التقي باستمرار ودائما مع أعضاء هيئة التدريس الذين انهو خدماتهم لوصول السبعين وهم في اوج عطائهم علما وخبره ونشاطا ومن خريجي جامعات عريقه واسمع منهم ومن غيرهم بأن جامعات عالميه وعربيه تبقي الاستاذ مدرسا براتبه وامتيازاته مهما وصل عمره ما زال هو بصحة جيده فالاستغناء عن خدمات الاساتذه بعمر السبعين كان قرارا متعجلا برايي ويحتاج إلى تعديل القانون واعادته إلى ما كان قبل وهو إلى سن الخامسة والسبعين كما كان معمولا به ولا اعرف قانونيا فلست خبيرا في القانون فهل يطبق القانون باثر رجعي؟
ومن يسمع يجد هناك نقص في الاساتذه في الجامعات وبعض الجامعات تعين بكالوريوس وماجستير حتى تستفيد من العبء التدريسي وبرواتب اقل من رواتب الاستاذه ولهذا فإن إعادة النظر في القانون برأيي ضروره قصوى لمصلحة الجامعات والتوسع في الدراسات العليا وبعض الجامعات تلجأ إلى إعادتها تحت عنوان استاذ شرف دون راتب ودون تدريس او إشراف ولكن بمكتب لهم سوى الأطباء كما سمعت الاختصاصيون يبقون برواتبهم وامتيازاتهم ومكافاءاتهم
اقترح إلى رئيس واعضاء مجلس التعليم العالي بدراسة الموضوع واقتراح تعديل القانون إلى سن ٧٥ والى بقاء كل من يستطيع إلى ما بعد ذلك امثله واسمحو لي أن اذكر بدون اسم
معالي الاستاذ الدكتور ------ أهداني كتابه الحائر عن القصور الامويه والفه عام ٢٠٢٣ وهو في عز الالق الفكري والنشاط
معالي الاستاذ الدكتور------ قال لي استاذه اسمه -رايك-في جامعه امريكيه درسه وعمره ٩٤ عاما وتوفي وعمره ٩٦ عاما
الاستاذ الدكتور ------ عالم الآثار الأردني الناشط وطنيا وعالميا لمصلحة الآثار في الاردن
معالي الاستاذ الدكتور -------يؤلف ويكتب موسوعه
وغيرهم وغيرهم اساتذه كبار علما وتأثيرا ومنهم وزراء سابقون وغيرهم ليسوا وزراء
الاستاذ الدكتور -----أخذته جامعه عربيه ليدرس فيها لسن ٧٥ عاما وقد يجدد له
معالي الاستاذ الدكتور ---استاذ مفكر وباحث في اللغة العربيه واخر معالي الاستاذ الدكتور مفكر وباحث في اللغة العربيه
استاذ اخر وصل السبعين وانهو خدماته لوصوله السبعين وبعد أيام من مغادرته بعث لي فيديو من جامعه امريكيه مهمه جدا وعالميه ويبعث لي دائما
وغيره بعد السبعين يلتحقون في جامعات امريكيه وعربيه
في جامعه عربيه من اول ٥٠٠ جامعه على مقياس شنغهاي أصعب التصنيفات اساتذه يبقون ما زال حيا يدرس ونشيط ويشرف
نحن نخسر مثل هذه الكفاءات التي امضت عمرها في خدمة وطنها ولا ادري ما الذي يحدث
فهذه التصنيفات التي نتحدث عنها تزداد قوة بوجود مؤثرين وباحثين واساتذه يبقون فيها حتى ما يشاء الله إلى آخر الحياه
فالجامعات ليست مكانا لحل مشكلة البطاله -ومن البعض الذي يمكن انهم قد حصلوا على شهادات عليا من أماكن خارجيه لا يتقنون لغة الدوله التي حصلوا عليها الشهاده- وإنهاء الخبرات منها مشهود لهم بالكفاءه بل مكان لتخريج خريجين كفاءات يشتغلون فورا لكفاءتهم والبحث والتطوير وايجاد الحلول للمشاكل والتدريس وهذا يعود إلى اساتذه وادارات جامعيه كفؤه سيرها العلميه والعمليه ترفع الرأس وتنجز وتعمل بكفاءه والعمل ليل نهار وبنى تحتيه متطوره وخدمات متطوره وقدره هائله على الإقناع والتفاعل الهائل مع المجتمع
مره اخرى هذه مشكله في رأيي بحاجة إلى بحث وحل وهي حديث ما التقي معهم ومسؤؤلية اي جامعه تراكم الاجيال من المدرسين ضمن خطط ذكيه ودون التخلص من الخبرات لو وصل عمر الشخص مائة عام
