والتأثير والتوعيه والنقد البناء والاعتماد عليه في التحديث والتطوير .