صرّحت الحكومة الأردنية قبل أيام عن قرض من صندوق النقد الدولي وذلك لتحسين التعليم ومخرجاته لكن على ماذا ارتكز الصندوق لمنح الأردن هذا القرض الذي لا اعلم كم مبلغه بالضبط وهل نحن فعلاً بحاجة الى هذا القرض ولهذه الغاية بالذات أنا أقول لا والكثير من المواطنين يوافقوني الرأي يعلم الجميع بأن التعليم تراجع كثيراً منذ أكثر من عشرين عام ومنذ أن صرّح وزير التربيه والتعليم والتعليم العالي آنذاك لكل طالب لاب توب أو كمبيوتر والي يومنا هذا والتعليم في انحدار شديد ويعلم الجميع بأنه تم تهميش دور المعلم ومنع العقاب للطالب إلى تغيير المناهج وحذف كثير من مواد التربية الإسلامية والتاريخ وتخفيف تدريس القرآن الكريم وفقه الحديث الشريف وفي التاريخ عدم التطرق لتاريخ الأردن والتطرق إلى الصراع العربي الإسرائيلي وخاصة في القضية الفلسطينية وإلى كثير من هذا القبيل ..وإدخال دروس تتعلق بالاحياء بعيدة كل البعد عن الحياء يتم تدريسها في المراحل الأساسية لأطفالنا تتعلق بالجهاز التناسلي وغيرها من شأنها إفساد هذا الجيل وبعد كل هذا تعود الحكومة للاقتراض من صندوق النقد الذي انا أسميه صندوق الاستعمار ولماذا لتصحيح أو تحسين التعليم بالأردن لم يعد المواطن الأردني مغفّل ويعلم بأن الاقتراض من هذا الصندوق له شروط تعود بالآثار السلبية على المواطن منها فرض ضرائب جديدة وكما سمعنا بأن هناك ضرائب على مركبات الكهرباء وعلى الطرق النافذة بين المحافظات والتي هي أتت منح وليس من خزينة الدولة وزيادة على فاتورة الكهرباء والمياه وكل هذه الضرائب من جراء هذا القرض الجديد التي تدعي الحكومة أنه لتحسين التعليم بالاردن والذي فعلاً لا نحتاج له لتحسين التعليم وإذا أردنا تحسين التعليم نعود الى مواد وتعليمات التعليم ما قبل 2000 وفي النهايه أعانك الله أيها المواطن الأردني على الحكومات المتعاقبة عليك وأصبحت قابض على وطنك كالقابض علي جمرة ونسأل الله العلي العظيم أن يغير الحال لما فيه خير للبلاد والعباد....