2025-02-05 - الأربعاء
جويعد يواصل جولاته التفقدية في مدرسة عين جنا الثانوية للبنات nayrouz سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة nayrouz وفد من طلبة المعهد القضائي يزور الوطني لحقوق الإنسان nayrouz مرصد الزلازل: تسجيل 26 زلزالا محليا و50 إقليميا خلال الشهر الماضي nayrouz سلطة البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة nayrouz "أورنج الأردن" تطلق التطبيق المتكامل "Max it" nayrouz توقيع اتفاقية بين مؤسسة ولي العهد وسلسلة متاجر "دي إن أيه" التابعة لشركة "آركو" nayrouz البلص مديرًا عامًا لمستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي nayrouz فتح باب الترشح لانتخابات الشعب الهندسية بنقابة المهندسين nayrouz “الصحة”: الأمراض غير السارية تتسبب بأكثر من ثلاثة أرباع الوفيات في الأردن nayrouz الأمم المتحدة: قرار أميركا بمنع تمويل الاونروا لن يغير التزامنا بدعم الوكالة nayrouz مدير شباب العاصمة يتفقد جاهزية بيت شباب عمان كمركز إيواء nayrouz “الاقتصاد الرقمي”: حققنا تقدما كبيرا في الرقمنة الحكومية nayrouz وزارة العمل أصدرت 139 إنذارا لمنشآت غير ملتزمة ‏بتعليمات الحضانات المؤسسية عام nayrouz من أخطر دولة إلى الأكثر أماناً nayrouz "العمل النيابية" تناقش تطوير المهارات التقنية والمهنية nayrouz دراسة في البحوث الزراعية لإعداد خارطة وطنية شاملة للغابات كمرجع لادارة الكوارث و الأزمات . nayrouz خلال شهرين .. واشنطن تخطط لسحب كل قواتها من سوريا nayrouz الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير التركي nayrouz هديرس في زيارة تفقدية لمدارس منطقة الروضة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 5 شباط 2025 nayrouz وداعاً عبدالوهاب العمرو: فارس السلاح والوفاء nayrouz وفاة فضيلة الشيخ أحمد نواش القادري "أبو حمزة" – العالم الجليل ومدير أوقاف جرش سابقًا nayrouz جمعية حماية الأسرة والطفولة تنعى الحاج سامي الخصاونة nayrouz وفاة الحاجة فضيه يوسف العدوان والدة المهندس عبدالله طالب الوريكات nayrouz وفاة الحاج حسين حامد عليمات (أبو أنس) nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق سامي الخصاونة nayrouz وفاة الشاب خالد حران فلاح السطعان الخريشا nayrouz وفاة الشيخ عبدالكريم محمد الصريبطي البلوي وتشييع جثمانه اليوم في تبوك nayrouz أسرة وكالة نيروز الإخبارية تقدم واجب العزاء للزميل إبراهيم الحوري بوفاة عمته nayrouz الباشا الطيب يعزي عشيرة الكعابنة بوفاة الحاجة العقيد الدكتورة خلود عبد الحافظ مرعي nayrouz فاطمه محمد مطر حامد الحوري في ذمة الله nayrouz فيصل يوسف الحناحنه "ابو قصي" في ذمة الله nayrouz وفاتان وسبع إصابات حصيلة حوادث السير خلال 24 ساعة nayrouz الحاجه الدكتورة خلود عبد الحافظ مرعي الكعابنة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 3 فبراير 2025 nayrouz الحاج عبدالرحيم سلامة السعود " ابو رافت " في ذمة الله nayrouz الحاج نهار حمدان الصياح الشراب العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة و 12 إصابة بحوادث سير خلال 24 ساعة nayrouz

لماذا لم يلغ الرئيس زيارته؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

ماهر أبو طير

لا يمكن تحليل أي خطوة لسياسي بمعزل عن سياقات تتجاوز الخطوة ذاتها، وإذا كان رؤساء الحكومات في الأردن يقومون بجولات اعتيادية، فإن زيارات الرئيس الحالي مختلفة الدلالة.


