في وقت من تاريخ امريكا السياسي كان هناك تسريبات لحقائق كانت سبب في اثارة الراي العام الامريكي وعندما عحزت عن السيطرة على هذه التسريبات لچأت المخابرات الامريكية لاطلاق تراجيديا اعلامية لرد على هذه الحقائق من خلال الطائر الساخر والذي يشكك في تلك الحقائق والسخرية منها اعلاميا وقد نجحت في الرد على تلك التسريبات .
ونحن في المنطقة العربية وامام تلك التصريحات الاعلامية للمسؤولين الامريكين نحتاج لذلك الطائر للرد على تلك التصريحات التي لم يعد لها معنى سوى السخريه ولم تعد تؤثر في الراي العام العالمي .
فتلك المبادرة والتي الصق بها رفض حماس وعدم قبولها رغم موافقتها عليها هو لتقليل التعاطف الدولي والعالمي مع الفلسطنيين وتحميل حماس اخفاق اي مبادرة سلام وانقاذ لغزة ومعاناة الفلسطنيين .
وكل المحاولات الامريكية في تقليل التعاطف الدولي وانقاذ صورة اسرائيل عالميا باتت في الفشل فالعالم اصبح يقدم طائرهم الساخر على كل تصريحاتهم الكاذبه .
ومع الابادة الساخطة لاهلنا وتلك الحرب الموجهه لامتنا فهي الصورة التي لم تغتفر وستبقى جرحا عميقا في قلوب احرار الامة لن يزول وستبقى في قلوب ابناء هذه الامة والاجيال القادمة الذي كان من الصعب علينا قبل احداث غزة توعيتهم لما يحدث من عداء وحرب للامة وتلك المؤامرة التي نسجها الغرب وفي ايجاد ذراع القتل والدمار في كيان الفساد الانساني اسرائيل والتي تسعى لتنفيذ اجندة الغرب في تدمير دول و شعوب المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واخلاقيا
فلسنا في حاجة للتوعية تلك الاجيال التي تامل في وجود حلف عربي قوي قادر على حفظ الشعوب ومستقبلها .
والله متم نوره ولو كره الكافرون وسيبقى الحق قائما بقدرة الحق وان العزة لله والرسول والمؤمنين .