2024-10-28 - الإثنين
تربية المزار تطلق فعاليات الاسبوع الثقافي " المزار مدينة الثقافة 2024 " nayrouz قبيلة بلي تهنئ الشيخ غالب البلوي بتكريمه من ولي العهد nayrouz العبيدات يشارك طلبة مدرسة البويضة الأساسية فعاليات الطابور الصباحي nayrouz صحة غزة تطلق نداء لإغاثة مستشفى كمال عدوان nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي في الأغوار الشمالية الثلاثاء nayrouz كناكرية: نسبة الإنجاز في “تحديث” فندق كروان بلازا البترا بلغت 97 % nayrouz حسان يوجه خلال جولته في الرصيفة بتنفيذ حملة بيئية شاملة لسيل الزرقاء nayrouz مستوطنون متطرفون يهاجمون ممتلكات الفلسطينيين بطولكرم nayrouz المياه توقيع اتفاقية تنفيذ الحزمة الخامسة ضمن مشروع تأهيل أنظمة مياه دير علا والكرامة بقيمة 10,6 مليون دولار. nayrouz 816 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz مذكرة تفاهم بين نقابة المحامين وتجارة عمان nayrouz استقالة الرئيس التنفيذي لمصفاة البترول الأردنية nayrouz العراق يتقدم بمذكرة احتجاج ضد خرق أجوائه من قبل إسرائيل nayrouz "شعار الجيش العربي: رمز العزة والتضحية في الدفاع عن الوطن" nayrouz 18 شهيدا في قصف للاحتلال على جنوب لبنان nayrouz إتفاقية لتزويد منطقة القويرة الصناعية بالغاز الطبيعي nayrouz وزير العمل: مستعدون لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل nayrouz جنوب افريقيا تقدم أدلة جديدة للـ “العدل الدولية” لإدانة إسرائيل nayrouz إنطلاق أعمال المنتدى الإقليمي التاسع لوزراء “خارجية الإتحاد من أجل المتوسط” nayrouz إنستاجرام تتعمّد خفض جودة مقاطع الفيديو ذات المشاهدات القليلة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 28-10-2024 nayrouz الحزن يخيم على جامعة العلوم والتكنولوجيا بوفاة طالبة الطب سيلين العجلوني nayrouz اعضاء الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي يعزي الشيخ محمد بني هذيل بوفة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب أحمد حابس المعرعر العظامات nayrouz وفاة منى أمجد دواهدة: أحمد المعاني يعزي بوفاة شقيقة زوجته nayrouz وفاة والدة المعلمة " سامية المعايطة " nayrouz وفاة سيدة وطفليها بحريق في مخيم الزعتري nayrouz قبيلة بني صخر تودع الشاب فواز الصهيبة nayrouz 750 ألف دينار مبيعات مهرجان الرمان في 3 أيام nayrouz والدة الوزير الأسبق سميح المعايطة في ذمة الله nayrouz وفاة الطالب " زيد محمد ابو عره" nayrouz وفاة الشاب فواز صباح الصهيبا "أبو راشد " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 27-10-2024 nayrouz وفاة الشاب راشد بن جمعة بن راشد آل سنافي الكعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج فيصل العمري " ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الجازي يعزي الزميل العقيد جضعان الهبارنة بوفاة الحاجة رباح حمدالله الهبارنة nayrouz وفاة الحاج حسن القيسي " أبو نعمان " nayrouz الجبور يعزي الزبيدي بوفاة الحاج محمد حسن الزبيدي nayrouz تربية الزرقاء تنعى وفاة والد المعلم بسام احمد المشارفة nayrouz وفاة الحاجة" نوال ابراهيم شخاترة "ام رياض" nayrouz

علي عضيبات يكتب:"فقه الواقع وسد الذرائع"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

منذُ نعومةِ أظفاري وأنا أحاول أن أكون وسطيا في أحكامي وتحليلاتي لا لشيء إلا لخدمة ذاتي أولا، ثم الحقيقة ولا غيرها ثانيا، لذا تجدُني منفتحًا أمام القريب والبعيد، وكذلك على مصادر المعلومة من أي جهة كانت توافقت معها أم لا.
وكوني من جيل مواليد بداية الخمسينيّات من القرن الماضي، وحيث نشأنا على تلك الثقافة التي كان فيها الصراع القومي على أشده تحت شعارات مثل ( الوحدة العربية، وبلاد العرب أوطاني، وأمة عربية واحدة، والإسلام هو الحل ) وغيرها من هذه الشعارات التي تشرّبناها من خلال إعلام تلك الفترة، ونقاشات أفراد المجتمع وجماعاته، فإننا اليوم نصطدم بما نراه من وسائل الإعلام وما يطرح من مواضيع لم تكن تخطر على بال أعداء الأمة، لا أن يطرحوها طرحا، وهي أشبه ما تكون بما نراه من تعرٍّ فاحش أمام حشمة جداتنا وأمهاتنا، حتى بتّ أتساءل: من نكون؟ ومع من نعيش؟ وأسأل، هل وصل بنا تغييب عقولنا وأفكارنا ومعتقداتنا حتى بتنا لا نقوى على إدراك مصالحنا وحماية مستقبل أمتنا؟ من أين هذه القوة التي استطاعت أن تمحوَ إرثَ سنينَ مضتْ من عمر هذه الأمة وعمر ثقافتها وعلومها، ويهيمون على وجوههم دون بصر أو بصيرة، كما تفر الحمر المستنفرة من أمام القسورة، فاختلط الحابل بالنابل لنصل إلى أن التراحم مقطوع والترحّم ممنوع، والتقارب مع العدو مملوح، وقطيعة الأخ وخذلانه في محنته مسموح وممدوح، ومثلُه جرأة من يدّعون الغيرة والحرص على الأوطان والمواطن، ويسبون الآباء والأجداد، وينفون عن الأمة تاريخها من الانتصارات والأمجاد. وما كل هذا إلا موازين مقلوبة ومعايير مفرغة مهزومة، هذا يغنّي للعدوّ، وذاك يرقص للمتربّص به. وفي خضمّ كلِّ هذا يغطّ مثقّفو الأمة في نومهم، وتنخرط نُخَبُها في تأصيل الخلاف وشرعنته بين أهلهم وجمعهم، كلّ واحد يدّعي امتلاك الحقيقية، لا يدركون من الذهب إلّا لونه وبريقه. ولا يعلمون أننا لا نعيش في عالم المثالية والفضيلة، بل في عالم شريعة الغاب الذي لا تُحترم فيه إلاّ القوة. وأمام كلّ هذا لم يتبقَّ لنا إلا تدقيقُ النظر تجاه القادم، وتركيز البوصلة نحو العدو الأول، فهو يترنّح، ولا يحتاج الانتصار عليه إلا القليل من مخزون القوّة التي نملكها. فهل نعقل هذا؟! هدانا الله وإيّاكم.
بقلم علي عضيبات