(هدايات القرآن في بناء الإنسان) الذين أعربوا عن سعادتهم لتواجدهم في مكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام
كما اعربوا عن تقديرهم للقائمين على المؤتمر والجهد الكبير الذي بذل في الإعداد والتنظيم والجلسات العلمية المصاحبة للمؤتمر
كما أثنوا للقائمين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين بأن هذا ليس بغريب على أبناء هذا الوطن المعطاء
في البداية تحدث الدكتور ياسر محمد عبدالرحمن - من ماليزيا
عضو هيئة التدريس بجامعة المدينة العالمية في كوالالمبور بماليزيا
فقال : سعيد بوجودي مع كوكبة من الباحثين والأكاديمين والمتخصصين من كافة الدول العربية والإسلامية
في المؤتمر - خاصة أن المؤتمر يتناول عن البدايات القرآنية في الإنسان وحول المقاصد القرآنية
وأكد بأن المؤتمر يعد فرصة للباحثين لتبادل الخبرات العلمية والمناقشات حول المشاريع البحثية في الهدايات القرآنية
وحول تفعيل دبلوم الهدايات القرآنية بين الجامعات
كما تحدث الدكتور مصطفى قداد - مستشار رئيس جامعة ماردين آرتوقلو في العلاقات الدولية :
فقال : حرصت على وجودي في المؤتمر، لأننا في الجامعة نقوم بتدريس الكثير من الأقسام باللغة العربية وعلى رأسها كلية العلوم الإسلامية، كما انه لدينا توجه دائم لبناء جسور التعاون مع العالم الإسلامي بما يخدم الأمة الإسلامية
واشار : وتأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر في إطار تعزيز التعاون، حيث سنقوم بتوقيع اتفاقية تعاون مع مركز مكة العالمي للهدايات القرآنية
من أجل تدريس دبلوم الهدايات القرآنية في الجامعة، وبحث سبل تطوير هذا الدبلوم ليرقى إلى مستوى الدراسات العليا.
وتحدث الدكتور محمد علي جميل المطري - من جامعة المدينة العالمية بماليزيا
فقال : حرصت على التواجد في المؤتمر من أجل اكتساب المزيد من الخبرات، وتوجيه الناس للاستفادة من هدايات القرآن الكريم
كما شاركت ببحث في المؤتمر عن الهدايات القرآنية في قول الله تعالى :
(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)
وتضمن البحث (136) هداية قرآنية، مما يبين بأن القرآن الكريم يهدي الناس جميعا في أمور دينهم ودنياهم في كل زمان ومكان، بالإضافة إلى أن البحث تناول طريقة تعامل الناس مع الآخرين في الرحمة والحكمة.