2024-06-30 - الأحد
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قطينة ولدجر والعمري (صور) nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قطينة ولدجر والعمري...صور nayrouz الخدمة والإدارة العامة تطلق استراتيجيتها لـ 3 اعوام الاثنين nayrouz عاجل || تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر تموز "صفر" nayrouz 335 رصاصة إسرائيلية اخترقت جسد الطفلة الغزيّة هند nayrouz مهيدات: الموسسة تمضي بعزم في الوصول إلى مستوى نضج متقدم في تنظيم الأدوية nayrouz لجنة الانتخاب في جرش تبدأ بتدريب كوادر مشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة nayrouz الحباشنة يتفقد سير إمتحانات التوجيهي وبدء التصحيح في معان nayrouz "تجارة الزرقاء" تبحث والسفارة التونسية تعزيز التعاون nayrouz فلسطين تطلب عقد دورة استثنائية لمجلس الجامعة العربية nayrouz الارصاد: حزيران 2024 يسجل أعلى معدل حرارة منذ أكثر من 100 عام nayrouz وفد أردني يشارك باحتفال العيد الوطني للصحافة العراقية nayrouz مجلس محافظة الطفيلة يطلق مشروعا لتأهيل الباحثين عن العمل nayrouz انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 1.04 % nayrouz إعادة تأهيل الجزء الشمالي من قناة الملك عبدالله nayrouz تمديد دوام بلدية بني عبيد لإصدار رخص المهن nayrouz "الشباب" تطلق رابطا للتسجيل في بطولة "خماسيات كرة القدم" nayrouz المرصد العمالي يحذر: نظام تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة سيُضعف الحمايات الاجتماعية لآلاف الشباب nayrouz الأمانة تطلق تقرير مشروع حصر وتجميع الأمطار الغزيرة في الأردن nayrouz "الأراضي" تطلق خدمة بيان التغيير عبر موقعها الإلكتروني nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 30-6-2024 nayrouz وفاة ابن شقيق رئيس هيئة الأركان المشتركة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz برقية تعزية ومواساة لعشيرة العبيدات في حبراص بوفاة الشابين علي وعمار عبيدات nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد القادر اللواما أحد أبطال معركة الكرامة nayrouz العميد الفايز يشارك في تشييع جثمان العميد تيسير إشتيان الطراونة...صور nayrouz المقدم المتقاعد حسام عبد العزيز المجالي في ذمة الله nayrouz الحاج سعد محمد قطينة في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 29-6-2024 nayrouz شكر على تعازٍ من آل جروان وعمرو وحيمور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 28-6-2024 nayrouz وفاة الطبيب الشاب محمد علي ناصر الغرايبة nayrouz وفاة رئيس مركز دراسات السلام في جامعة الفاشر د.بهاء الدين جمعه هارون nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس الموافق 27-6-2024 nayrouz الحاجة فاطمة احمد صالح ابو ردن في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج محمد عوض شهابات ابو بشار nayrouz وفاة الشاب عايش محمد السمور العفيشات العجارمة nayrouz وفاة الحاجة أم طارق الحجيلان ارملة المرحوم الحاج رداد السعيو الجبور nayrouz وفاة ناصر حموده الغيالين الجبور " أبو زيد " nayrouz وفاة والد المعلمة امل كرزون nayrouz الحاج مخلف الدليمي في ذمة الله nayrouz

نبيل أبوالياسين : لـ "نيروز" يتوالى اليأس الإسرائيلي وقرار «أرمينيا» ضربة سياسية أخرى للإحتلال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