أغلب رؤساء الحكومات يقومون بجولات، وكان النقد شديدا بحق فكرة الجولات لأن الناس لا يريدون حملات علاقة عامة، بل يريدون تغييرات على واقع المناطق التي تتم زيارتها، إضافة إلى تحريك بقية المسؤولين من مستويات أقل، كالوزراء، لتفقد المؤسسات والمناطق التي تخصهم، وهذا لم يكن يحدث، فالكل يتحدث عن قلة المال، وتكاد أن تسألهم لماذا تذهبون إذا، وهل "تبويس الأذقان واللحى" واحتضان المستقبلين كاف لحل مشاكل الأردن اليوم، واستيعاب مكوناته الشعبية، التي تسود السلبية بينهم، وتتضاعف الشكوك بسبب إرث من الممارسات.

رئيس الوزراء الحالي أعلن مسبقا بعد توليه لموقعه نيته زيارة الأردنيين في مواقعهم، وحض الوزراء وغيرهم على التواصل مع الناس، وقام هو شخصيا برفقة ثلة من المسؤولين بزيارة متعددة المواقع إلى الأغوار الفقيرة، وزيارة ثانية متعددة المواقع إلى محافظة المفرق.
بالنسبة لي، لم أقرأ سياق الزيارة الثانية، إلى المفرق بالتحديد، في سياق التواصل المعتاد، ولا سياق رفع الشعبية، أو حل المشاكل فقط، حيث جاءت الزيارة يوم الأربعاء، بعد ليلة الثلاثاء الحمراء التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية فوق بيوتنا، وكأن الرئيس يريد أن يقول هنا للناس وللقطاعين العام والخاص، وصولا إلى المستثمرين وعواصم المنطقة، إن الأردن مستقر، ولا يعيش حالة حرب، وإن برامج الأردن طبيعية، وإن أي تحديات تعالجها المؤسسات المختصة، إلا أن البلد ذاته آمن، وقوي، وقادر على الاستمرار، ومعالجة متطلبات شعبه، وجدولة الأزمات والتلطيف منها، ولن يكون مقبولا أن نستغرق في حالة الحرب، وندفع الثمن مع غيرنا.

هناك فرق بين تأثيرات الحرب من حولنا وحوالينا على واقعنا، وبين أن نستسلم لهذا الواقع وننقل الحرب معنويا إلى الأردن وكأنها هنا، رغم أنه معافى ومستقر، ولديه أولوياته، إضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهه خلال المرحلة المقبلة، وهي قصة ثانية ستؤدي على الأغلب إلى معالجات مختلفة، خلال المرحلة المقبلة، من أجل السيطرة على ملفات محددة.
هذا يعني أن سياق زيارة الرئيس يوم الأربعاء، كان سياسيا، ويتجاوز تفقد مستويات الخدمات والمتطلبات، مع الإقرار هنا أن مستويات الخدمات والمتطلبات من جانب الأردنيين، هي أمر أساسي بطبيعة الحال، وقد تعب الناس أصلا من المجاملات، وتأجيل الوعود، والتذرع بمشاكل فنية ومالية، ولا بد اليوم مع ما قيل على لسان الرئيس أن تخرج الحكومة كل فترة وتشهر تقريرا عن الإنجازات التي تمت بعد كل زيارة، وما تم تنفيذه، وما تم تركه، أو رفضه، أو تأجيله.

السياق السياسي مهم، كما أسلفت، إذ حين تصحو صباحا بين ليلة من مرور الصواريخ، وسماع أصوات المتفجرات، وتجد أن الجولة متواصلة ولم تلغ مثلا، تعرف ماهية الرسالة، فالأردن محاط بالحرائق والأزمات، وتأثر بكل ما يجري، لكن إدارة شؤونه الداخلية يجب أن تستمر، حيث إننا في نهاية المطاف، لسنا وسط الحرب، وأن نتأثر بكلفتها الإقليمية التي تشمل دولا مختلفة، ومن بينها دول لا تتعرض للحرب ذاتها، وتواصل معالجة أولوياتها يوميا.