دائما هناك خط فاصل مابين المتناقضين فإن زاد احدهما عن الآخر تكون المعادلة قد إختلت. وعلى سبيل المثال لا الحصر الخط الفاصل مابين الفجور والتقوى والحق والباطل والعدل والظلم و النور والظلام.
لكن ياترى ما الذي يجعل الانسان يحيد عن أحد المتناقضين؟. أكيد عوامل مختلفة منها درجة الايمان ومستوى الوعي ومعدل الانضباط في ظل قوانين عادلة واضحة وأمان وسلام كما ينبغي.
الدولة من جانبها تتحمل مسؤولية كبيرة في عملية الضبط هذه من خلال مؤسساتها المختلفة وبخاصة ذات الصلة بالاعلام لما يمثله الأخيرمن خطورة على تفعيل الرأي العام وتحصين العقول والأفكار والعمل بحيادية ونزاهة وفق إصول ومقومات التربية الاعلامية لاسيما ونحن نعيش في عالم اتصالي مفتوح يسوده الانفلات وتسيده (الترنديون) في " كل بيت وحارة وشارع "واختلاط الثقافة بالتفاهة. من هنا يتحتم علينا الحفاظ على الخط الفاصل في كل شيء وهو.. أضعف الايمان!!.