لا اخفي حبي القديم والراسخ للنخاع للاسرة المالكة الهاشمية الاردنية ، حفظهم الله فمن ذا ينكر ودهم بعد ان اوصانا جدهم بحبهم فهم الذين نصلي ونسلم عليهم في صلاتنا وبهم تتشفع واليهم نقدم الحب والتقدير والاحترام هذه البقية التي منها تنبثق عطر النبوة منذ الف واربعمئة عام وانا ممن عاصر جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال الملك المتواضع المحب للخير والسلام . وقد تعمقت كثيرا في قراءة كتابه الرائع مهنتي كملك فزاد ذلك حبي له واعجابي الشديد بسيرته وقيادته للملكة الاردنية الهاشمية ، وقد لا ابالغ ان بحث بحبي الموصول لابنائه الامراء والاميرات حبا لا رياء فيه ولا مجاملة ، فأنا ارى حب الأولى من ال البيت الكرام فرض عبادي لا مجال لمناقشته فهم اساس واحد اركان الدين الحنيف والعقيدة المحمدية واليوم اتشرف بان استاذن
من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية الحبيب الانسان والشاب الذي سخر نفسه لتحمل مسؤولية رعاية البلاد والعباد هذا الملك الشاب الذي لا يتاخر بان يترجل من سيارته ليصافح مواطنا او الوقوف على حال اي انسان يعيش في ربوع الاردن الحبيب فهو الملك ابن الملك حفيد الملك سليل محمد بن عبدالله عليه وآله الصلاة والسلام ، كيف لا وجذوره العطرة تمتد من خديجة رضوان الله عليها عطره وسيرته الشريفة فان كنت افتقر لزيارته والتشرف بالسلام عليه فان لي الشرف العظيم بزيارة اجداده العظام في العراق والمملكة العربية السعودية ومصر، ومنهم اقتبس نور الهداية والتمسك بالعترة الطاهرة فسلام عليك سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيا الله عز وجل ان يعزكم وينصركم على من يعاديكم ويرزقنا صحبتكم المشرفة.