كشفت دراسة أن المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون شديدة السمية عند تسخينها واستنشاقها.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن أجهزة التبخير تقوم بتسخين النكهة السائلة إلى درجات حرارة عالية لتكوين رذاذ يتم استنشاقه بعد ذلك، وتحتوي على مواد كيميائية بما في ذلك: الغلسرين النباتي، والبروبيلين غليكول، والنيكوتين، والمنكهات المخلوطة بكميات مختلفة.
وأظهرت التجارب السابقة أن بعض السجائر الإلكترونية بنكهات الفاكهة - مثل الفراولة والبطيخ والتوت - تنتج مركبات خطيرة تسمى الكربونيل المتطاير بسبب عملية التسخين.
ومن المعروف أن هذه المركبات لها آثار صحية على مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات.
ووفق الصحيفة، فإن إجراء تجارب لاختبار سمية كل علامة تجارية ونكهة قد يستغرق عقودًا من البحث، خاصة مع وجود الكثير من المواد الكيميائية المستخدمة في عشرات الآلاف من منتجات السجائر الإلكترونية المختلفة.