الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاستقرار والأمان في وطننا العزيز الأردن، تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. إن الاستقرار والأمان هما الركيزتان الأساسيتان اللتان نبني عليهما مستقبلنا ونحقق من خلالهما طموحاتنا وأحلامنا.
في ظل الظروف العالمية المتغيرة والأحداث الجارية في منطقتنا، يتضح لنا أن الحفاظ على استقرار وطننا ليس أمراً سهلاً، بل يتطلب جهوداً كبيرة وتضحيات من الجميع. إن المحافظة على هذا الاستقرار هو مسؤولية كل مواطن، وهي ليست مسؤولية الدولة وحدها. فنحن جميعاً شركاء في هذا الوطن، وعلينا أن ندرك أن حماية أمننا واستقرارنا واجب وطني يجب أن نقوم به بكل إخلاص وتفانٍ.
قد يتعرض بعضنا للانتقاد أو الاتهام بالخيانية عند التعبير عن حبهم وولائهم للوطن، ولكن يجب أن ندرك أن الوطنية ليست خيانة. إن حب الوطن والتفاني في خدمته هو من أسمى القيم التي يجب أن نعتز بها ونحافظ عليها. إن الوطنية هي العمل على تحسين الأوضاع والسعي لتحقيق الأفضل للوطن والمواطنين، وهي الوقوف جنباً إلى جنب مع القيادة الحكيمة لتحقيق الأمن والاستقرار.
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، هو قائدنا الذي يسعى دائماً لضمان مستقبل مشرق لهذا الوطن. إن رؤيته الثاقبة وجهوده المستمرة هي ما يجلب لنا الأمل والتفاؤل في غد أفضل. إن حبه وحرصه على مصلحة الأردن هو ما يجعلنا نثق بأن مستقبلنا سيكون مشرقاً وآمناً.
في النهاية، يجب أن نعي جميعاً أن الاستقرار ليس مجرد حالة نعيشها، بل هو نتيجة لعمل مستمر وجهود مشتركة من جميع أفراد المجتمع. وعلينا أن نستمر في هذا الطريق، متسلحين بحب الوطن وولائنا للقيادة الهاشمية الحكيمة. حفظ الله الأردن عزيزاً منيعاً، تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.