2025-12-25 - الخميس
شهيدان في غارة إسرائيلية شرقي لبنان nayrouz فيديوهات الذكاء الاصطناعي المُضللة تغمر مواقع التواصل الاجتماعي nayrouz بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz "لمسة وفاء".. نادي الكرمة العراقي يحتفي بنجوم "النشامى" ويكرم علوان "هداف العرب" nayrouz متصرف المزار الجنوبي يستعرض إنجازات 2025 ويؤكد جاهزية الدوائر الحكومية للعام الجديد nayrouz زيارة تفقدية مفاجئة لأمين عام الأوقاف لمساجد محافظة الطفيلة...صور nayrouz "صدمة الطلاق والزواج الثاني".. ربة منزل تنهي حياة طليقها بطعنة قاتلة في "شبرا الخيمة" nayrouz النائب حواري يطالب بتفعيل "الجرائم الإلكترونية" لملاحقة المسيئين لمدينة "عمرة" nayrouz الحباشنة يكتب ..إقصاء الرقابة تحت القبة… ديوان المحاسبة خطٌ أحمر عندما يُساء فهم دوره nayrouz من كشك صغير إلى السوق العالمية، زوجان صينيان يحولان واقيات الشاشة إلى صناعة بحجم 600 مليون وحدة سنويا nayrouz جدة تحتضن أكبر عروض الهوت كوتور في المملكة عبر JFW Fashion Show nayrouz حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية nayrouz الفورمولا إي تعلن مشاركة مغني الراب الأمريكي فيوتشر نجمًا لحفلات سباق جدة إي-بري 2026 nayrouz محمد ثروت عن أحمد العوضي.. الصاحب الجدع ابن الأصول nayrouz الأرصاد الجوية: طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت nayrouz مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع nayrouz بلدية المفرق الكبرى تنفذ حملة نظافة في شارع المهندسين وحي الزهور...صور nayrouz الفحيص – احتفالًا بالأعياد المجيدة....صور nayrouz وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

"لا تتسرع.. كن صبورًا"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الكاتب : صالح الريمي

هل تعاني من كثيري التذمر والشكوى؟ هل سئمت من الشاكين والمتذمرين الذين يحاصرونك في حياتك؟ لا تقلق فهذا أمر شائع وطبيعي يحصل لك مادام أنك تختلط بالناس..
ومع ذلك لعلي أعذر بعض المتذمرين والشاكين عندما أرى حياتهم اليوم صعبة وظروفهم أصعب، ولهذا لا أستطيع تجريم "التذمر أو الشكوى" في حد ذاتها، لأن المتذكر والشاكي هم بشر، لكن يمكن كل شخص تغيير حالته للأفضل والأحسن واتخاذ إجراءات فعالة في المواقف الصعبة بالتدريب والتمرين.

لقد نشأت في صغري بمنزل يعد التذمر فيه أمرًا شائعًا، على الرغم من أن هذه العادة كانت تؤرقني نفسيًا إلا أنني وجدت نفسي أتصرف بنفس الطريقة متذمرًا من كل موقف سلبي، والقاعدة تقول: "الإنسان ابن بيئته"، وتزداد ردة فعلي العنيفة عندما يدفعني موقف ما غير مألوف للخروج من منطقة راحتي..
وعندما كبرت ووعيت بحث عن التغيير للافضل، فأخذت دورة تسمى "كيفية إزالة المشاعر السلبية من حياتك - تكتيك - تكنيك - تدريب"، ولله الحمد الدورة ساعدتني كثيرًا ثم بخبرة الحياة والعمر والظروف التي حصلت لي في محاولة التغلب على الظروف الصعبة بالصبر والحلم والأناة.

لا اخفيكم سرًا أن هذا الأمر تطلب مني مجهودًا كبيرًا ووقتًا طويلًا لتحقيقه، وفي الواقع لا أستطيع أن أقول أن الأمر نجح 100%، ولكن ما أستطيع تأكيده هو أنني حققت تقدمًا هائًلا بالفعل، وإليكم مثالين على تصرفين مختلفين في موقف متشابه لتوضيح الفرق بين التذمر والشكوى واتخاذ القرار الصحيح..
الموقف الأول (التذمر): كان قبل الدورة التدريبية، حيث يومًا تعطلت سيارتي فجأه ولم أعرف السبب، وكان أمامي الكثير من الأشياء التي يجب أن أقوم بها، ولذلك تعكر مزاجي كثيرًا وتحدثت إلى أحد مهندسي إصلاح السيارات أنني بحاجة إلى مساعدته، ثم اتصلت به عدة مرات وأنا محبط جدًا محاولًا تنفذ اقتراحاته ولكنها لم تفلح وباءت كلها بالفشل.

كلمته آخر مرة لأشكو له معاناتي وحالتي النفسية السيئة ومدى احباطي لأن شيئًا لم يحدث بإصلاح الخلل، وبدأت حالتي النفسية تسوء أكثر، ثم نظرت حولي فوجدت أن شكواي للىجل لم تجدي شيئًا، وسيارتي مازالت معطلة وأنا أقف مكاني، وعندما استوعبت وبدأت أفكر بالحل الجيد، كيف يمكنني أن أصلح الأمر بأسرع وقت ممكن، وبالفعل توصلت إلى حل المشكلة على الفور..
اتصلت بأحد السطحات، وحملت سيارتي إلى أقرب ورشة إصلاح السيارات، وما إن بدأ المهندس بإصلاح سيارتي حتى أنتهى لم يأخذ منه سوى ربع ساعة، وأنا كنت أحاول إصلاحها عن طريق الإتصال لأكثر من ساعتين ولم أفلح، وهنا فقط عرفت أنني لو فكرت من البداية بالحل الأمثل بدلًا من التذمر والشكوى لكنت وفرت على نفسي ساعتين كاملة من الوقت. 

الموقف الثاني: (بدون تذمر)، بعد الدورة التدريبية وتغيير فكري بشكل إيجابي لمواجهة المواقف الصعبة بشكل صحيح وتأني، قبل عدة سنوات قام شخص ما بحك سيارتي في أحد جوانبها بينما هي متوقفة أمام منزلي مما تسبب في خلع المرآة الجانبية من جهة السائق وبالطبع عند رؤيتي لهذا المنظر لم أكن سعيدًا ولكني لم اتذمر أو اتوتر.. وبمنتهى الهدوء القيت بالأمر كله وراء ظهري واتصلت بأحد محلات قطع غيار السيارات، وذهبت واشتريت المرآة وركبتها، بالرغم أن دفع المال مقابل إصلاح شيء لم افسده هو في حقيقة الأمر شيء مزعج، ولكن التذمر والشكوى لن يجعلني أفضل حالًا، وبالفعل لأنني لم اتذمر واشكو حالي واصلحت الخلل كان يومي أفضل واستمتعت بوقتي مع من أحب.

ترويقة:
خلاصة الأمر: "مهما يحدث لك كن صبورًا ومبتهجًا، ولا تتألم ولا تتسرع في رد فعلك، فالنظرة الإيجابية من شأنها أن تجعل أي موقف سيء يبدو بسيطًا"، ولكي تصل إلى طريقة التفكير الإيجابي يجب عليك أن تتعلم الصبر وتتمرن عليه، وهذا ما فعلته، كيف لي أن أتغير من إنسان متذمر إلى إنسان صبور متأني؟ فعندما يكون المرء صبورًا يصبح قادرًا على السيطرة على أي موقف يصادفه مهما كانت صعوبته، وعدم التسرع في رد الفعل لا يعني أن لا تفعل شيئًا، ولكن يعني أن تركز في الحل الذي سيخرجك من هذا الموقف، وليس التفكير بالمشكلة نفسها.

ومضة:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأشجِّ عبد القيس: (إنَّ فيك خصلتين يُحبّهما الله: الحلم، والأناة)، وخُلق الحلم والأناة هي التمهل في تدبير الأمور، وترك التعجل...