2025-01-22 - الأربعاء
السعودية.. إعدام مواطن أردني nayrouz بيان هام صادر عن قبيلة بني حميدة nayrouz الارصاد: هطولات مطرية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة في بعض المحافظات nayrouz الملك يزور شركة دار الدواء بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها nayrouz نتنياهو: دور السلطة الفلسطينية سيقتصر على ختم جوازات السفر في معبر رفح nayrouz تنفيذ حكم الإعدام بحق سعودي قتَل يمنيًا في مكة المكرمة .. وبيان لوزارة الداخلية (الأسماء) nayrouz الأردن يحصد جائزة "أفضل وجهة سياحية في العالم" لعام 2024 nayrouz "عالم سياسة روسي لا يستبعد اغتيال ترامب.. فما السبب؟" nayrouz "ترامب يصف مستشاره السابق بالغبي ويتهمه بالتسبب في قتل الكثيرين بالشرق الأوسط" nayrouz عضيبات يكتب:"تحويل الهزيمة" nayrouz الأمن العام وجامعة الحسين التقنية يوقّعان مذكرة شراكة وتعاون ...صور nayrouz المياه : ضبط اعتداءات على خطوط مياه ناقلة في الجيزة ..صور وفيديو nayrouz الموافقة على تنفيذ برنامج إرادة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة nayrouz مجلس الوزراء يتخذ قرارات هامة لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السياحي nayrouz اتفاقية لاستضافة موقع التعافي من الكوارث لصندوق الإئتمان في مركز "الأزمات" nayrouz الملك يلتقي شخصيات ومتقاعدين في دارة خيرالدين هاكوز nayrouz "الأمانة" تعقد الورشة الثانية لمشروع حديقة وأكاديمية المناخ للأطفال nayrouz بورصة عمان تغلق على انخفاض nayrouz الذكرى السنوية لوفاة ضاري مشاش الخريشا...شارك بالحرب العالميه الثانيه nayrouz وزير الداخلية: كثير من الموقوفين الإداريين بسبب "عقوق الوالدين" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

ترسيم للجغرافيا و فوضى بالديموغرافيا !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
د. حازم قشوع
 
يعيش مركز الثقل العسكري في المنطقة حالة ترقب غريبة الأطوار فى ظل معادلة ضربات الجزاء الحاصلة، التى آلت لتل أبيب بعدما سددت طهران ضربتها من قبل حيث حملت في حينها استخدام صواريخ فرط صوتية لاول مره ولم تعلن اسرائيل محصله خسائرها بعد إجراء تلك العملية، الأمر الذي دعى اسرائيل تستعين بدول المركز لدراسة كيفية توجيه الضربة وتحديد بنك الأهداف فيها، هذا إضافة إلى مسألة أخرى تقوم على كشف بعض العلوم المعرفية ب التوجيه والردع عبر أسلحة الذكاء الاصطناعي الجديدة التي بينتها اسرائيل في السابق، كما ينتظر ان يتم مشاهدتها فى الضربه القادمه مع وصول تكنولوجيا ردعية صينية متطورة لطهران اضافة الى وصول تكنولوجيا صواريخ روسية، وهذا ما جعل من إيران تتجاوز المرحلة من الناحية العسكرية على حد وصف تقارير.
 
وفى الاتجاه المتمم فإنه يبدو أن حزب الله استطاع تجاوز المرحلة التي تعرض اليها نتيجة فقدان قياداته بالجولة الأولى من المواجهة مع إسرائيل، عندما استطاع من استكمال كامل الهيكلة السياسية والعسكرية بقيادة نائب فيلق القدس رضى زايدة بعدما تمت إدانة مكتب قأني قائد فيلق القدس بالتواصل مع الموساد الاسرائيلي على حد تواتر التقارير، وهذا ما يعني أن "عملية استئصال الخراج" قد تمت بنجاح، وهو ما جعل من الحزب يقوم بعمليات عسكرية على مدار 24 ساعة أي بمعدل بيان استخباري / ساعة وهذا ما يعني أن اذرع ايران باتوا ضمن قيادة مركزية من فيلق القدس، وهي المحصلة التي فيها اذرع ايران في المنطقة تجاوزوا المرحلة.
 