إن دولة أرمينيا هي أحدث دولة أسيوية تعترف بالدولة الفلسطينية، وهذا يعتبر رد فعل طبيعي واضح وصريح على القصف الإسرائيلي المستمر، وتجويع المدنيين الفلسطينيين في غزة والعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأعلنت أيضاً "أرمينيا" دعمها لقرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإعتبرت العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين في"غزة" إنتهاك صريح للقانون الدولي ، فضلاًعن؛ أنها تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في خطوه رحبت بها كافة الشعوب العربية والغربية، كما نالت ترحيب المقاومة الفلسطينية التي أثنت في بيان لها أمس على موقف دولة "أرمينيا" وقرارها الحكيم، ونرىّ نحن في مقالنا هذا ، بأن قرار الدول الأسيوية "الإعتراف بالدول الفلسطينية" يساهم بشكل إيجابي في الحفاظ على حل الدولتين، الذي يواجه تحديات منهجية، ويعزز الأمن والسلام والإستقرار لجميع الأطراف المعنية وللمنطقة بأكملها.

وفي إختراق واضح لقرار مجلس الآمن الآخير وقرارات محكمة العدل الدولية قصفت القوات الإسرائيلية، مخيمات النازحين الفلسطينيين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدىّ إلى مقتل أكثر من  25 شخصاً  وإصابة 50 آخرين، وكان هذا أحدث هجوم مميت في قطاع غزة، حيث فر مئات الآلاف من القتال والقصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين العزل الذي لم يسلم منه حتى النازحين القاطِنين في المخيمات في أمكان أعلنت عنها سلطات الإحتلال في وقت سابق بأنها أمكان آمنه، ويأتي ذلك بعد أقل من شهر من إطلاق قصف إسرائيلي حريق مميت مزق مخيماً للفلسطينيين النازحين في جنوب غزة، مما أثار غضباً دوليا واسع النطاق، بما في ذلك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل بسبب هجوم الجيش المتوسع في رفح. 

 ولكن يبدو أن الإحتلال النازي لإيأبىّ لكل هذا ومازال يعتبر نفسه فوق القانون، وذكر 
شهود عيان توفي أقاربهم في أحد عمليات القصف بالقرب من مستشفى ميداني للصليب الأحمر شمال رفح أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً آخر قتلت أشخاصاً خرجوا من خيامهم، وأقول هنا إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي"بنيامين نتنياهو" بشأن نسبة الشهداء المدنيين الذين إستشهدوا يوم الجمعه في الخيام إلى المقاومين المسلحين في غزة "كذب وإستخفاف واضح بالرأي العام العالمي، وتضليل مفضوح للتغطية على جرائمه تجاة الشعب الفلسطيني، وتأكد؛ للعالم  بأسره من خلال المشاهد على شاشات الفضائيات، والتقارير الآممية،  بأن الأغلبية العظمىّ من الشهداء مدنيون عزل ونساء وأطفال قضوا في قصف مناطق أدعىّ الجيش الإسرائيلي بأنها آمنة.

وقالت:  اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستشفى إمتلأ بالضحايا، بينهم أكثر من 25 قتيلاً وما يقرب من 50 جريحاً، وأدانت إطلاق مقذوفات من العيار الثقيل على بعد أمتار قليلة من المنشأة بشكل متعمد، وأضافت؛ اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن  عشرات المئات من الأشخاص يعيشون في خيام قريبة، بما في ذلك العديد من العاملين في المستشفى، ومع دخول الحرب الإسرائيلية ضد حماس شهرها التاسع، تتزايد الإنتقادات الدولية لحملة التدمير المنهجي في غزة، والتي أسفرت عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين، وخلصت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى وجود "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية” في غزة ، ونتساءل هنا لماذا تأخر قرار الإعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي"بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع الإسرائيلي"بيني غانتس"؟. 



