ليس من باب المجامله ولكنها حقيقية مجريات الأحداث والتجربة التي عايشتُها منذ بدء تأسيس حزب إرادة حيث،،،
..... كان معالي الأخ نضال البطاينة نموذجا صادقا للعمل الحزبي الذي يمثل في جوهره، تقديم الصالح العام على الصالح الخاص،،، وممارسات نكران الذات لصالح الهم الوطني العام في محاولة منه التأكيد على تأصيل العمل الحزبي الحقيقي المبني على فكرة العمل الجماعي المشترك، بعيدا عن الممارسات الحزبية السابقة التي كان عمادها الفرد المطلق( انا الحزب والحزب انا ) الذي تزول التجربة بزوال ذاك الأنا، حيث كانت هذه إحدى ارهاصات العمل الحزبي في الأردن منذ عقود كما هو معلوم للجميع.
معالي نضال،-- -
منذ أيام وبعد انجاز مهمة التأسيس، حيث أُنجزٍت معظم المهام الرئيسية لمنطلقات وأهداف وادبيات حزب إرادة ،، وأيضآ،،، وبعد النجاحات في أول تجربة نيابية لهذا الحزب حيث تجاوز عدد أعضاء الحزب في مجلس النواب ثلاث مقاعد على القائمه الحزبيه وهذا الرقم منسجم مع النسق العام للأحزاب الحديثه، وبكتلة حزبيه تقارب العشرين نائب، يعلن نضال البطاينه (والذي بذل مجهودا عظيما في هذا الإنجاز و البناء الجماعي) عن تقديم استقالته من الامانه العامة، وذلك ليعزز النهج الحديث في العمل الحزبي الجماهيري، رغم كل حالات التشكيك والتشويه التي قادها و يقودها جمهور من المُحبٍطين والعاجزين عن ممارسة العمل السياسي، الا ان التجربة قد نجحت في تأصيل تلك المعاني.
خلاصة القول هي أن نضال البطاينه استطاع في تلك المرحلة نقض كل تلك الادعاءات من خلال تعزيز ذلك النهج من العمل الجماعي الصادق دون أدنى مصلحة شخصية عابرة...
ومتأكد ان حالة نضال البطاينه ستكون نموذج في معظم الدرسات والأبحاث للباحثين في هذه المرحلة.....