ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد يعرض صفقة تبادل الأسرى للخطر.
وقالت الصحيفة العبرية، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي قد يكون وراء هذا الاغتيال، حيث اختارت طهران لتنفيذ العملية بدلاً من عواصم أخرى مثل الدوحة أو أنقرة أو القاهرة، وهي العواصم التي كان هنية يتنقل بينها، معتبرةً أن طهران هي الحلقة الأضعف في هذا السياق، وأن اختيارها قد يكون مدفوعًا بالرغبة في تجنب تدهور العلاقات مع الدول الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هنية لم يكن شخصية مؤثرة بشكل كبير في المفاوضات، حيث فشل في الضغط على يحيى السنوار لتغيير مواقفه، على حد قولها.
من غير المعروف كيف سيؤثر اغتيال هنية على الصفقة لكن المؤكد أن السنوار لا يأبه بذلك طالما هو من يتحكم بقرار الأسرى الإسرائيليين ولذلك لم يكن اغتيال هنية ضروريا في هذه المرحلة
وأضافت أنه "من غير المعروف كيف سيؤثر اغتيال هنية على الصفقة لكن المؤكد أن السنوار لا يأبه بذلك طالما هو من يتحكم بقرار المحتجزين، ولذلك لم يكن اغتيال هنية ضروريا في هذه المرحلة".ستُقام صلاة الجنازة على روح الشهيد إسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، حيث سيتم دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وأشارت حماس إلى أن مراسم تشييع هنية في الدوحة ستشهد حضوراً شعبياً وفصائلياً، بمشاركة قيادات عربية وإسلامية.
▼ Ad by Refinery89
وقال خليل الحية، القيادي في حركة حماس، إن اغتيال إسماعيل هنية يعكس محاولة الاحتلال الإسرائيلي للتغطية على فشله، وأن "قُتل" في ظروف استثنائية، مشيراً إلى أن حماس ستواصل مقاومتها.
وأكد الحية أن دماء هنية تمثل رسالة واضحة بتصميم الحركة على الاستمرار في مواجهة الاحتلال.