في القسم الأول: "مِنَ الثَّوْرَةِ إِلَى الْهَزِيمَة". يناقش الفصل الأول: أسئلة الثورة، والفصل الثاني: أسئلة الهزيمة.
وفي القسم الثاني: "التأطّر كَقِيمَةٍ رَافِضَةٍ لِلْحُرِّيَّة". يناقش الفصل الثالث: الهروب من الحرية. والفصل الرابع: الهروب إلى التأطُّر. وفي القسم الثالث : "انْحِطَاطُ النُّخْبَة" يناقش الفصل الخامس: الشَّخْصِيَّة وهُلَامِيَّةُ الشَّخْصِيَّة. وفي الفصل السادس: مَبْدَأُ الشَّخْصِيَّةِ فِي الثَّقَافَة. وفي القسم الرابع: "مغالطات منطقية وأخرى سياسية" يناقش الفصل السابع: مغالطات المنطقية. والفصل الثامن: مُغَالَطَاتٌ سِيَاسِيَّة. وفي القسم الخامس: "المُرْتَزقَةُ إِزَاءَ الْأَحْرَار". يناقش الفصل التاسع: المُرْتَزقَة، والفصل العاشر: الأَحْرَار.
وفي القسم السادس: "الأقْيَالِيَّةُ السَّائِلَةُ وَالْهَاشِمِيَّةُ السِّيَاسِيَّة". يناقش الفصل الحادي عشر: الأَقْيَالِيَّة السَّائِلَة، والفصل الثاني عشر: الهَاشِمِيَّةُ السِّيَاسِيَّة. وفي القسم السابع: "من الهزيمة إلى الثورة" يناقش الفصل الثالث عشر: الاسْتِقْلَال، والفصل الرابع عشر: الثَّورَة.
ويختم الكاتب بأن هذه النُّخْبَةُ لم تجد طَرِيقَهَا إِلَى الْقِيَمِ، بَلْ وَجَدَتْ طَرِيقَهَا إِلَى الْمَادَّة، كَمَا لَوْ أَنَّهَا صُمِّمَتْ كَصنْدُوقٍ للتَّحْصِيل، لَا قِيَمٍ للتَّثْمِيرِ، وَالتَّخْصِيبِ، وَالتَّزْكِيَة.
من الجدير ذكره أن مهيب نصر، حاصل على درجة البكالوريوس في القانون بدرجة امتياز، وعلى دبلومات مهنية منها: الدبلومة المهنية في الأداء المؤسسي من معهد كاليفورنيا. والدبلوم التربوي لمعلم القرن الحادي والعشرين. صدر له عن "الآن ناشرون وموزعون": العاطلون عن الحياة. ومؤلفات أخرى منها: العواصف العقلية 2018. الكفر يضحك من إسلامنا 2021. والعديد من المقالات.