2024-07-16 - الثلاثاء
الأردن..انخفاض الطلب على الذهب بنسبة 50% nayrouz الضمان: 4420 متقاعدة حصلن على زيادة الإعالة على رواتبهن nayrouz الجبور يعزي العمايرة بوفاة الحاجة فاطمة مصطفى الطوباسي "ام محمد" nayrouz 3 اصابات طفيفة اثناء اعمال صيانة محطة مياه الزعتري nayrouz انتهاء حملة رش بساتين الرمان في لواء الكورة nayrouz 4420 متقاعدة "ضمان اجتماعي" حصلن على زيادة الإعالة على رواتبهن nayrouz الزراعة والعمل تناقشان مشكلات العمالة الزراعية nayrouz شاهر حمدان رئيسا لجمعية وكلاء السياحة والسفر وابو ذياب نائبا للرئيس nayrouz الجازي: انخفاض ملحوظ في عدد استيضاحات رصدها ديوان المحاسبة خلال الشُّهور الثَّلاثة الماضية nayrouz الجامعة الهاشمية وجامعة "ساوثهامبتون البريطانية" يبحثان سبل التعاون المشتركة nayrouz مستوطنون متطرفون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين بنابلس nayrouz حوارية في شومان حول "إمكانية التخزين المنزلي للطاقة المتجددة.. تقنية ثورية" nayrouz د محمد العزة مرشحا في الانتخابات النيابية القادمة nayrouz الخصاونة يرعى انطلاق البرنامج الوطني الصيفي "بصمة" في تربية الطيبة والوسطية....صور nayrouz الخرابشة: الدرع العربي النوبي مصدر مهم للصناعات التحويلية التعدينية في المنطقة nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم "العرب" يحترف في الدوري الكوري nayrouz العبيدات يرعى انطلاق فعاليات البرنامج الوطني (بصمة ) في تربية الموقر nayrouz "الوطني لتنمية الموارد البشرية" يصدر دراسة حول الفجوة بين العرض والطلب على العمالة nayrouz غوتيريش: كل مكان في غزة منطقة موت محتملة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-7-2024 nayrouz ادريس محمد محمود شحادات في ذمة الله nayrouz تدهور شاحنة على الطريق الصحراوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 15-7-2024 nayrouz بالأسماء ... وفاة طبيبين أردنيين nayrouz وفاة " شقيقة " الزميلة المعلمة " نور حسن عمر " nayrouz اربد: عدة اصابات بحادث تصادم في البويضة nayrouz "الجبور" يعزي الزميل عامر الرجوب بوفاة والده nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 14-7-2024 nayrouz والد الإعلامي عامر الرجوب في ذمة الله nayrouz داودية يكتب مهرجان جرش ... مقاومةٌ مؤثرة !! nayrouz أسرة نادي القلم الثقافي في الزرقاء تنعي عضو الهيئة العامة المربية الفاضلة صباح الترعاني nayrouz وفاة المعلمة ايمان صالح السعايدة زوجة العقيد خالد صالح الشنيكات "أبو ريان" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13-7-2024 nayrouz يزن النعيمات ينعى عمه nayrouz وفاة " والد المعلمة فادية غانم " nayrouz وفاة الحاج محمد عبد الحافظ المواس العبادي والدفن في مكة المكرمة nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي زياد المومني بوفاة والدته nayrouz ختم حياته بالقرآن.. وفاة شاب أردني بـ4 جلطات nayrouz وفاة الشاب احمد عاهد المحاميد بعد صراع مع المرض . nayrouz

ابو سويلم يكتب ثمانيه وثلاثون حزپاً سيخوضون الانتخابات النيابية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور موسى عمير أبو سويلم 


مع أقتراب  بدء العد التنازلي لموعد الأستحقاق الدستوري المتمثل بأجراء الإنتخابات النيابية العامة في مطلع شهر أيلول المقبل ، قد ازدادت في الأيام الماضية حدة وتيرة المنافسة تسارعاً ما بين  الأحزاب السياسية ، والتي تسعى جاهدة إلى كسب ود الجماهير وضمها إلى صفوفها ، والظفر بأكبر عدد ممكن من عدد المقاعد النيابية المخصصة للأحزاب ، وذلك استناداً إلى قانون الإنتخاب المعمول به حالياً ، والذي يتيح ولأول مرة بتاريخ البرلمان الأردني فرصة تواجد عدد من النواب الذين ينتمون إلى أحزاب برامجية .
وحتى يومنا هذا ، وبحسب البيانات الرسمية ، فقد أعلن ثمانيه وثلاثون حزباً وطنياً عن عزمهم الترشح لخوض غمار الانتخابات النيابية القادمة ، ولو سلمنا جدلاً أن بعض هذه الأحزاب - المتقاربة في الأفكار و الطروحات ، والمتماثلة في الرؤى والتوجهات -   قد تحالفت أو تكتلت مع بعضها البعض ، وذلك من خلال تشكيل ائتلاف حزبي منظم ومؤطر ، يتكون من جبهتين أو ثلاثة على الأكثر . فإن هذا يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو بناء حياة سياسية حزبية فاعلة وناضجة .
