2024-12-04 - الأربعاء
متصرف البادية الشمالية الغربية يشارك طلبة مدرسة ابو ذر الغفاري فعاليات الطابور الصباحي nayrouz انطلاق أعمال المنتدى الأول للسياحة المستدامة في الأردن nayrouz والد البرلمانية العراقية العزاوي في ذمة الله nayrouz الجمارك: تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية nayrouz خبرة الصفدي تتجلى بأطول جلسة للثقة..مفارقات إيجابية وضبط وحزم nayrouz النائب البشير: الإهمال لقطاع الانتاج أدى لتفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعي nayrouz الإنتهاء من إعادة تأهيل حاجز العدسية التحويلي nayrouz مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي يتسلم جوائز التميّز الدولية في الرياض nayrouz فصل الكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق وجرش الخميس nayrouz رغد السقا تقدم أوراق اعتمادها سفيرة للأردن لدى أندورا nayrouz تحالف الشباب البرلماني يشدد على أهمية الشراكة مع النواب nayrouz "الهاشمية الخيرية" و"جمعية قطر" توقعان 8 اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية nayrouz إنشاء خزان مياه تجميعي لتحسين التزويد بالأغوار الشمالية nayrouz السفارة الماليزية تحتفي بتولي بلادها رئاسة رابطة الآسيان nayrouz إقبال كبير على محطة الترخيص المتنقل في البادية nayrouz الغويري لـ حسان: اسألك بالله تروحه nayrouz النائب النعيمات: نخاطب دولة الرئيس ومافي رئيس والصفدي يرد nayrouz حكومة جعفر حسان الأقل ثقةً مقارنةً بآخر 3 حكومات nayrouz الملك يلتقي نانسي بيلوسي والسيناتور ليندسي غراهام nayrouz بالأسماء ... النواب الذين منحوا الثقة لحكومة حسان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 4-12-2024 nayrouz الجبور يعزي الدكتور أحمد الرفاعي بوفاة والد زوجته الحاج جهاد باكير nayrouz عبده خيري يوسف أبو علي البيطار في ذمة الله nayrouz وفاة قاسم سلامة الفقراء " البلوي" ابو رضوان nayrouz وفاة الحاج محمود اسحق رشيد (أبو محمد) nayrouz الجبور يعزي العنبر بوفاة الحاج محمد منصور nayrouz وفاة علي عطاالله الحجايا " ابوبدر " nayrouz الحاج حمد سليمان ابوتايه المخزومي في ذمة الله nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ لزَّميلة "عفاف الرحال" nayrouz اللواء الركن كمال رشيد شابسوغ في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-12-2024 nayrouz عشائر الكعابنة تودع الحاج عطية سليمان اللبايدة بكلمات تفيض بالتقدير والإشادة nayrouz الحاج طاهر محمد عليان عابدين في ذمة الله nayrouz محمد عبد القادر سالم العمور في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الكعابنة بوفاة الحاج عطيه سليمان "ابو محمد " nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-12-2024 nayrouz وفاة الاستاذ فايز الوديان والدفن بعد صلاة المغرب nayrouz من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. شكر على التعازي في وفاة المرحوم راضي حسن شرادقة nayrouz تعزية ومواساة من أسرة مستشفى البادية الشمالية nayrouz وفاة الحاج فواز مطلق الزعبي "ابو صالح" nayrouz

لماذا لم يلغ الرئيس زيارته؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

ماهر أبو طير

لا يمكن تحليل أي خطوة لسياسي بمعزل عن سياقات تتجاوز الخطوة ذاتها، وإذا كان رؤساء الحكومات في الأردن يقومون بجولات اعتيادية، فإن زيارات الرئيس الحالي مختلفة الدلالة.