وألفت: في مقالي إلى مصطلح "الحرب الوجودية" التي  تستخدمه قادة حكومة "نتنياهو" اليمينية المتطرفة،  وآخرهم رئيس الوزراء الإسرائيلي في رده على إنتقاد البيت الأبيض مؤخراً له، يعكس حالة الهلع والخوف التي تسيطر على جميع الاسرائيليين بما فيهم قادة وضباط وجنود جيش الإحتلال من لعنة العقد الثامن التي بدأ الحديث عنها قبل سنوات، ثم تحولت إلى كابوس حقيقي ومرعب بعد"طوفان الأقصى"، ولقد أصبحت لعنة العقد الثامن حقيقة جعلت بعض الحاخامات يقولون إن "نتنياهو" هو رئيس الحكومة الاسرائيلية الأخير ونهاية إسرائيل أوشكت على نهايتها بسبب الحرب الغوغائية التي شنتها الحكومة الإسرائيلية بدون أهداف محددة ولم نشاهد أي نصر يذكر منذ شن الحرب البرية قبل "9" أشهر من الآن.

كما ألفت؛ إلى إعترافات المتحدث الرسمي بأسم جيش الإحتلال الإسرائيلي"دانيال هاغاري" التي أغضبت رئيس الوزراء الاسرائيلي"بنيامين نتنياهو"، والذي قال: فيها 
إن الحديث عن تدمير حركة المقاومة الفلسطينية"حماس"  ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلاً لحماس فالحركة ستبقىّ، وأضاف" هاغاري"في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية، أن الإعتقاد بأنه بالإمكان تدمير حركة حماس وإخفاءها هو ذر للرماد في عيون الإسرائيليين، ولفت "هاغاري" إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الفلسطينيين، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، متواصلاً؛  أن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن القضاء عليها على الإطلاق، موضحاً: نحن ندفع ثمناً باهظاً كل يوم في هذه الحرب وليس لنا أهداف واضحة، ونجد صعوبة بالغه في الوصول إلى زعيم حركة حماس في غزة "يحيى السنوار". 

والجدير بالذكر هنا أن لهجة المتحدث الرسمي بأسم جيش الإحتلال"دانيال هاغاري" كانت حاده جداً ضد القيادة السياسية، والتي تصدرت كافة الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية، 
وسرعان ما أصدر الجيش الإسرائيلي توضيحاً قال: فيه إن المتحدث بأسمه"دانيال هاغاري" كان يتحدث عن تدمير حماس كفكرة وأيديولوجياً وأقواله؛ واضحة جداً !!؟، وأي إدعاء بخلاف ذلك هو إخراج لأقواله عن سياقها، وأضاف: أن الجيش ملتزم بتحقيق أهداف الحرب التي حددها الكابينت، ويعمل على ذلك ليلاً ونهاراً منذ بداية الحرب !!، وفي جانب  أخر قال: وزير الاتصالات الإسرائيلي "شلومو كرعي" إن تصريحات "هاغاري" ليست إلا إشارة إلى الروح القيادية المتراخية والضعيفة لرئيس الأركان "هرتسي هاليفي"ووزير الدفاع "يوآف غالانت".

وفي سياق آخر متصل؛ فقد جددت 93 دولة إلتزامها بدعم محكمة العدل الدولية، وتصميمها على الوقوف متحدة ضد الإفلات من العقاب في ضربة سياسية أخرى قاسية للإحتلال الإسرائيلي، وشددت الـ93 دولة في بيان مشترك على أهمية دعم مبادئ وقيم نظام روما الأساسي، والحفاظ على نزاهتها من أي تدخلات وضغوط، كما دعت جميع الدول، ولاسيما؛ الدول العربية والإسلامية إلى ضمان التعاون الكامل مع الجنائية الدولية، وجاء هذا بعدما أقر مجلس النواب الأميركي في الأيام القليلة الماضية مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على العدل الدولية، إذا حققت أو حاكمت أشخاصا محميين من واشنطن أو حلفائها، ما أعتبرته الدول المعلنه تدخل سافر في الشأن الداخلي لمحكمة العدل الدولية، ومحاولة رخيصه لعرقلة تحقيق العدالة الدولية، ويأتي ذلك بعد إصدار المحكمة أوامر إعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ووزير دفاعه "يوآف غالانت".

وأُشير: في مقالي إلى أن جيش الإحتلال الإسرائيلي يعترف بأن عدد معاقي جنودة  الذين يعالجون في قسم إعادة التأهيل على خلفية "الحرب في غزة " وبعد"طوفان الأقصى" تجاوز الـ70 ألفًا وهذا يعتبر الإعتراف الأول والأهم منذ الحرب البرية في قطاع غزة، وهنا نقولها؛ وبوضوح إن المقاومة الفلسطينية غيرت مسار التاريخ وفلسطين لن تعود للظل بعد اليوم، وإن ما يزداد وضوحا في هذه اللحظة الفاصلة هو أن حركة المقاومة الفلسطينية، لم تهزم إسرائيل فحسب، بل هزمت أمريكا ودول الغرب بأكملها، وغيرت بالفعل مسار التاريخ خلال الشهور الـ9 الماضية، وإنها إنتصرت في ميدان المعركة بقطاع غزة، فضلاً عن؛ إنها إنتصرت في معركة كسب الرأي العام ، وإستفادت بشكل مذهل من قراءتها للعقلية الإسرائيلية ولم يتم تدميرها أو تفكيكها حتى الآن، وهذا ما يؤكد؛ بأننا 
سنصلي صلاة الفتح قريباً في المسجد الأقصى. 

كما أُشير؛ إلى أخبار الساعات الأخيرة التي تبشر بحالة إنهيار نفسي وتخبط و هزائم عسكرية وضبابية سياسية وصراعات تتفاقم داخل إسرائيل بشكل غير مسبوق، وهذا موجز للأدلة على ذلك"الفاينانشال تايمز" عدد قتلى الجنود الإسرائيليين أضفى حالة من الظلام على المزاج الوطني الإسرائيلي، ‏"صحيفة معاريف" عن قائد البحرية الإسرائيلي السابق، القتال في ⁧‫رفح‬⁩ صعب ويكلفنا أرواح باهظة، ويجب تغيير القيادتين السياسية والأمنية في أسرع وقت ممكن، 
"الجيش الإسرائيلي" إصابة 16 عسكرياً في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، "الإعلام الإسرائيلي" إنتحار الجندي"أور يهودا" 21 عاماً بالرصاص في شارع آريس إثر إطلاق النار على نفسة بعد يومين على عودتةُ من معارك غزة، "هيئة البث الإسرائيلية" نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب بعد طلب بن غفير الإنضمام إليها، هذا أبرز التصريحات التي تدل على الهزيمة والأنهيار النفسي للإحتلال.

وأختم مقالي قائلاً: شكراً للمقاومة الفلسطنية، منكِ تعلّمنا أن الجنود الحقيقيين يتخرجون من القرآن الكريم وخاصةً في سورة الأنفال، لا من الكليات الحربية!، فقد شاهدنا وشاهد العالم بأسره  جنودكِ بلا بدلات أنيقة، ولا نجوم على الأكتاف، ولا نياشين على الصدور، ولكنهم جنرالات، أدارو الحرب فتعلم منهم قادة جيوش العالم،
‏"شكراً لكي"، منكِ تعلّمنا أن من يُرِد نعم يستطِع، وأن الأمر لا يتعلق بالإمكانيّات وإنما بالإرادة، فمتى وُجِدتْ تحققت المعجزات، وإنكي أثبتي للعالم بأنكي معجزة هذا الزمان!، 
‏"فقد تعلمنا منكِ أن لا ننخدع بعد اليوم بمزاعم حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل، بعدما  صفّقوا جميعهم لقتل أطفالكِم، ولن يدخلوا دولنا العربية والإسلامية بعد اليوم بحقوق المرأة فقد صمتوا  عن قتل نسائكِم فكانت كل هذه أقنعة ليهدموا الأُسرة في دولنا وانتي مزقتي الستار وكشفتي زيفها فهي آخر القلاع.