ما شهدناه على مدى عشرة اشهر من الابادة الجماعية لأبناء اهلنا في قطاع غزة والقتل والتدمير الممنهج لكل مستلزمات الحياة في القطاع , يؤكد ان الادارة الاميركية ماضية في دعمها لحكومة النتن ياهو المجرم السفاح وتؤكد له انها لن تتخلى عنه حتى لو اباد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية .
فتاريخ الادارة الاميركية على مدى سنوات طويلة حافل بالأجرام والقتل من اجل مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني ولا ننسى جرائم الادارة الاميركية في العراق حيث قتل لا يقل عن مليون عراقي وشاهد على ذلك سجن ابو غريب الذي كان السجان الاميركي يقتل بكل دم بارد وفعله الشنيع في الاسرى العراقيين على ارض وطنهم وفي بلدهم , ولا ننسى ما فعلت قوات الادارة الاميركية في افغانستان المسلمة من قتل واعتقال وتعذيب لأبناء الشعب الأفغاني ,الا ان نضال هذا الشعب وصلابة موقفه اجبرت قوات الاحتلال الاميركي الى الهروب في عهد الرئيس غير المتزن ( ترامب ) وتركت الدمار والخراب في هذا البلد المسلم .
ان الادارة الاميركية لن تتخلى عن الكيان الصهيوني الغاصب لأرض الشعب الفلسطيني فقدمت بعد السابع من اكتوبر الدعم بالسلاح والمال ,وجاءت اساطيلها الى شواطىء البحر الابيض وحاملات الطائرات التي شاركت في الهجوم على قطاع غزة وشاركت بالابادة الجماعية لأهلنا في القطاع وساندت هذا الكيان المجرم في التجسس الاستخباري على كل ارض غزة لأعطاء المعلومات للقتل وتدمير كل مستلزمات الحياة في القطاع .
وعندما اغتال الكيان الصهيوني الشهيد اسماعيل هنية البطل المقدام في طهران العاصمة الايرانية واغتال المقاوم ( شكر ) السيد محسن في قلب العاصمة اللبنانية بيروت ( الضاحية الجوبية ) سارعت الادارة الاميركية الى ارسال بوارجها وحاملات طائراتها وزودت الكيان الصهيوني بالمال والسلاح مجددا خوفا من ردة فعل ايران وحزب الله في لنبان , وذلك من اجل حماية هذا الكيان المجرم قاتل الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة وهددت هذه الادارة بانها ستدافع عن الكيان الصهيوني بسلاحها وبوارجها وطائرتها من البحر ومن قواعدها في بعض بلادنا العربية .
وكل هذه الافعال من الادارة الاميركية , وهل يحق لها ان تكون وسيطا في الشرق والاوسط بكل قضايه وبشكل خاص القضية الفلسطينية وهي منحازة تماما للكيان الصهيوني .