أغلب رؤساء الحكومات يقومون بجولات، وكان النقد شديدا بحق فكرة الجولات لأن الناس لا يريدون حملات علاقة عامة، بل يريدون تغييرات على واقع المناطق التي تتم زيارتها، إضافة إلى تحريك بقية المسؤولين من مستويات أقل، كالوزراء، لتفقد المؤسسات والمناطق التي تخصهم، وهذا لم يكن يحدث، فالكل يتحدث عن قلة المال، وتكاد أن تسألهم لماذا تذهبون إذا، وهل "تبويس الأذقان واللحى" واحتضان المستقبلين كاف لحل مشاكل الأردن اليوم، واستيعاب مكوناته الشعبية، التي تسود السلبية بينهم، وتتضاعف الشكوك بسبب إرث من الممارسات.

رئيس الوزراء الحالي أعلن مسبقا بعد توليه لموقعه نيته زيارة الأردنيين في مواقعهم، وحض الوزراء وغيرهم على التواصل مع الناس، وقام هو شخصيا برفقة ثلة من المسؤولين بزيارة متعددة المواقع إلى الأغوار الفقيرة، وزيارة ثانية متعددة المواقع إلى محافظة المفرق.
بالنسبة لي، لم أقرأ سياق الزيارة الثانية، إلى المفرق بالتحديد، في سياق التواصل المعتاد، ولا سياق رفع الشعبية، أو حل المشاكل فقط، حيث جاءت الزيارة يوم الأربعاء، بعد ليلة الثلاثاء الحمراء التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية فوق بيوتنا، وكأن الرئيس يريد أن يقول هنا للناس وللقطاعين العام والخاص، وصولا إلى المستثمرين وعواصم المنطقة، إن الأردن مستقر، ولا يعيش حالة حرب، وإن برامج الأردن طبيعية، وإن أي تحديات تعالجها المؤسسات المختصة، إلا أن البلد ذاته آمن، وقوي، وقادر على الاستمرار، ومعالجة متطلبات شعبه، وجدولة الأزمات والتلطيف منها، ولن يكون مقبولا أن نستغرق في حالة الحرب، وندفع الثمن مع غيرنا.

هناك فرق بين تأثيرات الحرب من حولنا وحوالينا على واقعنا، وبين أن نستسلم لهذا الواقع وننقل الحرب معنويا إلى الأردن وكأنها هنا، رغم أنه معافى ومستقر، ولديه أولوياته، إضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهه خلال المرحلة المقبلة، وهي قصة ثانية ستؤدي على الأغلب إلى معالجات مختلفة، خلال المرحلة المقبلة، من أجل السيطرة على ملفات محددة.
هذا يعني أن سياق زيارة الرئيس يوم الأربعاء، كان سياسيا، ويتجاوز تفقد مستويات الخدمات والمتطلبات، مع الإقرار هنا أن مستويات الخدمات والمتطلبات من جانب الأردنيين، هي أمر أساسي بطبيعة الحال، وقد تعب الناس أصلا من المجاملات، وتأجيل الوعود، والتذرع بمشاكل فنية ومالية، ولا بد اليوم مع ما قيل على لسان الرئيس أن تخرج الحكومة كل فترة وتشهر تقريرا عن الإنجازات التي تمت بعد كل زيارة، وما تم تنفيذه، وما تم تركه، أو رفضه، أو تأجيله.

السياق السياسي مهم، كما أسلفت، إذ حين تصحو صباحا بين ليلة من مرور الصواريخ، وسماع أصوات المتفجرات، وتجد أن الجولة متواصلة ولم تلغ مثلا، تعرف ماهية الرسالة، فالأردن محاط بالحرائق والأزمات، وتأثر بكل ما يجري، لكن إدارة شؤونه الداخلية يجب أن تستمر، حيث إننا في نهاية المطاف، لسنا وسط الحرب، وأن نتأثر بكلفتها الإقليمية التي تشمل دولا مختلفة، ومن بينها دول لا تتعرض للحرب ذاتها، وتواصل معالجة أولوياتها يوميا.