2024-07-04 - الخميس
الحمود: يهنئ بيوم الشباب العربي nayrouz وفدًا شبابيًا من مركز شابات أم النعام يزور شابات صخرة nayrouz وادي الأردن: غياب المشاريع التنموية يفاقم الأوضاع الاقتصادية nayrouz دورة حول دور الشباب بالمشاركة السياسية الانتخابات بالوسطية nayrouz اتفاقية بين اليرموك وصيدليات الرازي لتعزيز التعاون والتدريب لطلبة الصيدلة nayrouz وفد سعودي يزور قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية nayrouz القوات المسلحة الأردنية تنفذ إنزالين جويين لمساعدات على شمال قطاع غزة nayrouz مشعوذ إلكتروني يثير الجدل على مواقع التواصل في الأردن nayrouz أمانة عمّان وبلديتا الزرقاء وإربد يؤكدون وجود حاجة لإنشاء مزيد من الحدائق العامة nayrouz الضمان الاجتماعي ونقابة المقاولين تبحثان حل مشاكل شركات المقاولات المتعثرة nayrouz البيئة الأردنية تحتفل بتخريج دبلوم تقييم الأثر البيئي nayrouz الكلاب والحيوانات البرية تحتل مستوطنات الشمال المهجورة nayrouz مقتل ضابط إسرائيلي بصاروخ اطلقه حزب الله nayrouz الشاب المحامي فادي الطويل في ذمة الله nayrouz سموتريتش: يجب أن تصبح طولكرم مدينة خراب nayrouz العقيد الجبور يرعى تخريج دورة الفروسية التأسيسية "1” لابناء العاملين والمتقاعدين ...."صور" nayrouz ابو حمور يوجه الباحثين لتعزيز البحث العلمي الزراعي nayrouz إسرائيل تمنح الشرعية لـ3 بؤر استيطانية جديدة nayrouz أمير قطر لبوتين: نسعى لإنهاء الحرب في غزة وعودة المحتجزين nayrouz وفاة الشاب سعد خلف البقور والدفن بعد صلاه العشاء اليوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 4-7-2024 nayrouz الحاج موسى صالح عبدالرحيم الزيادنه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz وفاة الشاب اسامة عبدالله سليمان الزواهرة nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz الدويكات يعزي العساف بوفاة فيروز محمود العساف "ام عمر " nayrouz وفاة المحامي الشاب توفيق عبدالله هشام التوفيق الدباس nayrouz شكر وتقدير وامتنان على التعازي بوفاة المرحوم سعد قطينة "ابو صائب " nayrouz علي عوض الموضي في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 2-7-2024 nayrouz الشابة سيدرا عبدالله في ذمة الله nayrouz الاستاذ والمربي صبري المسعود خريسات في ذمة الله nayrouz وفاتان واصابة بليغة بحادث دهس على طريق ياجوز nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1-7-2024 nayrouz ايمن عبدالحميد غنيم ابو اسامة في ذمة الله nayrouz وفاة معالي المحامي عمر نمر النابلسي nayrouz المؤرخ عمر العرموطي يعزي عشيرة الحنيطي بوفاة الشاب يزيد الحنيطي nayrouz وفاة شقيق المعلمة مها عبد القادر حسين nayrouz شكر على تعاز ...من عشيرة ابو هزيم بوفاة بلال عبدالفتاح ابو هزيم nayrouz وفاة الحاجة سهام عبدالرحمن سليمان قطيشات "أم عمر" nayrouz

أردنيون ضد الأردن !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

 أردنيون، تقدميون ورجعيون، متدينون وعلمانيون، ينطلي عليهم نظام الملالي الإيراني الشمولي الثيوقراطي، الذي بموافقته تمكنت القوات الأميركية من غزو واحتلال وتدمير العراق، وقتل عشرات الآلاف.
 في آب 1985 اتفق نظام  الملالي الإيراني، ونظام الحاخامات الإسرائيلي، والشيطان الأكبر، فأبرموا صفقة إيران غيت، التي باعت إدارة الرئيس ريغان، بموجبها إلى ملالي إيران، أسلحة متطورة بوساطة نظام الحاخامات الإسرائيلي، لاستخدامها ضد الجيش العراقي العظيم.
شملت تلك الصفقة ثلاثة آلاف صاروخ "تاو" مضاد للدروع، وصواريخ "هوك" مضادة للطائرات، وقطع غيار طائرات "فانتوم".
تمت الصفقة في باريس، بالاتفاق مع رئيس الوزراء الإيراني أبو الحسن بني صدر، بحضور آري بن ميناشيا مندوب "الموساد".
ولاحقا تمكنت قيادات الحرس الثوري وفيلق القدس من  اسقاط الدولة في سورية والعراق واليمن ولبنان، وتحويلها إلى بلاد طوائف. 
يوجد أردنيون ضد كل السياسات الأردنية الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية. ومع كل السياسات الإيرانية !!
يوجد أردنيون يكتبون فيهاجمون القيادات العربية الرسمية «قلم قايم»، لأنها تخذل الفلسطينيين في معركتهم ضد العدوان الصهيوني. وفي واقع الأمر، هم يضعون النظام الرسمي العربي كله في سلة واحدة، دون تمييز ودون ابراز الموقف القومي الأردني، فيمسون الأردن حين يقولون ان كل الأنظمة من قماشة واحدة.
كأنّ المعادلة المعتمدة عندهم، هي ان حب الأردن الواضح، وإنصافه والإشادة بوقفته مع الشعب العربي الفلسطيني في محنته المتجددة، هو حب منطلق من مصلحة، يلام صاحبه عليها، وأن معاداة الأردن ونظامه، عمل نضالي بطولي يصنف صاحبه مع المعارضين الصلبين شديدي البأس والثبات.
هذه الظاهرة العتيقة البالية كانت سائدة خلال عقود الخمسينات - الثمانينات، فكان الموالون لهذا النظام أو ذاك التنظيم أو تلك المنظمة، يحطون من شأن نظامهم الأردني.

"الأردن كيان هش ضعيف آيل إلى السقوط والزوال" كانت هذه هي معزوفة وحسابات ضعيفي الإيمان بأنفسهم وبوطنهم، سطحيي الانتماء والوعي، الجاهلين بتاريخ الأردن، الذين لا يبصرون عناصر قوته الجبارة المذهلة.
ولم يجد أولئك النفر، قليل العدد كثير «الغثبرة»، تفسيراً أو تبريراً، عندما ظل الأردن شامخاً راسخاً والإقليم من حوله يحترق !!.