2024-07-06 - السبت
نتائج دراسة "السوشال ميديا" بالأردن قريبا nayrouz 4 إصابات إثر حادث سير بإربد nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 6-7-2024 nayrouz منتخب فرنسا يقصي البرتغال ويتأهل إلى نصف نهائي يورو 2024 nayrouz مباشر لحظة بلحظة.. البرتغال وفرنسا في ربع نهائي يورو 2024 nayrouz الأمن المصري يمشّط محافظة كاملة بحثا عن «ثلاثة أرباع جثة» nayrouz أمريكا تعاقب جورجيا على اتهامها بالضلوع في محاولتي انقلاب nayrouz القاعدة الجوية 101.. الساعات الأخيرة للجيش الأمريكي في النيجر nayrouz السعودية: الأحد غرة شهر محرم 1446 nayrouz منتخب إسبانيا يطيح بألمانيا من يورو 2024 nayrouz «اتحاد عمال» يدعو إلى توسيع مظلة التنظيم النقابي nayrouz انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في الكرك والطفيلة nayrouz الإفتاء: الأحد أول أيام شهر محرم للعام الهجري 1446 nayrouz الدفاع المدني ينقذ شخصين ضّلا طريقهما أثناء رحلة مغامرات في مادبا nayrouz إنطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء في البترا nayrouz جمعية صقور الأردن التعاونيه تشارك في نشاطات الإتحاد التعاوني العربي في القاهرة. nayrouz ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع nayrouz اختتام ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني nayrouz البرهان يعزي في الشهيد الرائد حقوقي هاني عبدالغفار سليمان حمد nayrouz الملك يهنئ ستارمر بتوليه رئاسة وزراء بريطانيا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 6-7-2024 nayrouz محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس ينعى موسي شحادة nayrouz العقيد العساف يشارك في تشييع جثمان الرقيب عمار محمد نجيب بركات_صور nayrouz الفاضلة ربيحة عبدالكريم عوض الطيب في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج سلامة عقلة عيال عواد أبو محمد nayrouz وفاة والد المعلم معاذ وليد عبد الغني قاسم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة الموافق5-7-2024 nayrouz جامعة البترا تنعى رئيس مجلس أمنائها "شحادة" nayrouz الشاب المحامي فادي الطويل في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب سعد خلف البقور والدفن بعد صلاه العشاء اليوم nayrouz الدكتور أحمد عمر ضمرة في ذمة الله nayrouz رجل الأعمال موسى شحادة في ذمة الله nayrouz حسين ظاهر مصطفى الظاهر العواملة في ذمة الله nayrouz وفاتان بحادثي سير على طرق في عمان nayrouz وفاة حليمه خالدالزواهره " "أرملة المرحوم علي عبدالله الزعبي. nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4-7-2024 nayrouz الحاج موسى صالح عبدالرحيم الزيادنه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-7-2024 nayrouz وفاة الشاب اسامة عبدالله سليمان الزواهرة nayrouz وفاة المعلمة " منار الحلو " nayrouz

البلوش يكتب حكومة دولة د. بشر الخصاونه.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب : زياد محمد البلوش 

 لست هنا لأكون مادحا ،، بل مما اقرأ واسمع واشاهد...وكجردة حساب بسيطه من عمر الحكومه ، يتبين حجم التحدي الذي جاءت عليه الحكومة  الحاليه .    

       فالمديونيه ثقيله ومتوارثه من حكومة إلى أخرى ، والفقر والبطاله ، والترهل الإداري ..وو..، ولكن ، يسجل لهذه الحكومه العمل على وقف النزيف ، والتقليل من زيادة العجز ، والأقل اقتراضا  ، لتقارن نفسها بمن سبقها من الحكومات ، ولعل حكومة د. بشر الخصاونه  عملت على إصدار الكثير من الانظمه والتعليمات لوقف الكثير من السلبيات ،  مما كان سابقا يلحق ضررا ماليا وإداريا  .

ولعل النقد على هذه الحكومه ، بطريقة تشكيلها ، أو كثرة التعديلات الوزاريه ، وربما تتساوى أو تزيد عن سابقاتها .

      ولكن ،،،  في عهد هذه الحكومه أصدرت انظمه و تعليمات ، أكثر مما سبق ، لتنهض بتشجيع الاستثمار ، ولعلي لا أبالغ اذا ما قلت إن هذه الحكومه هي الأكثر جديه في تشجيع الاستثمار  ، بالرغم من أن النتائج ما زالت ضئيله ، الا انها افضل من سابقاتها  . 
 
وربما من حسن حظها أيضا أن كان مجلس النواب الحالي ، هو الأكثر تشريعا ، والاقل صداما مع الحكومه ، وهذا أعطى الحكومه دعما ، لم يكن من قبل ، ونوع من التشاركيه ، وهذا يسجل لرئيس مجلس النواب الحالي سعادة أحمد الصفدي ، ودولة د. بشر الخصاونه ، كنقطه ايجابيه ، فلا وقت للمناكفات ، او الصدامات ، في ظل ظروف استثنائيه .

   وإن المراقب للمشهد بشكل عام ، يرى أن هذه الحكومه تعمل على المضي في معالجة التراكمات السابقه لتحريك العجله الاقتصادية والتخفيف من أعباء الفقر والبطاله ، وذلك بالشراكه الجاده مع القطاع الخاص ، والزيارات الميدانية ، والعلاقات الخارجيه ، وتسهيل الإجراءات التجاريه وفتح أسواق عربيه ، والمحاولات المتكرره لجذب الاستثمارات .

     وبشكل عام ، فإن حكومة د. بشر الخصاونه ، لربما كانت الاكثر تحديا للتوقيت التي جاءت فيه ، فالصعوبات الخارجيه والداخليه من آثار جائحة كورونا ، والأضرار الصحيه ، والاقتصادية وتبعاتها كانت ككرة الثلج ، تزداد يوما بعد يوم ، ثم انقطاع الغاز المصري ، ثم مكافحة المخدرات والإرهاب على الحدود ، في ظل إقليم ملتهب ، في سوريا ، والوضع العراقي بشكل عام ، ثم الوضع الفلسطيني والعدوان على غزه ....لا شك أنه حملٌ ثقيلٌ على عاتق الحكومه ، ضمن الإمكانات المتاحة ، هي ذاتها ، او اقل ، كما كانت متاحه للحكومات السابقه ، بظروف مختلفه .

مما اقرأ واسمع واشاهد ، يسجل لدولة الرئيس د. بشر الخصاونه ، اختلافا إيجابيا عن سابقيه ، بأنه لا يخرج على الإعلام بين الفينة والأخرى ، ليوعد الأردنيين بعدم رفع الأسعار ، ثم يرفع المشتقات النفطية ، مثلا ...وبكل امانه كان الأقل وعودا للأردنيين دون تنفيذ الوعود....لذلك ورغم التحديات الثقيله ، لربما كانت الحكومه الاوضح ، والاكثر صراحة ، عن غيرها ، وهذا ساهم في  تقليص فجوة انعدام الثقه بين المواطن والحكومه ، والتي اتسعت عبر حكومات سابقه  .

أن هذه الحكومه كانت الاكثر اهتماما بالتشريع ، والالتفات إلى الموظف العام ، والمحاوله في تطوير الأداء ...وربما ذلك نقطه ايجابيه تسجل لهذه الحكومه ، بالرغم من أنها غير كافيه ، حتى الآن ، فلا رقابه كافيه على ظلم الموظف العام (ويا حبذا لو يلتقي دولته مع بعض الحالات وبالوثائق ، لينصفها )، وما زال الانتقاد يلاحق التعيينات بالوظائف العليا ، 

لكن وبشكل عام ، لم  تكن هذه الحكومه ثقيله على قلوب الأردنيين بكلامها ووعودها الغير منفذه ،  كبعض الحكومات التي كان كلامها ليلا يمحوه النهار ، 
ويسجل لهذه الحكومه أن كانت الاكثر وضوحا ومصداقيةَ ، والأقل استفزازا ، بالرغم من حملها لملفات اثقل من غيرها ، في توقيت مختلف ، لا بل مختلف بشكل كبير عن سابقاتها ، 
والتاريخ سيسجل كل ذلك ، والحديث يطول ، 
وإن توقد شمعه ، خير من أن تلعن الظلام ،لأن كثر النقد تقتل الهمم ، 
كما ننتقد ، علينا أن نعزز الإيجابيات ، يدا بيد ، 

 اسأل الله أن يوفق الجميع لتحمل المسؤولية الوطنيه ،   
والله الموفق ، والله من وراء القصد ، حمى الله الاردن ، ليبقى حرا امنا قويا ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .