أعلن نائب الرئيس الإيراني، للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف عن استقالته من رئاسة المجلس الانتقالي للحكومة الإيرانية الجديدة.
جاء ذلك بسبب الخلافات بين خامنئي والرئاسة الإيرانية الجديدة حول تعيين وزراء أمنيين وعسكريين في حكومة بزشكيان.
وقال ظريف في استقالته إن "الرّئيس الإيراني مسعود بزشكيان قام اليوم بتقديم وزراء الحكومة الرّابعة عشرة إلى مجلس النّواب، وأتمنّى التّوفيق لهم جميعًا"، لافتًا إلى "أنّني قد قلت مرارًا إنّ من حقّ الرّئيس أن يختار أعضاء الحكومة، والمجلس التّوجيهي واللّجان هي هيئات استشاريّة. وأنا ممتنّ لهم لمنحي شرف المشاركة في هذه التجربة الجديدة والمبادرة الشّجاعة".
وأكّد ظريف "أنّني غير راض عن نتيجة عملي، وأشعر بالخجل من أنّني لم أتمكّن من الحصول على رأي خبراء اللّجان وحضور النّساء والشباب والأقارب بشكل لائق كما وعدت. وبطبيعة الحال، لا يزال هناك بعض نوّاب الرئيس المتبقّين، الّذين نأمل أن يعوّضوا هذا النّقص"، مركّزًا على أنّ "على أيّة حال، كانت هذه التّجربة الأولى وكانت مليئة بالنّواقص، وسيتمّ تحسينها بلا شكّ في المستقبل. لكن إلى جانب مشاكل أخرى، جعلني ذلك أواصل طريقي في الجامعة. أعتذر أمام إيران عن عدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السّياسة الدّاخليّة".