أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير أن معظم أجهزة التجسس التي تم ضبطها في البلاد كانت بريطانية وأمريكية وإسرائيلية، وتم التعرف عليها من قبل استخبارات الأجهزة الأمنية والتعامل معها.
وقال جهانغير في مؤتمر صحفي اليوم: "استطاعت السلطة القضائية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إيران خلال السنوات الماضية التعامل الحازم مع ملفات التجسس، ووجهت ضربات قوية لأجهزة تجسس تابعة للولايات المتحدة وأذيالها في إيران”، مشدداً على أنه ليس هناك دولة تتسامح مع قضية التجسس والتي تعتبر جريمة بحق البلاد.
وحول التحقيق في جريمة اغتيال /إسماعيل هنية/ رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس/ أشار جهانغير إلى أنه وكما في جميع الحوادث المشابهة يقوم الجهاز القضائي فوراً بفتح ملف حول الجريمة والبدء بالتحقيق، وفي هذا الشأن تم وضع الملف على جدول الأعمال بأمر من رئيس اللجنة القضائية العسكرية، كما تم الكشف عن مكان الحادث، ومباشرة التحقيقات وجمع الأدلة لإعلان أي نتيجة يتم التوصل إليها بهذا الشأن.
وأكد جهانغير أن كل الإشاعات حول تنفيذ توقيفات في الداخل الإيراني كاذبة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متورطة في جريمة الاغتيال، وإيران من جانبها سترد عليها وستوظف كل قدراتها الداخلية والدولية لهذا الشأن.
وفي سياق آخر، اعتبر جهانغير وبمناسبة الذكرى المأساوية للجريمة التاريخية التي ارتكبتها الولايات المتحدة بإلقاء قنبلة ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي أن إلقاء قنابل نووية أمريكية في ذلك الوقت على اليابان كان ومازال وصمة عار على جبين كل من يدعي حقوق الإنسان.