أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها شنت هجمات بأسلحة دقيقة وبعيدة المدى على منشآت الطاقة التي تضمن سير العمليات العسكرية والصناعية في أوكرانيا، مستهدفة أيضاً مستودعات أسلحة غربية أُرسلت لكييف.
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته "الأناضول"، أنه "رداً على محاولات نظام كييف لإلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والنقل الروسية، شنت القوات المسلحة الروسية هجمات مكثفة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى من الجو والبحر على منشآت الطاقة التي تضمن سير العمليات العسكرية والصناعية في أوكرانيا".
مستودعات الأسلحة الغربية
وأشار البيان، إلى أن مستودعات الأسلحة المرسلة من الغرب تضررت أيضًا، وأن الهجمات حققت أهدافها وأصابت جميع المواقع المحددة.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
في الإطار، قال مسؤولو ادعاء في أوكرانيا إن صاروخا أصاب منازل في بالاكليا بمنطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا يوم السبت، مما أدى إلى إصابة 13 شخصا بينهم ثمانية أطفال، بحسب ما نقلت "رويترز".
وأظهرت صور نشرت على الإنترنت منازل في البلدة الواقعة جنوب شرقي مدينة خاركيف وقد تحولت إلى أنقاض.
وسقط الآلاف بين قتيل وجريح منذ شنت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وتركز القوات الروسية منذ أسابيع هجومها على مدينة خاركيف والمنطقة المحيطة.
وشقت قوات روسية الشهر الماضي طريقها عبر الحدود إلى أنحاء بشمال منطقة خاركيف حيث يقول مسؤولون إنها سيطرت على نحو 12 قرية.
وقال المتحدث العسكري الأوكراني نزار فولوشين للتلفزيون إن القوات الأوكرانية سيطرت على 70 بالمئة من فوفشانسك، وهي بلدة تقع على بعد خمسة كيلومترات من الحدود تحاول القوات الروسية السيطرة عليها