2025-04-25 - الجمعة
الأردن.. الصحفيون ينتخبون مجلس إدارة النقابة اليوم الجمعة nayrouz ”خطأ جسيم” يهز التلفزيون الإيراني.. إقالة واعتقالات بعد إساءة صارخة للخليفة أبو بكر الصديق nayrouz حزب الله يقصف سوريا بالمدفعية الثقيلة والجيش السوري يرد وتعزيزات على الحدود nayrouz إعلان أمريكي مفاجئ: حاملة الطائرات ”ترومان” تغادر البحر الأحمر.. والحوثيون يسقطون عدة مسيّرات nayrouz السعودية تفرض حظرًا على الإقامة في مكة لغير الحجاج nayrouz سخرية صينية من ترامب بعد تراجعه عن الرسوم الجمركية nayrouz رابطة عشائر الكراشين تهنئ زيد كريشان بتخرجه في هندسة الميكاترونيك من جامعة كرابوك التركية nayrouz مناقشة رسالة ماجستير في الإعلام الرقمي للطالبة نوال العنزي في كلية الإعلام بجامعة الزرقاء nayrouz العميد الكساسبة يرعى نهائي بطولة ولي العهد لكرة القدم في الرمثا nayrouz من بوابة وزارة داخليته: الأردن ردٌّ على عمى البصر والبصيرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 25-4-2025 nayrouz دورات توعوية وتدريبية متنوعة لتعزيز مهارات ومعارف الشباب في مراكز مديرية شباب إربد nayrouz مهرجان لذوي الإعاقة في مركز شابات المزار الشمالي nayrouz وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب nayrouz إختتام برنامج "حضور 3"في مركز شابات عجلون nayrouz أبو صعيليك: جوهر عملية التحديث الإداري هو المواطن متلقي الخدمة nayrouz وزير الثقافة: الإستثمار في الصناعات الثقافية رافعة للتنمية وتعزيز الهوية الوطنية nayrouz أبو صعيليك: الحكومة ملتزمة بإنشاء مركز خدمات شامل في كل محافظة مع نهاية العام الحالي nayrouz عشيرة المصري في سحاب تحتفل بيوم العلم وتؤكد التفافها حول القيادة الهاشمية nayrouz المقاتل حمد المحمود يرقد على سرير الشفاء في مدينة الحسين الطبية ....بعد مسيرة بطولية في صفوف الجيش العربي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 25-4-2025 nayrouz وفاة زوجة العميد المتقاعد محمد عويد البري – الفاضلة أمل فالح الجبور (أم فارس) nayrouz الاستاذ محمود ابو الخيل الشوابكة "أبو عبدالله " في ذمة الله nayrouz وفاة وليد شقيق الشيخ تركي الفضلي nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج محمد شقيق الشيخ هزاع المسند العيسى nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة هيجر عاطف جبر nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025 nayrouz الحاج علي محمود الملاوي الشراب في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عامر عبدالفتاح الحاج nayrouz وفاة الشاب رسول بن سالم جلعود ابو تايه nayrouz الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى المعلمة خولة عوض اسماعيل أبوحويطي nayrouz الدكتور عمر محمد علي "أبو نواس" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عبدالعزيز كساب محمد الخريشا والدفن في مملكة البحرين nayrouz وفاة المهندس نوفان محمد الذيب "ابو نواف" في روسيا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 نيسان 2025 nayrouz النعيمات ينعى والد المقدم الركن بلال الفريحات في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان المقدم المتقاعد باسل العلاونة بمشاركة رسمية من مديرية الأمن العام - صور nayrouz المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz

لماذا لم يلغ الرئيس زيارته؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

ماهر أبو طير

لا يمكن تحليل أي خطوة لسياسي بمعزل عن سياقات تتجاوز الخطوة ذاتها، وإذا كان رؤساء الحكومات في الأردن يقومون بجولات اعتيادية، فإن زيارات الرئيس الحالي مختلفة الدلالة.


