كشف إعلام إسرائيلي بأن عشرات المصانع التي تحوي مواد خطرة في الشمال على الحدود مع لبنان تلقت أوامر بالإغلاق.
وألغى جيش الاحتلال الإسرائيلي إجازات الجنود بالوحدات القتالية ضمن حالة التأهب لرد محتمل من إيران وحزب الله.
وكذّب قيادي في حماس مزاعم إسرائيل بشأن اغتيال الضيف ويؤكد أنه بخير.
ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن تأكيد أو نفي اغتيال قيادات من كتائب القسام مرهون بإعلان قيادة الكتائب أو قيادة الحركة.
وفي سياق متصل قال فايز عباس، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض أن يتحدث عن إمكانية وقف الحرب على قطاع غزة، مهما زادت الضغوطات عليه لوقف إطلاق النار، وأن هذا لن يكون وفق مصالحه الشخصية.
وأكد «عباس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، استمرار اغتيال المصورين والصحفيين بشكل مباشر، وعمليات القصف على المدراس والخيم ومأوى النازحين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة، لكن نتنياهو مازال يريد مواصلة الحرب.
وتابع: «زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد يقوم بدوره كمعارض ولكن الإقتراحات التي يقدمها لا تهم نتنياهو، لأنه كان بإمكانه التوصل إلى إتفاق منذ فترة طويلة ولكن لو كان رئيسًا للحكومة، حسب تصريحاته لكان تصرف بنفس تصرفات نتنياهو، وهو الدعم الكامل لهذه الحرب حتى أنه اقترح تشكيل حكومة طوارئ، ورفض نتنياهو أن يكون جزء من الحكومة، وقال أنا أدعم هذه الحرب على قطاع غزة».
وأشار إلى أن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغادور ليبرمان من أكثر المعارضين لنتنياهو ولكن من اقتراحاته عدم إبقاء أي شئ يتنفس في قطاع غزة، موضحًا أن نتنياهو يطيل هذه الحرب لأسباب شخصية، وبالرغم من كل الكوارث التي يحدثها في قطاع غزة إلا أنه لا يمكن القضاء على حماس لأنها فكرة وليست قيادات أو مجموعات عسكرية.