نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله اليوم الأربعاء إنه إذا أرسلت فرنسا قواتها إلى أوكرانيا فإن رد روسيا لن يكون سياسيا فحسب.
ولم يحدد أرتيوم ستودينيكوف، رئيس الإدارة الأوروبية في الوزارة، الإجراءات التي ستتخذها روسيا في مثل هذا الحدث، لكنه قال إن موسكو حذرت باريس، وفقا لرويترز.
وأضاف ستودينيكوف أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيزيد من خطر وقوع اشتباك بين البلدين المسلحين نوويا.
وتعرف العلاقات بين موسكو وباريس توترا متصاعدا منذ أشهر، لا سيما بعد تلويح فرنسا بإرسال مئات المركبات المدرعة القديمة وصواريخ أرض-جو جديدة إلى أوكرانيا لاستخدامها في حربها ضد روسيا.
وكانت روسيا هددت فرنسا بأنه لم يعد لديها أي خطوط حمراء تجاهها، وذلك رداً على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن بلاده لم تعد لديها خطوط حمراء في مسألة دعم أوكرانيا.
وفي تصريح سابق، قال مدير الإدارة الأوروبية الأولى في وزارة الخارجية الروسية، أرتيم ستودينيكوف، إن الاتصالات السياسية بين باريس وموسكو توقفت الآن تمامًا، لكن الاتحاد الروسي لم يتراجع أبدًا عن الاتصالات.
وردا على سؤال لوكالة نوفوستي بشأن ما إذا كان من المتوقع أن تتحسن العلاقات مع باريس، وسط التعديلات الحكومية الأخيرة، قال: "ليس لدينا أوهام".