أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس” إسماعيل هنية في طهران على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: "إن الوزيرين أكدا خلال اتصال هاتفي اليوم عدم قبول الاغتيالات السياسية والعواقب بالغة الخطورة لمثل هذه الأعمال، والتي تنطوي على تصعيد حاد في الصراع الإقليمي”.
وأضافت الوزارة: "إن الوزيرين أوضحا أن منفذي مثل هذه الاستفزازات يأملون تعطيل المفاوضات المتوقفة بالفعل، ويسعون لإشراك الولايات المتحدة في الصراع العسكري ووضع قرارات الأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة طي النسيان”.
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني المستجدات في المنطقة وحالة التصعيد الخطير التي تشهدها.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية العمانية أشار الجانبان إلى أن ما تشهده المنطقة من تصعيد ناجم عن تعنت واستمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل والعمليات الإرهابية والاغتيالات التي يمارسها لإفشال جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأكد الجانبان خلال الاتصال أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره المنوط به في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع الاعتداءات الإسرائيلية التي تنتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية.