يقضي حجاج بيت الله الحرام اليوم الإثنين على صعيد منى، أول أيام التشريق الذى يسمى "يوم القر"، شاكرين الله تعالى على ما أنعم عليهم من أداء مناسك الحج، حسب مفتي قصبة عمان المرافق لبعثة الحج الأردنية الدكتور فادي الربابعة.
وقال الدكتور الربابعة إنه يوافق "يوم القر" الحادي عشر من شهر ذي الحجة، وسمي بذلك؛ لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم الحج الأعظم، أو يوم النحر، التي تشمل، رمي الجمرات والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة.
وأشار إلى أن "يوم القر" يعد من الأيام التي لها منزلة وفضل عظيم، فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إن أعظم الأيام عند الله- تبارك وتعالى- يوم النحر ثم يوم القر"، ويرمي ضيوف الرحمن الجمرات الثلاث، اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية.