2024-12-22 - الأحد
سوري يحول دبابة إلى "بسطة خضرة " في حمص nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz البرايسة يهنئ الملك بمناسبة مرور 25 عامًا على تولي جلالته الحكم nayrouz ابو زمع يعرب عن شكره وتقديره لرئيس الديوان الملكي " العيسوي " nayrouz محافظ إربد يؤكد أهمية تعزيز العمل التطوعي للحفاظ على البيئة nayrouz اتحاد الريشة يؤكد دور الأندية في تطوير اللعبة nayrouz إنجاز الطريق السياحي النافذ لموقع شلالات مجهود بالطفيلة nayrouz "أونروا": الأردن سبّاق في إدخال المساعدات لغزة ومساندة الوكالة nayrouz "ليدرز الدولية" و"الملكية لحماية الطبيعة" تطلقان مسابقة الأفكار الريادية nayrouz "العمل في الأعيان" تبحث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2026 - 2033 nayrouz القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور مدرية الخدمات الطبية nayrouz وزير الأشغال يرعى جلسة حوارية حول فض الخلافات في المشاريع الهندسية nayrouz محافظ إربد: تم اتخاذ كافة الإجراءات لتوفير الظروف المناسبة لطلبة تكميلية التوجيهي nayrouz تدخل قبلي يوقف معارك طاحنة بين قبيلتين شرقي اليمن nayrouz زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بشن حرب استباقية على اليمن وقصف هذه الأهداف بدلًا من انتظار الصاروخ التالي nayrouz الشيخ نواف الخوالدة: وفاء للأخوة وسيرة مشرّفة في خدمة الوطن nayrouz "مالية النواب" تناقش موازنتي وزارة الثقافة ودائرة المكتبة الوطنية nayrouz 2024.. عام الإنجازات الرياضية الأردنية وبوادر تأهل تاريخي للمونديال nayrouz ولي العهد يترأس اجتماعا للقطاع السياحي nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

ترسيم للجغرافيا و فوضى بالديموغرافيا !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
د. حازم قشوع
 
يعيش مركز الثقل العسكري في المنطقة حالة ترقب غريبة الأطوار فى ظل معادلة ضربات الجزاء الحاصلة، التى آلت لتل أبيب بعدما سددت طهران ضربتها من قبل حيث حملت في حينها استخدام صواريخ فرط صوتية لاول مره ولم تعلن اسرائيل محصله خسائرها بعد إجراء تلك العملية، الأمر الذي دعى اسرائيل تستعين بدول المركز لدراسة كيفية توجيه الضربة وتحديد بنك الأهداف فيها، هذا إضافة إلى مسألة أخرى تقوم على كشف بعض العلوم المعرفية ب التوجيه والردع عبر أسلحة الذكاء الاصطناعي الجديدة التي بينتها اسرائيل في السابق، كما ينتظر ان يتم مشاهدتها فى الضربه القادمه مع وصول تكنولوجيا ردعية صينية متطورة لطهران اضافة الى وصول تكنولوجيا صواريخ روسية، وهذا ما جعل من إيران تتجاوز المرحلة من الناحية العسكرية على حد وصف تقارير.
 
وفى الاتجاه المتمم فإنه يبدو أن حزب الله استطاع تجاوز المرحلة التي تعرض اليها نتيجة فقدان قياداته بالجولة الأولى من المواجهة مع إسرائيل، عندما استطاع من استكمال كامل الهيكلة السياسية والعسكرية بقيادة نائب فيلق القدس رضى زايدة بعدما تمت إدانة مكتب قأني قائد فيلق القدس بالتواصل مع الموساد الاسرائيلي على حد تواتر التقارير، وهذا ما يعني أن "عملية استئصال الخراج" قد تمت بنجاح، وهو ما جعل من الحزب يقوم بعمليات عسكرية على مدار 24 ساعة أي بمعدل بيان استخباري / ساعة وهذا ما يعني أن اذرع ايران باتوا ضمن قيادة مركزية من فيلق القدس، وهي المحصلة التي فيها اذرع ايران في المنطقة تجاوزوا المرحلة.
 
وهي المحصلة التي تغيرت فيها قيادة المركز في تحالف المركز بعدما حلت القياده العسكريه الامريكيه مكان القياده الاسرائيليه فى بيت القرار الأمني والعسكري في تل ابيب، وبسط قيادة فيلق القدس على كامل محاور المواجهة لتكون المواجهة قائمة بين فيلق القدس من جهة و سنتكوم الامريكيه فى القياده والميدان من جهة اخرى، وهذا ما يعني انتقال المواجهة إلى بعد آخر من المنازلة الميدانية في المنطقة التي تشهد حالة تسخين وصلت للحدية لكن لم تنقطع خيوطها الدبلوماسية بعد، على الرغم من التصريحات الأخيرة لـ نائبة الرئيس هاريس التى وصفت فيها ايران بالعدو وسط تسريبات تحوى خرائط تقسيم الجغرافيا السياسية الايرانية والتى قوبلت ببيان إجماع داعم لإيران من هيئة علماء المسلمين السنية، وهذا ما جعل من الجبهة الداخلية الإيرانية تتجاوز المرحلة لاسيما بعد الزيارة الناجحة لعراقجي وزير خارجية إيران للرياض والبيان الصادر عنها تحت عنوان حروب نتنياهو في / على المنطقة !؟.
 
إذن تحالف المحور بقيادة إيران يستعد لحرب استنزاف طويلة ويعتمد خطة الإجهاز بالنقاط المتواليه بينها يتحضر حلف المركز لشن هجوم مباغت ينهى المعركة بالضربة القاضية، وهى المعادلة التي ما زالت تبقي دول المنطقة تعيش حالة حرب لم تشارك فيها ولا تريدها لكن ما ألت تاثر عليها بشكل متصاعد ومباشر لكون ما سيترتب من أحداث سيؤثر عليها بعد انتهاء صخب المعركة، وهو ما يؤثر على حركة مجتمعاتها في هذه الأوقات نتيجة حالة الترقب الدائرة التى ذهبت لتجميد ايقاع العمل الاستثماري والاقتصادي في ربوعها إلى الحد الذي باتت فيه مجتمعاتها تعيش أزمة ناتجة من تداعياتها كما تحيي حالة "عدم يقين" نماذجها نتيجة الضبابية التي تخيم على مستقبل المنطقة حاله مجتمعاتها مع تزايد الحديث عن التقسيمات الجديدة فى مستقرها وكثرة اللغط عن فوضى تهجير تعمل على تغيير الواقع الديموغرافي في العصب الحامل بها، تقوم على إعادة ترسيم جغرافيا سياسية تغيير المحتوى "الوطنى" من باب تغيير المحتوى العرقي فترفع الهوية الفرعية على حساب الهوية الوطنية في هيكليتها، وهو ما سيشكل خطورة على أمن المنطقة من باب درجة السلم الأهلي في مجتمعاتها.
 
ومن وحى تقدير الموقف العام "الخطر" مازال الأردن يقوم بدور كبير من اجل التصدى لما يحاك لأمن المنطقة ومستقرها ويعمل بدبلوماسيه لم تنقطع لحماية مستقرات المنطقة المهددة وذلك ضمن خطوات استدراكية فاعلة، فلا اسلوب (النعامة) الذي يتبعه البعض سيفيد بالردع ولا سياسة النأي بالنفس بالابتعاد عن حالة الاشتباك الحاصلة يستفيد، لانها لن تسهم بالاستدراك سيما وأن المستهدف في المحصلة لن تكون الأطراف المتنازعة في معادلة الصراع الحاصلة التى تعمل من وحى تقديرات سياسيه وعسكريه دقيقة، الأمر الذي سيجعلها تجلس في نهاية المطاف على الطاولة تقاسم مغانم المشهد تبعا لمغارمه وبيان توافقاته على حساب الحاضنة العربية المستهدفة والتى مازالت حاضرتها لم تقف بعد لتقول بيانها وهو ما دعى اليه الأردن وسيبقى يدعو له من وحى تقديره الصحيح للموقف العام.