أغلقت العديد من المدارس الابتدائية والثانوية وبعض الكليات في تايوان بسبب انخفاض معدلات المواليد ما أدى لانخفاض معدلات الالتحاق.
وأشارت الإحصائيات الأخيرة، إلى انخفاض معدل المواليد في تايوان إلى مستويات قياسية، بلغ 0.865 في عام 2023، مما يزيد من الضغوط على المؤسسات التعليمية وينذر بضغوط اقتصادية مستقبلية.
في المجال التعليمي، شهدت المدارس الابتدائية والإعدادية انخفاضا كبيرا في معدلات الالتحاق بين عامي 2011 و2021، حيث تضررت المؤسسات التعليمية الخاصة بشكل أكبر، مع إغلاق العديد من المدارس الخاصة واحتمالية إغلاق المزيد في المستقبل القريب.
كما تم إغلاق عدة كليات وجامعات خاصة منذ عام 2014، وتواجه العديد من الجامعات الخاصة الأخرى تحديات مماثلة، مما يؤكد على ضرورة دمج المؤسسات التعليمية المتعثرة مع الجامعات العامة لضمان استمرارية التعليم وجودته في المستقبل.
وتواجه تايوان، كغيرها من دول شرق آسيا، تحديات ديموغرافية تفاقمت بسبب عقود من انخفاض معدلات المواليد، حيث فشلت في تحقيق المعدل القياسي المطلوب للحفاظ على استقرار السكان منذ منتصف الثمانينيات مما يتطلب إستراتيجيات جديدة لضمان استدامة المؤسسات التعليمية.