كشفت صحيفة "بيزنس إنسايدر" أن طائرات "ميراج 2000-5" الفرنسية ليست "مناسبة" لأوكرانيا، وهي مقاتلات وعدت فرنسا بتزويد كييف بها أملًا بإحداث تغيير في مسار النزاع الذي تخوضه مع روسيا.
وقال جاستن برونك الخبير في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدفاعية: "إن فعالية ميراج 2000-5 محدودة في المقام الأول، بسبب تسلحها بصاروخ (جو-جو) طراز MICA".
وأضاف أن "ميراج" كنظيرتها الأمريكية "إف-16" لن تكون قادرة على الصمود في وجه منظومات الدفاع الجوي الروسية بسبب قصر مدى الصواريخ التي تخطط لتجهيز المقاتلات بها لصالح القوات الأوكرانية.
وتابع برونك أن منظومات الصواريخ الروسية القوية ستجبر الطيارين الأوكرانيين على التحليق على ارتفاعات منخفضة نسبيا؛ ما سيحد من فعالية المقاتلات الفرنسية.
ومن المقرر أن تتسلم أوكرانيا طائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000-5 من فرنسا في الأشهر المقبلة، لتضيف طائرة أخرى إلى ترسانة كييف القادمة من الطائرات المقاتلة الغربية.
وبحسب الصحيفة، تعتبر طائرة ميراج 2000-5، مثل نظيرتها من طراز إف-16، طائرة مقاتلة جيدة من الجيل الرابع، والتي ستجلب بعض القدرات الإضافية للأسطول الأوكراني من الطائرات الحربية القديمة، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية. لكن أياً من الطائرتين لا يعتبر بالضرورة الأفضل بالنسبة لكييف، نظراً لظروف ساحة المعركة الحالية.
وأضافت "بزنس إنسايدر" أن الطائرة الأكثر ملاءمة لأوكرانيا هي الطائرة السويدية JAS 39 Gripen. ولكنها بعيدة المنال (عن كييف) على الأقل في الوقت الراهن. وكالات