أغلب رؤساء الحكومات يقومون بجولات، وكان النقد شديدا بحق فكرة الجولات لأن الناس لا يريدون حملات علاقة عامة، بل يريدون تغييرات على واقع المناطق التي تتم زيارتها، إضافة إلى تحريك بقية المسؤولين من مستويات أقل، كالوزراء، لتفقد المؤسسات والمناطق التي تخصهم، وهذا لم يكن يحدث، فالكل يتحدث عن قلة المال، وتكاد أن تسألهم لماذا تذهبون إذا، وهل "تبويس الأذقان واللحى" واحتضان المستقبلين كاف لحل مشاكل الأردن اليوم، واستيعاب مكوناته الشعبية، التي تسود السلبية بينهم، وتتضاعف الشكوك بسبب إرث من الممارسات.

رئيس الوزراء الحالي أعلن مسبقا بعد توليه لموقعه نيته زيارة الأردنيين في مواقعهم، وحض الوزراء وغيرهم على التواصل مع الناس، وقام هو شخصيا برفقة ثلة من المسؤولين بزيارة متعددة المواقع إلى الأغوار الفقيرة، وزيارة ثانية متعددة المواقع إلى محافظة المفرق.
بالنسبة لي، لم أقرأ سياق الزيارة الثانية، إلى المفرق بالتحديد، في سياق التواصل المعتاد، ولا سياق رفع الشعبية، أو حل المشاكل فقط، حيث جاءت الزيارة يوم الأربعاء، بعد ليلة الثلاثاء الحمراء التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية فوق بيوتنا، وكأن الرئيس يريد أن يقول هنا للناس وللقطاعين العام والخاص، وصولا إلى المستثمرين وعواصم المنطقة، إن الأردن مستقر، ولا يعيش حالة حرب، وإن برامج الأردن طبيعية، وإن أي تحديات تعالجها المؤسسات المختصة، إلا أن البلد ذاته آمن، وقوي، وقادر على الاستمرار، ومعالجة متطلبات شعبه، وجدولة الأزمات والتلطيف منها، ولن يكون مقبولا أن نستغرق في حالة الحرب، وندفع الثمن مع غيرنا.

هناك فرق بين تأثيرات الحرب من حولنا وحوالينا على واقعنا، وبين أن نستسلم لهذا الواقع وننقل الحرب معنويا إلى الأردن وكأنها هنا، رغم أنه معافى ومستقر، ولديه أولوياته، إضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهه خلال المرحلة المقبلة، وهي قصة ثانية ستؤدي على الأغلب إلى معالجات مختلفة، خلال المرحلة المقبلة، من أجل السيطرة على ملفات محددة.
هذا يعني أن سياق زيارة الرئيس يوم الأربعاء، كان سياسيا، ويتجاوز تفقد مستويات الخدمات والمتطلبات، مع الإقرار هنا أن مستويات الخدمات والمتطلبات من جانب الأردنيين، هي أمر أساسي بطبيعة الحال، وقد تعب الناس أصلا من المجاملات، وتأجيل الوعود، والتذرع بمشاكل فنية ومالية، ولا بد اليوم مع ما قيل على لسان الرئيس أن تخرج الحكومة كل فترة وتشهر تقريرا عن الإنجازات التي تمت بعد كل زيارة، وما تم تنفيذه، وما تم تركه، أو رفضه، أو تأجيله.

السياق السياسي مهم، كما أسلفت، إذ حين تصحو صباحا بين ليلة من مرور الصواريخ، وسماع أصوات المتفجرات، وتجد أن الجولة متواصلة ولم تلغ مثلا، تعرف ماهية الرسالة، فالأردن محاط بالحرائق والأزمات، وتأثر بكل ما يجري، لكن إدارة شؤونه الداخلية يجب أن تستمر، حيث إننا في نهاية المطاف، لسنا وسط الحرب، وأن نتأثر بكلفتها الإقليمية التي تشمل دولا مختلفة، ومن بينها دول لا تتعرض للحرب ذاتها، وتواصل معالجة أولوياتها يوميا.