في عالم اليوم،يلعب الشباب دورًا محوريًا في تشكيل المشهد السياسي فا نحنُ الشباب نمتلك القدرات والطاقات التي تؤهلها لقيادة التغيير والنهوض بأصلاح السياسي نحنُ قادة المستقبل الذين علينا الاستثمار بطاقتنا واستغلال إمكاناتنا للنهوض بالمشاركة السياسية .
فا بِالتالي إن مشاركة الشباب في إصلاح تحديث المنظومة السياسية أمر بالغ الأهمية لضمان تمثيلهم وانعكاس آرائهم على القرارات المؤثرة في حياتهم.
لذا، يجب علينا تشجيع الشباب على المشاركة النشطة كناخبين ومرشحين وفاعلين سياسيين وناشطين في المحتمع .
ويجب إتاحة الفرص المناسبة للشباب للترشح في الانتخابات وتقلد مناصب سياسية واجتماعية وادارية
وإن تعزيز مشاركة الشباب في الشأن السياسي ضروري لضمان أستدامة التنمية والرخاء في الوطن الحبيب وبإمكان الشباب، بما لديهم من طاقات وأفكار مبتكرة، أن يكونوا قادة المستقبل السياسي للمملكة.
فلنستثمر في شبابنا ونزرع الثقة والحماس لديهم لإحداث التغيير فرصة للتغيير والتطوير
إن تعزيز الحوار والانغماس والمشاركة السياسيه الفاعلة للشباب هي أساس التطور والتقدم الذي نسعى إليه الجميع فمن خلال هذه المشاركة، نستطيع نحن الشباب أن يكون صوتنا مسموعاً في صنع القرار وتوجيه مسار التنمية الوطنية.
وعلى الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي نمر بيها، فإن الوطن الشامخ يمتلك إمكانات هائلة وموارد بشرية متميزة قادرة على النهوض بالوطن والمساهمة في بناء مستقبله. ولتحقيق ذلك، لا بد من إشراك الشباب بشكل فاعل في المشهد السياسية، من خلال الانتخابات والمشاركة في الأحزاب والتنظيمات السياسية والنقابات المهنية والاجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني.
فا نحنُ الشباب وجميع فئات المجتمع هم الركيزة الأساسية لهذا الوطن، وهو من سيقوده نحو التطوير والتحديث. وعليه، فإن الانخراط في الحياة السياسية هو واجب وطني، يجب على كل مواطن أن يتحمل مسؤوليته تجاهه.
فا بِالتالي إن المشاركة الفاعلة ستؤدي إلى تعزيز الحوكمة الرشيدة وسيادة القانون، ما سينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين جودة الحياة. كما ستساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع الأردني، وإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه الوطن.
لذلك، نحث جميع المواطنين الأردنيين على الانخراط في الحياة السياسية، من خلال المشاركة في الانتخابات، والانضمام إلى الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، والتفاعل مع القضايا الوطنية. فهذا هو السبيل الأمثل لبناء وطن أقوى وأكثر إشراقاً.
هذه العملية ستكون متواصله لتحديث المنظومة السياسية بهدف تعزيز المشاركة الديمقراطية والشفافية في صنع القرار. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية سيدي صاحب الجلالةالملك عبد الله الثاني أبن الحسين حفظه الله ورعاه لبناء نظام سياسي متطور قادر على تلبية طموحات المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة.