نيروز الإخبارية : أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن "مذبحة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بغزة"، واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي جموع المصلين والمدنيين العزل، جريمة إبادة جماعية وتصعيد خطير.
وأوضح الرشق اليوم السبت، أن جيش الاحتلال "يكذب مجددا ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، مبينا أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح".
وشدد على أن "السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف".
وقال الرشق في بيان إن "مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء الـ 100 وعشرات الجرحى مدنيون، ليس بينهم مقاتل واحد".
وتابع القيادي في حماس: "إذا كانت هذه هي الأسلحة الأمريكية الذكية، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة عمياء وليست ذكية".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم غارات بـ3 صواريخ على مدرسة "التابعين" في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 125 شخصا في حصيلة أولية.
وزعم الجيش أنه استهدف بالغارات "مقر قيادة عسكري تابع لحركة حماس تم وضعه داخل المدرسة، وأنه قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".