تسببت شكوك ساورت سيدة في المغرب بكون وفاة ابنتها "جنائية"، بإخراج جثة الفتاة من القبر بعد أكثر من عام ونصف العام على وفاتها.
ووفق موقع "هسبرس" المحلي، وافقت السلطات المغربية على إخراج جثة الفتاة في ضواحي مدينة القصر الكبير، بعد أكثر من عام ونصف العام على دفنها، على خلفية شكوى الأم.
وبررت الأم في شكواها أن "لديها شكوكا بأن خطيب ابنتها الراحلة، كان وراء وفاتها".
وتوفيت الفتاة في طنجة قبل أن تُدفن في مسقط رأسها، إذ حضر رجال الأمن لاستخراج الجثة، وإجراء معاينة من الطب الشرعي، بعد الشكوى المقدمة.
وقالت والدة الفتاة إن ابنتها توفيت على نحو مفاجئ في أثناء استعدادها لعقد قرانها على خطيبها، لافتة إلى أن "لديها شكوكا بأن خطيبها على صلة بموتها".
وكانت الفتاة الراحلة تعين والدتها في المصاريف وإعالة أخوتها الأيتام من خلال عملها في معمل نسيج، وبعد حصولها على البكالوريا، تقدم شاب لخطبتها، إلا أن وفاتها المفاجئة دفعت الأم لتقديم شكوى بحقه.