دولة المرحوم زيد سمير الرفاعي فقيد الوطن من اسرة سياسيه مخلصه للاردن وطنا ونظاما هاشميا تاريخيا وتقلد مواقع مختلفه في الدولة الاردنيه سواء في الديوان الملكي الهاشمي العامر او الحكومه وأصبح رئيسا للوزراء ورئيسا لمجلس الاعيان وأثبت في مسيرته قدرة سياسيه واداريه كبيره وقدره قياديه اداريه وسياسيه وتنفيذيه وله بصمات مهمه في تاريخ الدولة الاردنيه وكان قريبا وفي كنف القيادة الهاشميه جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله وجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني المعظم مخلصا وتعلم من مدرسة الهاشميين فن وأصول الإدارة والرياده والتسامح والحكمه والعدل والقرب من الجميع فكان زيد الرفاعي سياسيا ذكيا واداريا قويا صاحب قرار
يتحمل مسؤؤلية اتخاذ القرار لمصلحة الدوله ويتحمل الظلم من البعض بصبر واخلاص وقد عرفت عن قرب رئيس الحكومه دولة السيد زيد الرفاعي من ١٩٨٥ إلى ١٩٨٩ عندما كان الإعلام قويا وتدار مؤسسة الاذاعه والتلفزيون من معالي الاستاذ نصوح المجالي ووزاء الإعلام من معالي عدنان ابو عوده و معالي د هاني الخصاونه ومعالي السيد محمد الخطيب وكنت اعد وأقدم انذاك برامج في الاذاعه والتلفزيون وفي التلفزيون -متابعات ولمصلحة الجميع ولقاء الاربعاء وبرامج خاصه- وفي الاذاعه اللقاء المفتوح فكان الإعلام الرسمي قائدا للرأي العام معززا بالنقد البناء والمتابعه لأي مسؤؤل واي عمل وفي نفس الوقت إظهار الانجازات وكان الإعلام الرسمي مؤثرا ومقنعا ويجمع الجميع اي مختلف الاراء والتوجهات السياسيه والفكريه وبكل حريه مسؤؤله اي الرأي والرأي الاخر وكان الإعلام سلاحا قويا اردنيا مهما وكان دولة السيد زيد الرفاعي يجتمع معنا باستمرار فكان رئيسا للوزراء
يواجه وقادر على الإقناع والتأثير ويتابع
ولمصلحة الدوله ان يكون الإعلام الرسمي قويا متابعا لأي عمل ولاي مسؤؤل ولاي انجاز
دولة السيد زيد الرفاعي أدار الحكومات التي شكلها باقتدار وادار مجلس الاعيان باقتدار واعتزل العمل السياسي عام ٢٠١١ عندما شكل ابنه دولة السيد سمير زيد الرفاعي الحكومه عام ٢٠١١ ولكنه اي السيد زيد الرفاعي بقي مؤثرا ويشارك الناس في افراحهم واتراحهم فكان معلما مؤثرا يتحدث باقناع ويترفع عن كل إيذاء له من بعض الغير الذي قد يكون حاسدا او مدفوعا من آخر او اخرين
دولة السيد زيد الرفاعي امتداد لاسرته السياسيه البناءه ووالده أيضا المرحوم سمير الرفاعي شكل حكومات في الاردن وهذه العائله الرفاعيه كما قلت لدولة السيد سمير الرفاعي في لقاء جمع مؤثرين قبل سنوات في منزل الأخ الكبير عادل القاسم بأنها عائله سياسيه ولم تكن عائلة بزنس اي لم تكن عائلة بزنس لتقفز من خلالها إلى السياسه ولكنها اداريه قويه ولمصلحة الوطن قادره على التسهيل على المستثمرين ورجال البزنس لإقامة المشاريع والتي تعود بالفائده على الوطن وموازنته والتشغيل وايجاد الحلول للبطاله معتقدا بأن دولة السيد سمير زيد الرفاعي مثلا لم بأخذ الوقت الكافي لحكومته الأولى وانا متأكد من قدرته وخبرته وتواصله المجتمعي وقدرته على تنفيذ رؤية جلالة الملك عبد اللع الثاني المعظم في التحديث السياسي والاقتصادي والسياسي بأنه اذا شكل حكومة قادمه ستكون لها آثار اقتصاديه واداريه واجتماعيه ايجابيه فلم تزد مثلا الرواتب للعاملين والمتقاعدين للان الا زمن حكومة دولة السيد سمير الرفاعي
المرحوم دولة السيد زيد الرفاعي فقيد الاردن ترك ارثا من المؤكد بأن الاجيال ستعرفه بانصاف فالدكتور دولة المرحوم زيد الرفاعي والذي منح شهادة الدكتوراه الفخريه قبل مده قليله من جامعة اليرموك وكما قلت لدولة السيد سمير الرفاعي بأن السيد زيد الرفاعي يستحق الاستاذيه لانه استاذ في السياسه والاداره القويه الفعاله وله بصمات في تاريخ الأردن وواجبنا في رأيي ان نتحدث عن انجازات الاردن ومن لهم بصمات ايجابيه في مسيرته الخالده بقيادتنا الهاشميه التاريخيه مسيرة الانجازات والنجاحات والقدره على مواجهة التحديات والقرب من الشعب والعمل له دائما
رحمه الله
للحديث بقيه عن المرحوم دولة السيد زيد الرفاعي الذي يدفن في المقابر الملكيه