وفي إطار هذه النظرة ، يصبح لكل جبهة عدداً من المؤيدين والمناصرين والمؤازرين الذي يوازي أو يقابل العدد الذي يوازي أو يقابل العدد في الجهة التي تقابله ، وفي مثل هذه الحالة ، يصبح لدينا أئتلاف حزبي يحكم ، وائتلاف حزبي يعارض ، فيقوم الائتلاف الحزبي الذي يحظى ممثليه بالأغلبية المطلقة من مجموع تعداد مقاعد مجلس النواب بتشكيل الحكومة من بين أعضاءه المنتخبين عبر صناديق الاقتراع العام ، في حين يتولى الائتلاف الحزبي الخاسر في الإنتخابات العامة دور المعارضة الوطنية البناءة تبعاً لذلك ، وهكذا يتم تداول السلطة بشكل سلمي بين الأحزاب السياسية ، وهذا هو ما نتوق إليه ، وننتظره بفارغ الصبر  .
ولكن حينما يتوجه الناخبون - على اختلاف ألوانهم واطيافهم السياسية - إلى صناديق الاقتراع العام لممارسة حقهم الدستوري في انتخاب ممن يتوسمون أن لديهم القدرة على تمثيلهم في البرلمان ، يجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام تحدي مزدوج ينحصر في اتجاهين ، يتمثل أولهما بمواجهة عدد كبير من الأحزاب - المنقسمة - والتي تفتقر إلى البرامج الهادفة ، أما الثاني فيتلخص بوجود كم هائل جداً من الشخصيات العامة والنخب العشائرية والسياسية ، والتي تتنافس وتتسابق فيما بينها لاستقطاب الجماهير ، وكسب التأييد الذي يمكنها من حصد أعلى الأصوات ، وبالتالي الظفر بالمقعد النيابي .
غير أن القشة التي قصمت ظهر البعير ، وتقلب حال المشهد الإنتخابي راساً على عقب ، هي شيوع ظاهرة ما اصطلح على تسميته بالمال السياسي  الأسود ، والذي فرض نفسه بقوة وطغى على كل الولاءات الأخرى ، وذلك بفضل ما يمتلكه من سطوة وتأثير ، ولعل أن السبب المباشر في ذلك يعود إلى تأثيرات العولمة وتجلياتها ، والتي غيرت أوجه الحياة العصرية الحديثة .
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، أن مجتمعنا ما زال مرتبطاً بقناعة انتخاب مرشح العشيرة أو القبيلة ، وما دون ذلك فهو خارج إطار هذه القناعة ، وهذه تقاليد راسخة في مجتمعنا منذ عقود خلت ، وقد نقلها السلف إلى الخلف ، فهي - على براءتها - تجسد بحسب معتقداتهم روح التآخي والتكاتف والتآلف بين مختلف أبناء العشيرة الواحدة ، وترقى إلى مستوى الواجب المقدس ، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من وحدة النسيج الكلي لعادت الأردنيين وتقاليدهم .
وبناءً عليه ، ينبغي علينا وضع النقاط على الحروف كي ندرك أن الخلل الذي يعيشه العمل الحزبي ، يحتاج إلى مراجعة شاملة وإعادة نظر ، وذلك لتصحيح مواطن الخلل واستكمال النقص ، ذلك لأن عملية التحول الديمقراطى والمضي قدماً في مسيرة الإصلاح السياسي وتنمية الحياة الحزبية وتنشيطها ، وصولاً إلى مرحلة تشكيل حكومات برلمانية حزينه - منتخبة - تتداول السلطة سلمياً عبر الأحتكام إلى النتائج التي تفرزها صناديق الاقتراع العام ، إنما هو يعتمد في الدرجة الأولى في قدرة أحزابنا الوطنية على تخطي العوائق والعقبات التي تقف حجر عثرة في طريق تقدمها ، وذلك انطلاقاً من مبدأ بأن لا ديمقراطية ولا تنمية سياسية بدون وجود أحزاب فاعلة وقوية، ومشاركة شعبية وأهلية واسعة في عملية صنع القرار ، فهما وجهان لعملة واحدة ، وتؤامان لا ينفصمان ، آخذين بعين الاعتبار أن المشهد لا يكتمل إلا بوجود الأثنين معاً ، لأن إلارادة الحزبية تنبثق بادئ ذي بدء من إرادة حزبية . 
أن المسؤولية التي تنتظرنا جسيمة ، وأن التحدي كبير ، ومن المؤكد أن الحاجة مازالت ماسة إلى عمل جماهيري - شعبي - منظم ومؤطر ، تشترك فيه كافة شرائح المجتمع ، بحيث ترتقي بأدائها إلى مستوى المسؤولية الوطنية ، وذلك لتجاوز عقبات المرحلة الانتقالية ، والتي تتطلب في العادة فترة حضانة - طويلة نسبياً - وذلك لكي تؤمن عثارها ، وبالتالي نطمئن بأننا سنقف في المستقبل المنظور على أرضية صلبة تمكنا من الثبات في أي اتجاه نذهب إليه .
وإذا كان لذلك أن يتحقق فالمطلوب منا جميعاً في هذه المرحلة المفصلية والحاسمة من تاريخ وطنا ، هو تحديد أولوياتنا ، والأسراع في تنفيذ ما وضعناه من خطط وبرامج ، والأهم من هذا وذاك ، هو أن نهيء أنفسنا لهذه المرحلة الجديدة ، لننطلق في هذا الطريق الوعر بالتدرج - خطوة خطوة - وفي مراحل متعاقبة متكاملة ، وفق رؤية منهجية واضحة لملامح المستقبل السياسي المنشود في الأردن .
whatsApp
مدينة عمان