السلام على اهل السلام ... على فرسان الحق وسادة الوطن النجب ، أصحاب الإنجاز والعمل والفعل ، أصحاب الأيادي البيضاء التي امتدت بالخير لكل بقاع الأردن، واللذين لا زالوا يسطروا أروع المواقف الوطنية بالجد في ميادين الشرف والرجولة وعلى امتداد ثرى الوطن الطهور،أبناء الاجهزة الأمنية وقياداتها وهم جزء من العشيرة والقبيلة الأردنية هم أبناؤنا وفلذات اكبادنا.. هم أبنائنا وأخوتنا .. هم أحفاد من بنوا البلد وأحفاد من سالت دمائهم الطاهرة للذود عن هذا الحمى الأشم ، فداءً للأردن بكل مكوناته .شأنهم مخافة الله وحب الوطن والقيادة والشعب الكريم ، سلام لكم وأنتم خلف قيادة حكيمة يقودها زعيم المجد والأمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين وقواتنا المسلحة الباسلة، قيادة ارادت للوطن أن يبقى مزدهر عصي على كل المؤامرات التي تكسرت ولا زالت على صخرة تماسكه.
سلام على كل الرابضين هناك على حدود الوطن وثغوره، وهم يحملون وطننا حراً عزيزاً كريماً أمناً منيعاً مطمئناً على جباههم، حصننا المنيع والسياج الذي يحمي "الاردنيين" والاردن من كل العابثين بامنه .. سلام على خيرة ابناء البلد والذين وضعوا بين عيونهم الحفاظ على امن الوطن والمواطن .. يحمون الوطن وأبناءه ومؤسساته من المارقين والخارجين من أصحاب الادمغة الملوثة القابضين على حمى الجهل المتمسكين بالأفكار المسمومة اعداء الحق والبشرية والإنسانية والدين، من غُرر بهم وهم لا يعلمون بأنهم سوف يصدمون بهذا الجدار المنيع "الاردن" شديد الصبر والحكمة والأشد صلابه وضراوة حين الغضب.
كل مواطن أردني شريف غيور هو بمثابة رجل أمن وجيش ووظيفتنا جميعاً حماية الوطن والدفاع عن الوطن لأننا جميعاً جنود للوطن كل في موقعه ، مع أحترامنا الكامل لقدرة و مهنية و كفاءة أبناءنا جميعاً في جهاز المخابرات العامة الاردنية والقوات المسلحة والأجهزة الامنية بالتحليل وتقصي كل معلومة ولكن دورنا نكمّل بعض لأننا نعيش في مملكة الجميع .
سلام على كل مواطن يقف بكل عزم ودعم مطلق للأجهزة الأمنية في محاربة الخلايا الإرهابية وكل من يحاول استهداف أمن الأردن والأردنيين، سلام على المنابر الإعلامية التي تقف مع الوطن وتلتزم بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية بعدم نشر او تداول اي شائعات من شأنها أن تؤثر على سير عملية التحقيقات الأمنية .
سلام على من يتعاملون بسرعة ودقة عالية جداً في التحقيقات المتواصلة بالرغم انني لا أعرف وجوهكم ولا أعرف أسماؤكم ، ولا نعرف منابتكم وأصولكم وعشائركم لكننا نعلم بأنكم الجباه السمر وأنكم ( عيالنا) .. وأنكم فككتم خيوط الشر وأنتم ضمير البلد وهويته الراسخة وأنكم أعلى شوامخنا وأنكم ضمير ناصع على خد الأمه، وأنتم الوعاء الذي غرف منه الأردنيون صدقاً ونبلاً وشرفاً وطهارة .. وعملاً نقياً خالصاً..
سلام عليكم وأنتم نسلٌ أصيل من شجرة الوطن العتيقة المباركة، سلام عليكم وأنتم من خرجوا من قرانا وهضباتنا وبيوتنا، وأزهروا ورداً وشمساً ونهراً كما الدحنون والشيح ، سلام عليكم وواسط البيت بينكم ، وهو بيدر قمحنا وعين أبونا، سلام عليكم وأنتم مودعين الله ووالديكم يتلون آيات بينات مطلع الفجر مستودعين ومستأمنين فيكم الوطن والقيادة ، وأنتم من يعرف معنى التراب الأردني ، وكيف تكون كبيراً وعظيماً وأنت تحتضن العلم ، وأنتم من وحد الهبوب بين الجنوب والشمال .
مولاي المعظم
انا مطمئن على وطني ... لأنه عهدة في رقاب أعيالنا... ورقاب هؤلاء طويلة جداً تطاول عنان السماء، وفي عروقهم هوا الأردن ويسري بدمهم ...
لا تخافوا على البلد ... فهي في عهدة ( عيالنا) في عهدة التراب المنتصر حتماً ...