فرئيس وزراء سابق رحمه الله للاردن كان رئيسا للجامعه الاردنيه بقي حتى آخر لحظه من عمره وهو شعله من النشاط ورئيس وزراء سايق اكاديمي شعله من النشاط وغيرهم من وزراء ورؤساء جامعات واساتذه فحرام الاستغناء عنهم لوصول السبعين وكان الاردن نموذجا في قانون الجامعات بعدم الاستغناء الا لمن وصل ٧٥ عاما ولكن الأهم يبقى ما زال قادرا على العطاء
بكل صراحه نحن كنا الأوائل اداريا ويجب أن يعود فالخبرات لا يجوز الاستغناء عنها
قد يقول أحدهم جامعات تبقي اساتذه فوق سن السبعين
هذا على الواقع يطبق وحسب العلاقه مع إدارات جامعيه باستاذ شرف لمكتب فقط ولكن من خدم لا يجوز التعامل معه إلا براتب وامتيازات وبقاءه يدرس ويشرف على الطلبه في دراسات عليا وحتى البكالوريوس
والبعض يقول يكفي للسبعين فهناك حملة دكتوراه عاطلين عن العمل
نعم هناك حملة دكتوراه من جامعات وطنيه وجامعات عربيه واجنبيه راقيه عاطلين عن العمل فهذا عمل إدارات جامعيه بتعيينات بدل قيام بعضها بابتعاثات بالملايين ويشكل عبئا عاليا ماديا بدل وكان بإمكانها تعيينات من هؤلاء الموجودين في الداخل من خريجي جامعات وطنيه و عالميه وعربيه مهمه ولديهم خبرات او ابتعاثات جزئيه فالجامعات ليست مكانا لحل البطاله على حساب الجوده والنوعيه ويمكن للجامعات استيعاب خريجين من جامعات راقيه ووطنيه في حالة إدارات جامعيه تتابع وتراقب الإضافي وتراقب أقسام اكاديميه لا تريد تعيينات رغم الحاجه ولا ترغب بجدد حتى تفرغ علمي وحتى تبقى تحافظ على اعضائها و الاضافي وبعد الأقسام في جامعات لا يريدون جدد بسبب الإضافي وتقسيم الشعبه إلى شعبتين للاضافي وفي حالة التخلص من التعليم عن بعد وهناك شعب فيه تصل إلى مائتين او اواقل او اكثر ومجلس التعليم العالي برايي مدعو إلى الاستماع ايجابيات وسلبيات التعليم عن بعد وما يجري من تصرفات لعدم التعيين او لعدم قبول تفرغ علمي والمقايضات التي تتم من قبل إدارات جامعيه- بأسلوب سيتم الحديث عنه لاحقا ولا يليق ان يصدر من البعض -- وتصرفات لا تليق ولا تجوز لا قانونيا ولا اخلاقيا من البعض للتخريب على اخرين بفتن وافتراءات كيديه وتشويه متعمد - وانا جاهز الحديث عما اعرفه واسمعه أمام مجلس الوزراء وأمام مجلس التعليم العالي- ولبقاء الإضافي وعدم تعيين اساتذه وتعيين ماجستير وبكالوريوس لراتب اقل وعبر دراسي عالي وبعضه أعضاء أقسام اكاديميه يحصلون على راتب مضاعف من تدريس الإضافي وهذا دور الادارات الجامعيه بوضع حد لهذه التصرفات أينما وجدت وأهم من بقاء التركيز على التصنيفات
فسن السبعين ليس له علاقه في البطاله نحن نتحدث عن خبرات كبيره منتجه وكفاءات تذهب من جامعاتنا وبقاؤها قوة للجامعات كما في بعض جامعات العالم والعربي منه ومناطق في العالم
سن السبعين فيى عصر التقدم عطاء وشباب وخبره
إعادة النظر في القانون اعتقد بناء على ما اسمع للمصلحة العامه واعادته إلى سن ٧٥ وسامح الله من اقترح تعديل القانون من ٧٥ إلى سن سبعين وأهدافه
نعم جامعاتنا الوطنيه نعتز بها وفيها قصص نجاح وإنجاز ولكنها بعد التقييم الدوري بحاجة إلى هندرة اداريه جذريه سريعه ودقيقه عنوانها الكفاءه والإنجاز والتقييم الدوري السنوي او كل ستة أشهر او ثلاثة أشهر
من يتجول مثلي يسمع من مؤثرين ولهم حضور مؤثر من مختلف الفعاليات ينصح ويقدم اقتراحات ونعتز بدولتنا القويه والانجازات والنجاحات الدائمه واليوميه في ظل قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم