لن نزكي على الله احد لكنه امضى حياته مجاهدا وقتله عدو الله وعدوه وبعد عصر يوم الجمعة اذا كنا نكرهه مما حصل في سوريا ، ما حدث في سوريا كانت مؤامرة كبرى شارك بها السنة والشيعة ودول عظمى والهدف اضعاف سوريا وهذا ما حدث تراها اليوم واهنة ليس لها دور ملطشة لمن يسوى ولمن لا يسوى مقسمة بين الفرس والامريكان والروس والاتراك وغيرهم
كانت سوريا تعيش كما باقي الدول وسكانها عمال مهرة وتجار وصناعيون وكانت مليئة بالخيرات ومتنفس للاردنيين بالسياحة والتجارة وشراء احتياجاتهم بسهولة كنا نذهب نملأ سياراتنا بالخيرات باسعار رخيصة وكانت بوابة التجارة للاردن من الجهة الأوروبية وشمال العالم وكنا نصول ونجول فيها بسهولة ونذهب الى تركيا ولبنان بالسيارات باسعار بخسة وكان ابناؤنا يدرسون من البكالوريوس وحتى الدكتوراة فيها مجانا
اما اليوم وبعد ما جرى لم تعد آمنة حتى للمرور وتوزع سكانها على بقاع الأرض واصبحوا تجارا للمخدرات وغيرها
لذلك أكبر الخاسرين من ذلك بعد سوريا هي الاردن سواء باستقبال اللأجئين او انسداد شريانها نحو شمال العالم او بعدم الأمان لحدودنا الشمالية وتكلفة ذلك على الاردن
لماذا اذا نلوم حسن نصر الله على اوضاع سوريا ولا نلوم جميع من شارك بتدمير سوريا والاستيلاء على ثرواتها ولا زالوا سواء ابار النفط او الموانئ او انشاء قواعد عسكرية
لذلك خسر العالم العربي اكبر خسارة بخسارة سوريا والعراق وهم اعمدة الوطن العربي الذي اصبح لقمة سائغة لابناء القردة والخنازير وباقي الأمم التي تفتقد الى ابسط القيم الانسانية لذلك نراهم فرحين بهدر دمائنا في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن والله أعلم الدور الجاي على مين
نسأل الله ان يديم علينا الامن والأمان وان يحفظ بلدنا وقيادتنا الهاشمية من كل مكروه