في أشهر الصيف الحارة، يعد الترطيب السليم من العوامل الرئيسية للحفاظ على صحة الجسم وأدائه الأمثل.
ويؤدي نقص الترطيب إلى مشاكل صحية متعددة مثل ضعف الإدراك، وانخفاض المرونة البدنية، وضعف وظائف الكلى، وتدهور صحة المفاصل، ونقص امتصاص المغذيات.
أهمية الماء والإلكتروليتات
يعتبر الماء والإلكتروليتات مادتين أساسيتين لتنظيم حرارة الجسم، مما يعزز الأداء العام للجسم.
ويؤكد الخبراء أن شرب كميات كافية تساعد على منع ارتفاع حرارة الجسم، ما يضمن نقل الهرمونات والفيتامينات والمعادن والأكسجين إلى جميع الخلايا بشكل فعال.
وتساعد الإلكتروليتات مثل الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم في نقل النبضات الكهربائية التي تسهل الأنشطة العصبية وتقلصات العضلات، ولتعزيز الترطيب من المهم تضمين الإلكتروليتات في النظام الغذائي.
ويؤكد الدكتور ماركوس راني لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن تناول الماء بانتظام يساعد في طرد السموم من الجهاز الهضمي، مما يؤثر إيجابيًّا على صحة الدماغ والقلب والرئتين.
وتختلف كمية الماء التي يحتاجها الجسم بناءً على مستوى النشاط البدني والظروف المناخية والوزن، وبشكل عام، يحتاج الرجال من 3.7 إلى 4 لترات من الماء يوميًّا، بينما تحتاج النساء من 2.7 إلى 3 لترات.
ويلعب الترطيب السليم دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة والأداء الجسدي. لذا؛ من الضروري فهم أهمية الماء والإلكتروليتات واتباع التوصيات لضمان ترطيب الجسم بشكل مناسب.