وهي المحصلة التي تغيرت فيها قيادة المركز في تحالف المركز بعدما حلت القياده العسكريه الامريكيه مكان القياده الاسرائيليه فى بيت القرار الأمني والعسكري في تل ابيب، وبسط قيادة فيلق القدس على كامل محاور المواجهة لتكون المواجهة قائمة بين فيلق القدس من جهة و سنتكوم الامريكيه فى القياده والميدان من جهة اخرى، وهذا ما يعني انتقال المواجهة إلى بعد آخر من المنازلة الميدانية في المنطقة التي تشهد حالة تسخين وصلت للحدية لكن لم تنقطع خيوطها الدبلوماسية بعد، على الرغم من التصريحات الأخيرة لـ نائبة الرئيس هاريس التى وصفت فيها ايران بالعدو وسط تسريبات تحوى خرائط تقسيم الجغرافيا السياسية الايرانية والتى قوبلت ببيان إجماع داعم لإيران من هيئة علماء المسلمين السنية، وهذا ما جعل من الجبهة الداخلية الإيرانية تتجاوز المرحلة لاسيما بعد الزيارة الناجحة لعراقجي وزير خارجية إيران للرياض والبيان الصادر عنها تحت عنوان حروب نتنياهو في / على المنطقة !؟.
 
إذن تحالف المحور بقيادة إيران يستعد لحرب استنزاف طويلة ويعتمد خطة الإجهاز بالنقاط المتواليه بينها يتحضر حلف المركز لشن هجوم مباغت ينهى المعركة بالضربة القاضية، وهى المعادلة التي ما زالت تبقي دول المنطقة تعيش حالة حرب لم تشارك فيها ولا تريدها لكن ما ألت تاثر عليها بشكل متصاعد ومباشر لكون ما سيترتب من أحداث سيؤثر عليها بعد انتهاء صخب المعركة، وهو ما يؤثر على حركة مجتمعاتها في هذه الأوقات نتيجة حالة الترقب الدائرة التى ذهبت لتجميد ايقاع العمل الاستثماري والاقتصادي في ربوعها إلى الحد الذي باتت فيه مجتمعاتها تعيش أزمة ناتجة من تداعياتها كما تحيي حالة "عدم يقين" نماذجها نتيجة الضبابية التي تخيم على مستقبل المنطقة حاله مجتمعاتها مع تزايد الحديث عن التقسيمات الجديدة فى مستقرها وكثرة اللغط عن فوضى تهجير تعمل على تغيير الواقع الديموغرافي في العصب الحامل بها، تقوم على إعادة ترسيم جغرافيا سياسية تغيير المحتوى "الوطنى" من باب تغيير المحتوى العرقي فترفع الهوية الفرعية على حساب الهوية الوطنية في هيكليتها، وهو ما سيشكل خطورة على أمن المنطقة من باب درجة السلم الأهلي في مجتمعاتها.
 
ومن وحى تقدير الموقف العام "الخطر" مازال الأردن يقوم بدور كبير من اجل التصدى لما يحاك لأمن المنطقة ومستقرها ويعمل بدبلوماسيه لم تنقطع لحماية مستقرات المنطقة المهددة وذلك ضمن خطوات استدراكية فاعلة، فلا اسلوب (النعامة) الذي يتبعه البعض سيفيد بالردع ولا سياسة النأي بالنفس بالابتعاد عن حالة الاشتباك الحاصلة يستفيد، لانها لن تسهم بالاستدراك سيما وأن المستهدف في المحصلة لن تكون الأطراف المتنازعة في معادلة الصراع الحاصلة التى تعمل من وحى تقديرات سياسيه وعسكريه دقيقة، الأمر الذي سيجعلها تجلس في نهاية المطاف على الطاولة تقاسم مغانم المشهد تبعا لمغارمه وبيان توافقاته على حساب الحاضنة العربية المستهدفة والتى مازالت حاضرتها لم تقف بعد لتقول بيانها وهو ما دعى اليه الأردن وسيبقى يدعو له من وحى تقديره الصحيح للموقف العام.