2025-12-31 - الأربعاء
“سلطة العقبة”: تعديل مدة صلاحية إذن الأشغال للخدمات لتصبح 5 أعوام nayrouz أمانة عمان توقف الخدمات الإلكترونية اعتبارا من منتصف الليل nayrouz المحامي محمد عاصم طلال الحجاوي يؤدي اليمين القانونية أمام وزير العدل ونقيب المحامين nayrouz جامعة الزرقاء تنظم مبادرة "ازرع أمل" في مستشفى المفرق ومستشفى الزرقاء nayrouz ترفيع مدير تربية البادية الشمالية الشرقية إلى الدرجة الخاصة nayrouz جامعة الزرقاء تنظم رحلة علمية للطلبة الوافدين إلى متحف الأردن nayrouz جامعة الزرقاء تنظم محاضرة حول 'التهديدات السيبرانية الناشئة" nayrouz جامعة الزرقاء تختتم فعاليات المؤتمر الآسيوي في الاتصالات والشبكات AsianComNet 2nd nayrouz السجن 7 سنوات لنائب سابق و 3 آخرون بسبب قضية فساد - تفاصيل nayrouz أمين عام السياحة: مهتمون بإدراج المواقع الأثرية في عمان على قائمة التراث العالمي nayrouz رئيس الوزراء يهنئ بالعام الجديد: نسأل الله أن يكون عام خير وبركة على أردننا الغالي nayrouz تعليمات جديدة لعرض منتجات التبغ في أماكن البيع nayrouz البحوث الزراعية يطلق شعار التميّز البحثي nayrouz عاجل ... وفاة طفلين شقيقين غرقاً داخل بركة زراعية في محافظة اربد nayrouz المساعفه يكتب عامٌ مضى وعامٌ قادم. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الكركي و"الحاج علي" والعبادي والنجادا والصمادي...صور nayrouz الإدارة المحلية" تحذر من تشكل السيول خلال المنخفض الجديد غدا nayrouz وفاة الطالب الأردني ينال سائد الحمايدة بحادث سير في باكستان nayrouz وزير التربية رئيسا للجنة الإشرافية لمشروع تقييم "تحصيل الطلبة العرب" nayrouz ولي العهد يهنئ الأردنيين بالعام الجديد برسالة عائلية عبر إنستغرام nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

بوابة الانتخابات الأمريكية.. خطر دولي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
إبراهيم جلال فضلون

قنبلة نووية في لحظة حياة أو موت، ستشكل أكبر خطر سياسي على العالم، وكأنه انتقام عبر بوابة انتخابات 2024، بغض النظر عمن سيفوز فيها، بسبب إساءة استخدام مؤسسات أقوى ديمقراطية في العالم، مع ارتفاع مستوى الانقسام السياسي بالداخل الأمريكي المتحرك من البيت الأبيض وساكنيه من الماسونية وعُملائها ذوات المصالح النفعية، ليُفاقم خطورة الانجرار إلى 11 سبتمبر جديد، فقالت مؤسسة تحليل المخاطر السياسية في تقريرها السنوي إن الانتخابات القادمة "ستختبر الديمقراطية الأميركية إلى درجة لم تشهدها الأمة منذ 150 عاما"، في إشارة إلى الحرب الأهلية.

بالطبع تعيش أميركا لحظاتها المعدودة بكل الاحتمالات في غياب القدرة على التحكم بمجريات التفاهات الجارية التي تقارير أمنية سري مُسربة (منهُم فيهِم) بتعقيد يُهدد البيت الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتلاعب بالناخبين ومحاولات "تخويف العاملين أو مسؤولي الانتخابات" أو بالنشاط عبر الإنترنت مما يُهدد شرعيتها، إلى هجمات سيبرانية مُحتملة على "البنية التحتية الانتخابية أو الحملات أو المرشحين أو المسؤولين العموميين أو المنظمات السياسية"، وقد رأينا فضائح إيميلات المسؤولين الأمريكيين كإيميلات هيلاري كلينتون، والمؤامرات المحتملة ولو بالُعنف والهجمات، وهي تهديدات ملحة بحاجة لإحباطها، دون أن تستطيع السلطات السيطرة عليها وفقًا لتقييم فيدرالي سري.

وفي المشهد المُقابل تري الفوضى العارمة في غزة جراء السياسات الأمريكية للعجوز (بايدن) صاحب الزهايمر الفاضح، وقد لا تكون مشاكل بايدن في منافسيه الديمقراطيين، إنما في المشاكل السياسية التي يواجهها، والتي تجره إلى أسفل استطلاعات الرأي العام، وتمسكهُ بالدعم مع الغرب للإسرائيليين، أمام مرأي ومسمع العالم، وقوانينه الدولية وحقوق الإنسان الذي (مات)، وسط مؤسسات دولية عاجزة، تعيش في تواطؤ، له تأثير خارجي (آلتهً) الدعايات الإعلامية المُصممة لتقويض العمليات والمؤسسات الديمقراطية وتوجيه السياسة، والتأثير على الرأي العام أو زرع الانقسام والتوترات الداخلية وصولاً لذروتها في خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يمتلكونها، بدليل حذف المحتويات التي تدافع عن غزة لاسيما (تيك توك) وهي رصاصة موقوته قاتلة للعروبة ونحن لا نعلم، وقبلها (ميتا)، كما حدث في ثورات الربيع العربي وانكشف أمرهم في بعض الدول كمصر، لتدور حروب مُتعددة من الداخل للخارج، وكما صار بأحداث التمرد في مبنى الكابيتول.
إن الانتخاب الأميركية مجهول المُستقبل، بين خسارة العجوز الحالي التي تُثيرُ شيخوخته مخاوف خارجية لدى حلفائه خاصة من الأوروبيين، ممن يخشون صعود ترامب لإدارة البلاد، إذ أن الإشكالية ليست في شخص ترامب، وإنما في المنظومة الحاكمة برمّتها، والسؤال الذي يجب أن نطرحه هو ماذا عن سيادة القانون في دولة مزقتها أصناف التفاوت الاجتماعي لفترة طويلة؟ ضحيته (الشعب الأمريكي) إذ قال جون كوهين، رئيس الاستخبارات السابق في وزارة الأمن الداخلي: "إننا نتجه نحو عاصفة شديدة الخطورة، جعل الأمن القومي الأمريكي مرتعاً يتلاعب به جهات التهديد الأجنبية والمحلية واستغلال هذه الانتخابات لتحقيق أهدافها الإيديولوجية والجيوسياسية، بينما سيكون الخطاب السياسي للمرشحين أكثر استقطابًا وأكثر غضبًا وأكثر إثارة للانقسام". فقد صدق، لاسيما بالكراهية الأمريكية للإدارة البايدنية، التي ستخسر الانتخابات القادمة، وأمام غليان الشارع الإسرائيلي ضد سياسات حكومته وتسلط رئيس حكومته.. إذ تتراوح تكلفة الصاروخ الواحد ضمن منظومة "آرو" الاعتراضية بين مليونين إلى 3.5 مليون دولار، وفق مصادر إسرائيلية في قطاع الصناعات الدفاعية، ليفتح الباب أمام ترامب حال فوزه لتصفيه حساباته مع الخصوم بالداخل والخارج بل مع دول ما، أخشى أن تكون دولنا العربية في قائمتهُ.
من هنا، لا يكمن الخطر في أن دكتاتورية ترامب، وإنما في اختيار الديمقراطية التي لا أساس لها هناك "شخص ترامب"، حيث لم تنجح الترسانة القضائية في لجم طموحاته السياسية، وسوف لا تفلح حتى لو لم ينجح للرئاسة فهة ذا ألاعيب كبيرة، والنتيجة أن الباب مفتوح أمام كل التجاوزات من كلا المرشحين، وهو ما تعكسه التصريحات النارية والأكثر تهجما لترامب على خصومه.. ويقولون: "إن التهديد من القوى الخارجية أقل فتكا وخطورة بكثير من التهديد من الداخل"، وأنا أرد عليهم بل الخطر (منكم فيكم).. فماذا تنتظرون من دولة شعبوية تُعطي حق امتلاك أسلحة للدفاع عن النفس والتعصب ضد السود وغيرهم، وهو ما تقف وراءه شركات لوبي الأسلحة المتجذّر في الولايات المتحدة. فما يُعمق حالة التوتر، الشعور بالغبن لدى فئات اجتماعية أنهكتها الرأسمالية المتوغلة، خاصة لدى الأميركيين من أصول أفريقية.