يواجه حزب إرادة العديد من الهجمات والتحديات من قوى الشد العكسي التي تسعى إلى تقويض دوره وإضعاف تأثيره على الساحة السياسية الأردنية حيث ان هذه القوى تسعى إلى تشويه صورة الحزب وزرع الشكوك حول مصداقيته، لكن إرادة يستمر في المضي قدمًا برؤيته الإصلاحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الثابتة، إذ اننا جميعاً ندرك أن هذه الهجمات ليست سوى محاولات يائسة لوقف التغيير الإيجابي الذي نسعى إليه من خلال رؤية الحزب، ومبادئه وأهدافه.
ان التنوع الذي تبناه الحزب نجزم جميعاً على عدالته، لما تتميز به قائمة إرادة العامة باحتوائها على مجموعة من الكفاءات المتميزة في مختلف المجالات كما ان هذه الكفاءات ليست فقط من ذوي الخبرات الواسعة ولكنهم أيضًا يتمتعون بنزاهة ورؤية واضحة لمستقبل الأردن، وهذه النخب تساهم في تعزيز قوة الحزب وجعله قادراً على تقديم حلول عملية وفعالة للقضايا الوطنية الملحة وبفضل هذا التنوع، يتمكن حزب إرادة من صياغة سياسات شاملة تعكس احتياجات وتطلعات جميع فئات المجتمع الأردني.
ولأن الشباب هم بوصلة الخارطة السياسية ودعامة الاصلاح والمحرك الأساسي نحو التقدم والنهضة، فإننا لا نشكك بدور الحزب الفعال الذي يركز على تفعيل طاقات الشباب وتحفيزهم نحو المشاركة في الحياة السياسية حيث يولي أهمية كبيرة للشباب، إذ يعتبرهم عماد المستقبل وقادة التغيير كما يسعى مكتب الشباب بقيادة مجموعة من النخب الشبابية الواعدة على إحداث الفرق الإيجابي في مجتمعاتهم، مما يعزز من قاعدة الدعم الشعبي للحزب.
في الآونة الأخير ازداد الضغط على حزب إرادة وامينه العام معالي نضال البطاينة الشخصية الوطنية البارزة التي تتميز برؤية ثاقبة والتزام راسخ بتطبيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في إنجاح مشروع التحديث السياسي وتعزيز دور الأحزاب، ولا يظهر البطاينة الا خطى ثابتة والتزامًا قويًا بتطوير العمل الحزبي في الأردن من خلال تعزيز الشفافية والديمقراطية داخل الحزب وخارجه. هذا الالتزام يعكس حرص الحزب على مواكبة التوجهات الملكية السامية والعمل على تحقيق التقدم والازدهار للوطن، فبالرغم من الإشاعات ومحاولات التشويه التي تعرض لها، يزداد حزب إرادة وامينها العام صلابة وقوة وتماسكًا، لان هذه المحاولات لم تنل من عزيمة الحزب بل زادته إصرارًا على مواصلة طريقه وتحقيق أهدافه. وسيتمكن الحزب من تجاوز هذه التحديات بفضل وحدة أعضائه وثقتهم المتبادلة، وإيمانهم الكامل بمشروعهم الإصلاحي لأن هذا الصمود يعكس مدى متانة الحزب واستعداده لمواجهة كل ما يعيق تقدمه نحو مستقبل أفضل للأردن.
في الختام ومهما طال الحديث عن انجازات الحزب وعزيمته، فإن حزب إرادة قوة لا يُستهان بها على الساحة السياسية الأردنية، بفضل كفاءاته وشبابه ودعمه الثابت لرؤية جلالة الملك وسيستمر الحزب في مواجهة الهجمات والتحديات بإصرار، مؤكدًا على دوره الريادي في تعزيز الديمقراطية والتحديث السياسي في الأردن.
منسق لجنة العلاقات العامة والتشبيك في مكتب الشباب: وعد الدهام